قد يغضب ويستفز هذا العنوان الكثير من المسؤولين وبعض المواطنين في نينوى أنني اصف طه شلاوي المعاون الفني في تربية نينوى ،بهذا الوصف ،لا لشيء سوى حسد النجاح ،وقصر النظر ،ونكران الجميل ،وغمط حق الآخرين ،ومحاولة تسقيطهم أمام المواطنين لأسباب شخصية، ومصالح ذاتية غير مشروعة وغير قانونية،يحاولون فرضها عليه بقوة الحزب والسلطة ،لذلك نراهم هؤلاء وأمثالهم في اغلب دوائر الحكومة،ويذهب ضحيتهم موظفون انقياء ذا كفاءة عالية ونزاهة مشهودة وخبرة طاغية ،هذا النموذج يمكن إسقاطه على طه شلاوي بكل أمانة مهنية وأخلاقية ،فهذا الرجل هو بؤرة التربية وفانوس الفقراء ممن ليس لديهم (واسطة )، وهو لولب الدائرة ، غرفته مليئة بالمراجعين وسيان لديه من جاء لوساطة أو من ليس له( واسطة فهو واسطته)،لا يوجد مراجع الى التربية لا يمر عليه، ويستفسر منه حتى إذا لم تكن معاملته من مسؤولية طه شلاوي،لا يرد مراجع أبدا ،يتصرف معهم كمسئول وكأخ وكزميل ،لذا تراه في معمعة مع المراجعين ممن يريدون أن تنجز معاملاتهم بغير وجه حق وغير قانونية وليست من صلاحيته الرسمية ،فيقف بحزم ومسؤولية في وجه من يريد أن يخرق القانون، ويقفز فوق تعليمات الوزارة ،ويزعلهم إذا تطلب الأمر أمام إصرار هؤلاء ،ولا يخاف في الحق لومة لائم أو سلطة احد(وما أكثرهم)،وكم كنت أنا والإعلامي عضيد طارق شهود مثل هذا الحالات التي تربك عمل المسئول وتضعفه ،أسوق هذا الكلام وأنا أرى حملة غير بريئة تحاك ضده لأغراض شخصية تسقيطية ،من أشخاص اقل ما نصفهم أنصاف الكفاءات وعديمي الخبرة والأخلاق،وسأضرب لكم مثلا واقعيا عن خبرته وديناميكيته وحرصه ،على أن يعطي المراجعين حقهم من مدرسين ومعلمين ومواطنين،فقد تقدم ابني المعلم الجامعي (ماجستير تاريخ) طلبا للاعتراف بشهادته ،وقد تعقد الطلب بين رافض وموافق حسب القانون ،إلا إن المعاملة ظلت بين الوزارة والتربية طيلة احد عشر شهرا(تصوروا معاملة تتأخر احد عشر شهرا بلا سبب سوى الجهل الإداري وقلة الخبرة) ،حتى حسمها مكتب السيد الوزير بتوجيه كتاب صريح وقوي، يؤكد تخبط وجهل تربية نينوى في حسم مثل هكذا طلبات ،والوزارة بكتبها قد خولت المديريات بحسمها من قبلهم مباشرة، (من المسئول عن هذا التأخير لمثل هكذا معاملات أضرت ضررا بالغا بمستقبل ولدي حيث فوتت التربية عليه فرصة القبول بدراسة الدكتوراه ومبلغ فروقات راتب الماجستير لأحد عشر شهرا )، وقد كان للمعاون الفني طه شلاوي ومدير الموارد البشرية حسين درويش رأيهما السديد منذ تهميشهما على طلب الاعتراف بالشهادة ،لكن عدم خبرة وكفاءة الآخرين جعل من المعاملة تتأخر هذه المدة القاتلة ، وهكذا تظهر أهمية الخبرة والنزاهة والكفاءة للموظف الحريص على حقوق المواطنين ،في حين يتلذذ الآخرون بتعقيد وتأخير معاملات المواطنين لغاية في نفس يعقوب،فكم تحتاج تربية نينوى لكفاءة وخبرة مثل خبرة هؤلاء لكي ترتقي بالواقع التربوي المتردي بسبب غياب الكفاءة والمرونة وعدم النزاهة لدى البعض الآخر،وعندما نؤشر على الموظف الكفء النزيه فإننا لا ننتظر الشكر من احد ولا نتملق لأحد ولا نريد أن نمدح أحدا لغايات ومصالح نفعية وشخصية ،وإنما لكي نؤدي الأمانة الصحفية لمن يستحقها ونقول كلمة حق بحق من يستحق الإشادة ،(واقسم بالله أن طه شلاوي لم يميز ابنه أو ابن أخيه عن أي مواطن آخر وهذا موثق لمن يريد التأكد) هذه الشهادة أقدمها كنموذج حي يعاني هو وأمثاله الأمرين بسبب حرصهم وإخلاصهم ونزاهتهم وكفاءتهم الوظيفة ،في ظرف ساد فيه المفسدون والفاشلون وغرقوا في المحسوبية والمنسوبية حتى أصبحت ظاهرة في العراق بعد الاحتلال الأمريكي،واشهد الله أن طه شلاوي لا تربطني به علاقة شخصية منفعية والتقي به كما يلتقي به أي مراجع آخر ،ولم يتفضل علي شخصيا بشيء لا استحقه وظيفيا آو قانونيا ،ويشهد الله إنني قلت نصف الحقيقة بحقه إنصافا له كما أراها ،لا كما يراها غيري من حساده وأنداده من الفاشلين والمزورين وعديمي الخبرة والكفاءة ……….