حاولي لو مرّةً أن تبعثي في داخلي دفْءَ النّساء. حاولي أن تبحثي عن لحظةٍ مأسورةٍ دون بكاءْ. أنتِ بعضٌ من وجودي أنتِ بعضٌ من وقودي أحتمي فيكِ إذا ما داهَمتْني
عصبةٌ قبل الشّروقِ ِ .
أنتِ ومضي وطريقي ,
سرَقتْني تُرَّهاتٌ ,شارداتٌ إسْتقرّتْ في العروقِ ِ .
دفِّئي نزفَ جراحي ,
دثّريها بأريجِ الأقحوانْ
أسْكنيها بهدوءٍ بينَ أجفان الزّمان ِ..
رفْرفي فوق دروبي في انتعاشٍ كنهارٍ يشتهي لثْمَ النّجومِ ..
———
حاولي أن تغسليني
كلّ فجرٍ بالعفافِ .
أنتِ بوحي يومَ جئْنا,
نحتسي شهد الرّضابِ .
أشتهي أن نلتقي بعد الغيابِ ..
ذكرياتٌ غمرتْني بدمائي جذبتْني في اشتهاءٍ,
لا تقولي ,نحن وهمٌ وقفارٌ, إستكانتْ للجفافِ ..
** ** حاولي أن تنزعي عن كاهلي ذاك الرَُكاما. أسكبيني غيمةً محمولةً بالوجدِ يوماً
فاستعانتْ بالحكايا .. أنتِ ريحانةُ عمري ,بلسمُ الجرحِ الذي بين الحنايا.. ذاكَ قلبي نابضٌ يرجو الوئاما . أطْفئيني من لظى الهجرِ وكوني وردةً, صارتْ حساما .. ** ** حاولي أن تجعلي منّي سراجاً ,يزرعُ النورَ لمنْ يرضى الظّلاما ..
** **