المطلوب من السيد “حيدر العبادي” كشف كل ما دار في مؤتمر باريس أمام ممثلي الشعب العراقي في مجلس النواب “على علاته”!! حتى يقف الشعب العراقي على حقيقة ما هو مطلوب منه خلال الثلاثة أشهر المعلنة لغلق المنافذ الشريرة على الخبثاء من التصريحات التي لا مصدر لها غير ثرثرة “الجناح السياسي للدواعش” بزعامة “ظافر العاني” المعروف “بالطائفي المشاكس”!! في مجلس النواب ومنهم في خارجه؛ من هنا ننصح “الجناح العسكري للدواعش” ترك مجلس النواب ومناصبهم الحكومية! وحمل السلاح والالتحاق بكتائب الدواعش والحواضن في بيئتهم الملائمة ولا تسمحوا لهم بالبقاء في كل أجهزة الدولة ومفاصلها وخاصة العسكرية والأمنية لأنهم كشفوا ويكشفون بكل صلافة عن وجوههم الحقيقية بنواياهم الخبيثة في محاربة العملية السياسية في العراق باسم “أهل السنة” وأهل السنة الشرفاء منهم براء!! وسعيهم المحموم علناً وسراً وبكل وقاحة لإعادة نظام البعث الصدامي المسنود من قبل الدواعش وأصبحوا خطراً مباشراً على الشعب العراقي الذي ضاق ذرعا بهم وبمواقفهم المعادية بكل وقاحة وصلافة وخدمة للمخططات “الدولية”!! رغم كل ما يقدم لهم من التقدير والاحترام ورغم كل ما سرقوا واحتالوا وقتلوا واغتالوا!! ورغم كل ذلك دعوتهم إلى المصالحة والوحدة الوطنية في هذه الظروف التي يتعرض لها العراق وشعبه وحتى “أهلهم” إلى الدمار وسفك الدماء؛ وعليهم الالتحاق فوراً بكتائبهم ولا تسمحوا لهم مقاتلتنا وهم بيننا وخناجرهم في ظهورنا إلى ما لا نهاية؛ فلقد بلغ السيل الزبى ولم يبق في قوس الشعب منزع إلا الانطلاق والقضاء على هؤلاء هم و حمايتهم التي تشكل اليوم بؤرٌ خطيرة لتنفيذ كل أعمال الاغتيال والتفجيرات والخطف والاستعداد والإعداد للانقضاض على الحكم!!… فماذا تنتظرون؟ المجتمع الدولي لا علاقة له بالعراق إنما حكومات ذلك المجتمع الدولي المتآمرة على العراق وعلى الشعوب الأخرى؛ هي التي خلقت لنا كل تلك المشاكل وتساند هؤلاء الأراذل. فهل من سميع ومجيب قبل فوات الأوان وبدء الندم “ولات حين مندم”!!؟