18 ديسمبر، 2024 11:24 م

ظاهرة اطلاق العيارات النارية سلوكيات داعشية

ظاهرة اطلاق العيارات النارية سلوكيات داعشية

ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية العشوائية بانت تهدد حياة البشرية من خلال مناسبات الأفراح وقيامهم في إطلاق الرصاص والمفرقعات الصوتية بلا حسيب او رقيب او رادع قانوني من دون مراعاة وسلامة حياة المواطن وتعرضه للقتل من جراء تهور استخدام السلاح وإطلاق العيارات النارية فهذا الأمر أمر خطير ومأساء يعرض حياة الإنسان للخطر والتي اصبحت ظاهرة خطيرة في مجتمعنا تهدد الامن والسيادة الوطنية والتي تعد تطاولا على القانون والاستهتار بكل المفردات القانونية والاخلاقية والشرعية رغم التوجيهات الدينية والقانونية بخصوص هذه الظاهرة وتبعاتها الشرعية والقانونية .فإلى متى يبقى هذا الوضع مستمر بلا رادع او عقاب ؟. الذي يهدد امن وحياة الإنسان وخاصة الأطفال الأبرياء والنساء في الأفراح والمناسبات والى متى يستمر مسلسل تزهق بها الأرواح من دون ذنب من هذه التصرفات الطائشة والجبانة والدونية التي نعبر بها عن فرحنا ونحول الأفراح إلى أحزان وغم وقتل النفس البشرية التي حرمها الله في قوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم 🙁 أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ(المائدة 32). أفلا تتعظون ايها المؤمنون من قول الله تعالى انه امر يثير الدهشة والاستغراب لاشخاص مرضى نفسيا فالتعبير عن الفرح والسعادة ليست بهذه الطريقة العدائية والوحشية التي تكشف عن قسوة تلك القلوب المتحجرة فاساليب وطرق التعبير بشكل حضاري واخلاقي يستمد من رؤية الانسان الحقيقية للانسانية بالحب والسلام والورود وليس بالقتل والتدمير والبارود ويكاد حجم إطلاق الرصاص المنهمر والجريء من رشاشات اتوماتيكية مختلفة الصنوف والأنواع وحتى الألعاب النارية واستعمال الصوتيات حجم هائل جدا يفضل استخدامه ضد العدو المتربص بنا وخاصة في ان تتوفر له هذه الفرص للقيام بعمليات ارهابية مستغلا مناسبة الرمي العشوائي في تنفيذ عمليات قتل وتصفية واغتيال من دون ملاحظة ذلك ولا سيما التكلفة الكبيرة التي تحدثها عملية اطلاق النار العشوائي الكثيف التي لوحظ في المناسبات أعباء مالية ومعنوية وجسدية وعلينا وعلى الأجهزة المعنية تكثيف الحملات التوعوية التي تكشف خطورة ظاهرة إطلاق العيارات النارية ، وتحفيز الموطنين على الابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تهدد امن المجتمع ، واحترام سيادة القانون يجب ان تفرض على الجميع بعدالة ودون أي تهاون . وخصوصا ان هذه الظاهرة الخطيرة تهدد سلامة الإنسان والمجتمع وتهديدا لامن الدولة واستهتار لقوانينها وعلى الاجهزة التشريعية والتنفيذية وضع قوانين صارمة واجراءات ملاحقة قانونية ضد كل المخالفين من خلال الاجهزة الامنية المتواجدة في قواطع المسؤولية في المدن والاحياء السكنية من دون تهاون او تقصير فهذه الممارسات الاجرامية تنطوي ضمن القانون كسلوكيات افراد داعش في القتل وزعزعة الامن والنظام الداخلي وعلى جميع افراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والدينية ان تأخذ دورها وواجباتها ومسؤولياتها في محاربة هذه الظاهرة فكريا وتوعويا واخلاقيا وقانونيا واعتبارها جريمة من نوع داعشي وتصنيفها ضمن مواد الارهاب والتعسف والجريمة الخطرة التي تهدد الانسانية