16 أبريل، 2024 6:03 م
Search
Close this search box.

ظافر العاني (مشكلته انه داعشي من ورق )

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل كتابة مقالتي اود ان اواسي الامة الاسلامية باجمعها والانسانية كلها بذكرى استشهاد ابي الاحرار والثوار الامام الحسين واهل بيته الكرام وانصاره الميامين سائلا المولى القدير ان يمن على بلادنا وبلاد المسلمين بالامن والامان .
في حوار صارخ على قناة الشرقية كان ضيفاه المدعو ظافر العاني وعزت الشابندر وبرعاية قناة الشرقية سمعنا كلاما وتعريفات لم نالفها من قبل من المدعو العاني فقد وصف الشيعة بالاكذوبة وبمراسيم عاشوراء بالجهل والخرافة ووصف العملية السياسية التي هو وقائمته يشكلان جزءا مهما منها وصفها بالعميلة لاسرائيل وامريكا وايران وان التحالف الرباعي هو خيانة للامة وان لايوجد هناك شيء اسمه حشد شعبي وانما مليشيات قاتلة لم تاتي للدفاع عن المناطق المحتلة من داعش بل لقتل اهلها وسرقتها وتغييرها ديموغرافيا ,وبقي يتمادى حتى وصل به الامر بعدما فرغ من كل السباب ان تطاول على مقام المرجعية ووصفها بانها طائفية وانها تريد الغاء السنة من العراق وانها غير عادلة وانه حسب ماسمع من اهالي المناطق المحتلة من داعش ان داعش لم تنتهك حرمة وانها تعامل الناس بانسانية وغيرة وانها اشرف من المليشيات الشيعية والحكومة وايران ,وان الحال لو استمر فان سياسيي السنة سيلتحقون بداعش وقياداتها وانه لارجاء من كل من يقول ياحسين لانهم كاذبون ,واستمر الرجل المريض بالتهجم وقذف الشعب العراقي بالتهم فما كان من عزت الشابندر الا الرد عليه باسلوب يليق به وبكلامه .
يحسب لقناة الشرقية في هذا اللقاء انها تريد تعميق الشحن الطائفي وانها غير حريصة على الشعب لانها تستفيد من هذا التناحر والكل يعرف من هو رئيسها بشخصه وموقعه من النظام السابق ,عموما اعود الى المدعو ظافر العاني فهو استاذ في كلية العلوم السياسية وهو يدعي الثقافة منذ فترة وانا اتابع لقاءاته وتصريحاته التي تنم عن كره شديد لطائفة كبيرة وهي الشيعة وانه يدعي زورا انه يمثل السنة في العراق وهم منه براء وهو في كل تصريحاته يؤكد على الطائفية ولايمل منها لانه يعاني من ازمة نفسية حاولت الاستفسار عنها كثيرا واخيرا وجدتها ,في زمن النظام البائد وعندما كان يمارس دوره الحزبي الكبير والوظيفي تعرض لموقف محرج وتم كشف كذبه امام الناس من قبل احد الاخوة الشيعة ممن كانوا معه وطرد من التنظيم وقتها واستجوب بشدة وهرب لانعرف الى اين ,وهذا ماانعكس عليه بعد ان وجد الفوضى في العراق وتم استقباله ووضعه ظلما في العملية السياسية فاخذ يتصرف بعداوته الشخصية وكذلك بعد دراسته على يد احد المتطرفين ويدعى(؟؟؟؟؟؟) لفترة مما زاد حقده على كل الاسلام وليس على الشيعة ,واتذكر انه في احدى اللقاءات وصف عاشوراء بالكذبة الكبيرة وان الحسين يستحق القتل لانه خرج على شرع الله والخليفة يزيد وهو اخذ عياله معه ليصبح خليفة ولكنه لم يهنا بها وقتل هو وعياله وهو خائن يستحق القتل .
اي مريض انت واي كذبة انت الم تقرا التاريخ وتعرف من هو الحسين عليه السلام وماهي عاشوراء الدم ومن تجاوز وقتل اهل بيت النبوة ,اذا وصفناك بالبعثي الصدامي فلم نخطا واذا قلنا لك كما قال الشابندر انك داعشي بامتياز فانك داعشي من ورق لاتجرا على المجابهة والصدام مع الناس تستغل الوسائل الاعلامية لانك تعلم انك محمي وتتطاول على الناس والدين .
هذا هو عضو البرلمان والناطق باسم القوى العراقية وتاريخه الاسود معروف ولحد الان لديه اتصالات مريبة غير معروفة ,مبروك للدولة العراقية هذا النموذج القذر ومبروك للدواعش هذا المدافع عنهم وعن اهدافهم ,اين الحكومة واين قانون مكافحة الارهاب والمادة اربعة وكيف لايقبض عليه وهو يناصر الارهاب جهارا نهارا .
اتقوا الله بالعراق وخلصونا من هكذا نماذج مسيئة للعراق والدين والا سياتي يوما سيقف العاني وامثاله ليقطعوا رقابكم كما فعل اجداده في صفين والطف .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب