20 مايو، 2024 6:14 ص
Search
Close this search box.

طوزخرماتو …والغدر البارزاني

Facebook
Twitter
LinkedIn

غدر مسعود بارزاني الرئيس الدكتاتور وجماعته بشيعة طوزخرماتو غدرة ذئب خائف  رافقه  صمت مريب  وخجول لمعظم الاشخاص الذين يدعون أنهم يمثلون القيادات الشيعية
الحقيقة المنظورة أن اهالي طوزخرماتو الذين تطاردهم قوات مسعود يتناسب  وصفهم مع قول الشاعر :
والناس ألف منهم كالواحد         وواحد كالألف إن أمر عنى .
ميزة اهل الطوز أن  قائدهم ومثلهم الاعلى علي بن ابي طالب عليه السلام  اما الغادرون  فمثلهم عبد الرحمن بن ملجم وعمرو بن جرموز وأبو لؤلؤة غلام المغيرة ويزيد بن معاوية وغيرهم من يذكرهم التأريخ بسوء.
وعن الغدر  جاء في القران الكريم قوله تعالى ” أنما بغيكم على أنفسكم “يونس:٢٣ وايضا قوله  ” فمن نكث فإنما ينكث على نفسه “الفتح:١٠ ومزيدا من التأكيد على رفض الغدر قوله تعالى ” ولايحيق المكر السي إلا بأهله”

وقالت العرب الكثير عن الغدر الذي يشبه الغدر البارزاني  حتى قال شاعر منهم:
غدرت بأمر كنت أنت جذبتنا         إليه وبئس الشيمة الغدر بالعهد

وحكي بعضهم قال :دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها نعجة مقتولة وإلى جانبها جرو ذئب
فالت :أتدري ماهذا؟
فقلت:لا
قالت :هذا جرو ذئب اخذناه صغيرا وأدخلناه  بيتنا  وربيناه وارضعناه من هذه النعجة فلما كبر اكلها وفعل بها ماترى واخذت تنشد
بقرت نعجتي وفجعت قومي         وأنت لنعجتنا أبن ربيب
غذيت بدرها ونشأت معها          فمن أنباك أن اباك ذيب
لايمكن أن نرى عراقا امنا ومستقرا من دون أن تنتصر جبهة الصقور على جبهة الذئاب الغادرة
 والمتلونة  .. والعاقبة للمتقين  واهل طوزخرماتو الابرار !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب