17 نوفمبر، 2024 10:39 م
Search
Close this search box.

طوبى لنصرك الجديد يا سيدتي

طوبى لنصرك الجديد يا سيدتي

لم تشهد العاصمة الفرنسية باريس في 9 تموز2016، مجرد تجمع ضخم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، وانما کان و بحق عرسا و نصرا سياسيا غير مسبوقا حققته المقاومة الايرانية بفضل نضالها الدؤوب و المستمر من أجل الحرية و الديمقراطية.
التجمع الضخم الاخير و الذي حظي بتغطية واسعة النطاق من جانب وسائل الاعلام و على مختلف الاصعدة، قد أضاف نصرا سياسيا جديدا الى السجل النضالي الناصع للنضال الذي تقوده السيدة مريم رجوي من أجل تحقيق غد أفضل للشعب الايراني، حيث أثبتت مجريات الامور في هذا التجمع کيف إنها”أي السيدة رجوي”، تمکنت من کسب التإييد و الدعم الاقليمي و الدولي لصالح القضية العادلة للشعب الايراني و التي تناضل من أجلها منذ أکثر من 35 عاما.
الإصرار و المثابرة و عدم الملل و الکلل في النضال المستمر و المتواصل للسيدة رجوي، خصوصا في قيادتها و إدارتها النموذجية للنشاطات و التحرکات السياسية للمقاومة الايرانية ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، قد إنعکس في ماجرى في التجمع الاخير من إعلان دعم عالمي واسع النطاق للنضال العادل الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية خصوصا عندما أعلنت مختلف الوفود المشارکة في التجمع ولاسيما الوفود العربية منها عن وقوفها خلف النضال العادل للشعب الايراني و المقاومة الايرانية و يقينها من إن إسقاط النظام القائم في طهران هو السبيل الوحيد لإيران نموذجية في المنطقة و العالم.
التطورات غير العادية و الاستثنائية التي رافقت التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية، والتي أبرزت و جسدت القيادة الفذة و الحکيمة للسيدة مريم رجوي، لدفة النضال و القيادة من أجل مستقبل مشرق للشعب الايراني، جاءت هي الاخرى کشهادة جديدة أخرى على جدارة هذه الزعيمة في موقعها القيادي و من إنها تجسد فعلا إرادة و طموحات الشعب الايراني، وإن العالم کله قد إنبهر بهذه القيادة المثالية لها و أشاد بها و إعتبرها نموذجا يجب الاحتذاء به.
هذا النصر الجديد الذي أثار الذعر و الخوف في الاوساط الحاکمة في طهران، و جسد الارادة الفولاذية للسيدة رجوي، يعتبر إنعطافة و نقلة نوعية في مسير النضال من أجل نيل الحرية و إسقاط النظام القائم في طهران، والذي لاريب فيه إن العالم کله ينحني إجلالا لهذا النضال و يشيد به خصوصا من حيث إخلاصها لشعبها و لقضيته و لمبادئها و حقا فإنه نصر يجب الافتخار و الإشادة به فطوبى لنصرك الجديد الباهر هذا ياسيدتي.

أحدث المقالات