22 ديسمبر، 2024 11:45 م

ظاهرة حرق البيوت في بغداد مطلوبه دم ..ياعشائر الشعلة . تستحق الوقفة من العقلاء ..

ظاهرة حرق البيوت في بغداد مطلوبه دم ..ياعشائر الشعلة . تستحق الوقفة من العقلاء ..

والتي لا تزال سارية بالمناطق في بغداد ..المطلوب من العشائر العراقية العقلاء وبمساعدة الاحزاب السياسية المؤثرة . وكافة الخيرين والأجهزة الامنيه بالمناطق والمؤثرة  وضع حد لهذه التصرفات السيئة  من قبل شباب مارقين متهورين ليس لديهم مخافة الله .هذه المبادرة المرحب بها من قبل العقلاء من العشائر هي ليس انتقاصا للحكومة .. وانما معاونة الحكومة لانها تدير دفة المعارك في جبهات القتال من الغزاة الدواعش .وتحرير مناطقنا منهم التى ابتلينا بداعش واعوان داعش بالمناطق الغربية والتفجيرات في بغداد .مصدرها الحواظن السنية التى عشش بها أيتام صدام وهم رافضين التغير الجديد بالعراق منذ اربعة عشر عاماً ..    
ومن الضروري الإشارة الى ان العديد من البيوت المحروقة والمكتوبة عليها ( مطلوب دم ) ظاهرة جديدة ليس لها سابقة في بغداد منذ ان ولدت في بغداد قبل اكثر من سبعون عام .وعشت في بغداد لم ارى مثل هذه البشاعة والعادات السيئة التى ارها الان في كثير من المناطق .وكأنها الفوضى من شباب طائشين تصرفاتهم بلا وعي ولا حكمه ولا مبالات ملاءنه قلوبهم الحقد والشر والضغينة والسخرية والابتزاز هي التى أراها الان في بغداد مع الاسف

…………. 

بينما كنت سابقا . ارى في بغداد حكومة قوية والقانون قوي ومركز الشرطة مرعب ومخيف وحلال المشاكل المستعصية وقناعة من البشر موجودة بين الطرفين .والبشر لم يملك السلاح الناري الجهنمي التى حصلنا عليه الان .وانما كان سلاح الاشتباك بالمعارك هي العصا .وحلها بسيط  في جلسة بسيطة وشرب الشاي او القهوة من اهل الطرفين لا حرق بيوت.. .ولا غرامات مالية . كانت تجمعنا سابقا الطيبة والمحبة في بغداد . نتامل حلها والقضاء عليها من التكرار والأخطاء  

………….  

 مع العلم الاخلاق والآداب والسلوك الحسنة  اول ما دعت إليها كافة الرسالات السماوية والعادات والتقاليد والأعراف، ومن تحلى بها نال القدر والمكانة والاحترام، وهو سلوك يمكن اكتسابه وتعلمه من قبل الأهل والبيئة والتنشئة بدايةً ومن ثمّ الروضة والمدرسة والجامعات .والآية الكريم .قوله تعالى توصي على ذلك  🙁 وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لايحب المفسدين .. …ولله المستعان