لي رغبة ٌ
مزدانة ٌ بتوترات
أيام اختفت خلف
ضباب الزمن
لأقرأ ‘ مامضى من العمر …!
…. وأشعر
في أعماقي أني متعب بقلق الليالي
لايشعر بها غيري
وبما لي من الأمل
لغد يأتي به الله
و…. أعود لصورتكِ
رائعة الحزن …
وأستقر في بؤبؤ عينيكِ
وأتذكر تراتيل يوم اللقاء
وأقف بين إستذكار
وبؤبؤ عينيكِ الصغيرين
ولحظة شعور بحبكِ
ولحظة الوداع ……
وصمت …
يلف كلّ الطرقات !
لحظة … بعد لحظة
تضيعُ كلّ الطرقات …!
وتنفتح طرقات أخرى
و …. دونَ جدوى
أبحثُ
عما ضاع منا
هل ننتظر طلوع الشمس
يشق كبد ليلِ الضياع…؟
وإنتظاري القاسي
…. وحيداً
ينعكس في صورتها
أمام أحبتي ….
حزناً منوراً بالحب
أنا الوحيد الذي أفهم
لماذا لاتطلع تلكَ الشمس
إلاّ من خلال ضوء مشع من عينيكِ
وذكريات مليئة بالأحداث
وخطواتِ فهمِنا عما حولنا
ودمعُ متدفق
وقامة من الصمت الجميل
……………
والأن …في الأخيرةِ الصورة
وجهي متعب
بتشنجات الضياع
ونظرتكِ الخريفية
في أخر الصورة …قبل الوداع
متداخلة ٌ مع خريف عمري
ومناجات من الألم …
ها … أنا
أنتظر ليلةً
يكون فيها :
الحزن ….
والصوت ….
واللون …. والضوء
متشابكين كما في الصورة
2 شباط 2013