24 مايو، 2024 11:48 م
Search
Close this search box.

طواهم المالكي.. كطي السجل للكتب

Facebook
Twitter
LinkedIn

تأسيسه في عام 1981 كان من ابرز قياداته السيد محمد باقر الحكيم, الذي قاد هذا الحزب الى بر الامان وتغذيته بالفكر الرصين, وحمله على اكف الراحة للوصول به الى بر الامان, ناهيك عن اختبار القيادات قبل اخيارهم, اي كان من الاحزاب التي تتمتع بالفكر النير نحو ايدلوجية فكرية تحمل مشروع وطني كبير, نحو دولة عصرية عادلة, لها قيادات للحق ماثلة.

ما في بلدي بعد الاول من رجب, حين رحيل القائد محمد باقر الحكيم المؤسس الاب لهذا الحزب بدأت تخبطات كبيرة في قياداته, وكلا بدا يغني لشهريار على ليلاه, و بدأت المعزوفة السياسية الفاسدة, حيث من حكم العراق وانخرط تحت مضلة هذا الحزب وقال انا القائد الحقيقي, وبدأت الصراعات الحزبية بين القيادات الشيعية الكبيرة منها ما حدث في شعبان.

في شهر شعبان حين اقتتل الطرفان بين التيار الصدر وممثلين المجلس الاعلى في الخامس عشر, حتى لم تصحب حرمة لصاحب المرقد بينهم, حيث كلمة العن عدوهم كان فيها المغزى للطرفين, الا انها لا تقصد الا الكفرة الغاصبين الحق لآل محمد “صل الله عليه وسلم” واشتعل فتيل الحرب , وصدرت الاوامر الاعتقال على قيادات جيش المهدي, ولا كأنهم يمثلهم امام واحد.

ناهيك عن تواطئ السيد عبد العزيز الحكيم على تولي المالكي المنصب في الحكومة العراقية, واصبح المالكي قائد الصدفة, وصار وجال وجار بالعراق نحو انهيارات امنية كبيرة, و تزمته بمنصب الحكم, والهيمنة الحزبية حتى وصلت به من تجريد المجلس الاعلى من كل شيء وفاء لما قدموه له من عون لتسلقه المنصب على حساب الابرياء.

رحل السيد عبد العزيز الحكيم الذي كان يضن ان المالكي سوف يحكم العراق بالعدل, وانشطر المجلس الاعلى عن بدر بخطة قد حاكها المالكي لكسب ود هادي العامري على الانضمام اليه في الحزب وترك عمار الحكيم وحده, وانه صغير وان هادي العامري لا يتبع صغير على حد تعبيره, وهذا مما جعل العراق يكون بين دكتين من الحرب السياسية الرعناء.

 بعد المعركة التي دارت بين الجيش العراقي والذين يمثلون المالكي و  الطرف الاخر الذي يمثل التيار الصدر والتي سميت بمعركة صولة الفرسان, وكسب ود الشيخ قيس الخزعلي وجعل بينه وبين مقتدى الصدر نفس الذي جعله بين هادي وعمار الحكيم, وطوى تحت جناحه اقوى طرفين الذراع الايمن للتيار الصدري الجناح العسكري والذراع الايمن للمجلس الاعلى منظمة بدر.

هكذا كان المجلس الاعلى والتيار الصدري واليوم يتحدث عن مشروع ولكن ما هو المشروع والفقراء يقطنون الارصفة, بحثاً عن لقمة العيش بسبب السياسات الفاسدة التي اقتدتموها انتم واتباعكم, واختياركم لقايادات فاسدة اليوم تخبئون اولادكم عن القتال مع الحشد وتزجزن بأولادنا الى لهوات حرب كانت سبب اخطائكم, اين علياً الذي كان يتقدم في سابق القوم من القتال.

اخر دعوانا ان حسبنا الله مولانا ولا مولى لكم ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب