10 أبريل، 2024 2:44 م
Search
Close this search box.

ظاهرة عبادة الاشخاص

Facebook
Twitter
LinkedIn

الجديد القديم ….والذي سبق وان تطرقنا له عدة مرات …نذكر وربما في التذكير فائدة ومنفعه ….
اصبحت ظاهرة عبادة الاشخاص بحكم الفرض ..ولكن الذي نجهله ..هو كيفية تطبيقه ..هل هو بحكم…
((الوجوب ….الاستحباب ..الاحتياط ….التقيه ….المباح ….المقيد.))
.
كثيرا ما نسمع يوميا …..بل كل ساعه ودقيقه..بان
السيد (رئيس حزب) خط احمر
السيد (رئيس سلطه ….) خط احمر
السيد (رئيس تيار اسلامي او علماني ..) خط احمر
السيد (رئيس فدراليه) خط احمر
السيد (رئيس جمهوريه او وزراء او مجلس نواب ) خط احمر
السيد (ممثل طائفي ونائب) خط احمر
السيد (رئيس كتله) خط احمر
السيد (شيخ العشيره.. اومحافظ..وهو كادر متقدم بحزب.متنفذ الان ..وسابقا كان عضو قيادة شعبه في حزب البعث المنحل) خط احمر
ووووووووو…والقائمه طويله ..واسماء كثيره …تعبد احيانا من دون الله ……
عرفها العالم ..ونالت اعجاب الملايين ..حملوا شعارات الوحده الوطنيه ..والحرب على الارهاب والامبرياليه
واستعادة حقوق الفقراء والمساكين ((وهم يسكنون في افخم القصور ويركبون ارقى ما صنعت معامل العالم من السيارات)) والفقراء والمساكين في ((الحواسم )) اي تجاوز ..
المهم ….هو لو نرى الواقع .. ماهو ..واقع الحال يقول ..شعب فقير وجهل ومرض وحرمان وقهر ..وسرقات ورشاوي ومحسوبيه وظلم
في المقابل ….. ثراء فاحش وتعليم بجامعات الغرب وصحه وتمتع بالحياة الرغيده لهؤلاء الاصنام وعوائلهم …
.
فلندا ..السويد ..سويسرا …هولندا …. …دول بلغت المجد وتربعت ضمن قائمة العشرة دول الاوائل عالميا من حيث البنيه التحتيه ..التنميه ..الرعايه الصحيه ..التعليميه ..حقوق الانسان ..بل حتى الحيوان ….كل دوله من هذه الدول ناتجها المحلي ..اكثر من الدول العربيه قاطبة …..العجيب في الامر والمثير ….ان هذه الدول لا تملك البترول ..والاهم من كل ذلك ….هو ان لااحد منا يعرف اسماء رؤسائها ولا زعمائها الا القليل المختص بالشأن او المحب للاطلاع
والشي الجميل عندهم ….ان فكرة الزعامه بالنسبه لهم تبدو فكره بدائيه ..مضحكه عاطفيه ليس للعقل اي دور بها…بل يطلقون عليها خدمه
الحضاره عندهم تبنيها القوانين ..والمؤسسات ..ليست الشعارات وعبادة الاشخاص ولا القوميات ولا حتى ……الوطنيه …..
لان كما نلاحظ الان ……
ان الوطنيه ثوب الكل يفصله حسب مصلحته ومقاسه.وفائدته ..
ياويلنا بمافعلت ايدينا ….
واقعنا مر ومؤلم ..
ونحن شعوب مقهوره غافله وجاهله
نحن الان ودون اي وقت بحاجه الى دولة مؤسسات ودولة قوانين لاتفرق بين ..من يركب سياره سوداء مظلله …,وبين من يركب (ستوته.) .
انها دولة المؤسسات ……….لا دولة الاحزاب ..فقد فشل كل شيء تمت تجربته

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب