23 ديسمبر، 2024 1:55 م

طنطل وجذب وعقد مؤقت وراء حريق المستشفى العام في الناصرية

طنطل وجذب وعقد مؤقت وراء حريق المستشفى العام في الناصرية

تكررت حوادث الحريق المفتعلة لمستشفى الحسين العام في الناصرية (صدام )سابقا والذي بني بداية الثمانينات ونفذته شركة يابانية رصينة ضمن صفقة نظيفة ببناء مستشفى في كل محافظة وبنفس التفاصيل . تكرار هذة الحوادث وبفترات متقاربه وبدون بيان حقيقي لأسبابها ومرتكبيها جعلت الخيال العراقي المشبع بحكايات الطناطلة والجني لاتستعبد مثل هذة الاحتمالات فللطنطل في العراق حكايات وروايات يتداولها جميع الناس . وكان من أغلب رواة حكاية الطنطل هم الفلاحين والجنود العراقيين عند واجباتهم والليل يرخي سدولة وأهل الترحال البدو حيث وحشة المكان ، ولكن أن يظهر الطنطل في مستشفى شيئاً غير معقول ليهددنا كل يوم باشعال حريق أمر غير معقول ايضا لأنها من أكثر المناطق المفعمة بالحركة والملائكة البيضاء والخضراء ويخشى الطنطل من الاقتراب إليها ولكنه وجد النفوس التي تسكنها ضعيفة وخاوية وفاقدة الثقة بمرؤسيها وامنت العقوبة فجربت محاكاة النهب والسلب والعدو على المال العام وتخريب ممتلكات الدولة .
ان ظهور مسئولين طناطله وتصريحهم بعد حريق الاسبوع الماضي بان الكامرا
ت كشفت هوية الفاعل .و لكننا فو جئنا بحادثة اليوم بتكرار نفس اقصوصة الفاعل و ان الحريق يقف خلفه شخص كان يعمل بعقد مؤقت في المستشفى مفصول عن العمل في الوقت الحالي” .
وان “(ه .ج) فصل علن العمل بسبب قضية سرقة وقضية اخرى لا اخلاقية”، مشيرا الى ان ” الكامرة رصدت شخص قرب مكان الحريق قبل نشوبه بدقائق وجرى التعرف عليه من قبل ادارة المستشفى”. الغريب ان النيران اندلعت في موقعين ، اولهما في غرفة بالطابق الاول من المستشفى والثاني في مبنى دار الاطباء القريب بنفس الوقت .امرا يدعو الى القهقهة والاستهجان, خصوصا وانه هناك طاقم امني من رجال الشرطة وحماية المستشفى وجهات امنية اخرى وكامرات مراقبة في كل زوايه وهناك مراقب لهذة الكامرات مع توفر اجهزة المناداة والاتصال السريعه.
ازاء كل ذلك ابقى متحمسا لمتابعة الحكاية التي تقصها جدتي ايام طفولتي من ان الطناطلة هم الفاعلين لكل مالم نستطيع تفسيرة وعلينا ان نترقب حريق جديد ولن نستسلم لكذبة (لابو العقد المؤقت) بل نضع الف علامة استفهام لمايجري وان نرجح نظريه الطنطل فهي المقبولة على الاقل لغاية ان يظهر تبرير من مسؤول طنطلي جديد .