7 أبريل، 2024 3:04 ص
Search
Close this search box.

ظلم قبول طلبة الموصل لعام 2014 مقارنة مع 2017- 2018

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا أدري متى نرجع لأنفسنا ولو ليوم واحد فقط ولو للحظة وندرك كم ظلمنا وظلمنا … هل يا تقبل يا سيد وزير أو يا عضو برلمان أو يا مسئول هذا الظلم لأبنك لا والله لا تقبله فمتى نصير أوادم ونخاف الله شوية !
يا ناس من تخرج من الإعدادية من أهل الموصل عام 2014 ( عام الدواعش ) وراح أمتحن وزاري في السليمانية أو أربيل ( خارج المحافظة ) لأنه امتحانات الدواعش غير معتد بها ( كانت مرفوضة ) وحصل على معدل 80 وطلعت له كلية تربيه حسب استحقاق المعدلات وفق تلك السنة لأنه المعدلات كانت عالية ومعروفة في تلك السنوات أبو 90 ما يقبل معهد طبي تطلع له هندسة أو كلية تقنية لا أكثر , لكن هذه السنة تساهلوا مع طلاب الموصل الذين توقفت دراستهم ( كانوا بالرابع إعدادي ) رأسا امتحنوا سادس إعدادي ( ما يهم ) هذا حقهم لم يكن تأخير الدراسة بسببهم بل بسبب الظروف التي حلت وساعدتهم الدولة , نقول ما يهم لكن النتيجة أو الخلل أين :: حصلوا على معدلات قليلة وصار أبو الستين ( 60 ) مثل أبو الثمانين ( 80 ) وتم قبوله نفس القبول أو ممكن مرات أفضل أي نافس بمعدله الأقل صاحب المعدل الأعلى وكلهم من نفس المحافظة والدولة فهل هذا عدل لترى أبو 60 بهذه السنة يتم قبوله في معهد معلمين وأبو ال 80 ما يقبل وبقي على ترشحه الأول …. هاي ما تصير بس بالعراق والسبب يمكن واحد أب لواحد من هؤلاء خريجين هذه السنة مسئول وصدر قرار ليكون مصلحة فيه لأبنه لكن على حساب المسكين من تخرج 2014 ما بعيدة أبد ما بعيدة في العراق ……….. فشوكت تصير آدمي يا عراق شوكت ما تظلم ؟ شوكت مرة يوم واحد تصير معتدل ؟

يعني بكلام أخر ::
من خلص وأمتحن بسنة 2014 إنظلم مرتين مرة تأخر 3 سنوات جلس في البيت حتى تحررت المدينة ومرة أخرى الذي أمتحن هذه السنة صار مثله لا بل سبقه لأن كلشي ما راح منه وتم قبوله بأقل من معدل أبو 2014
والثاني أبو 2017 أستفاد مرتين خاصة أبو صف رابع لأن كلشي ما راح منه أمتحن وزاري هذه السنة ( فما راح كلشي منه ) وأيضا استفاد من تخفيض المعدلات وتم قبوله أحسن من الذي خلص إعدادية بسنة 2014.
فمن يقرأ ومن يكتب ومن يستمع لمن ظلم أو لمن استفاد ليوازي بين الحالتين ؟
والله يا مسئول أنت متعود على التوبيخ ولو يومية نوبخ بك ما يفيد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب