9 أبريل، 2024 10:22 ص
Search
Close this search box.

طلال الزوبعي كشف سرقات حيتان الفساد..والبغدادية أصبحت قناة الشعب بلا منازع

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان كشف رئيس لجنة النزاهة البرلمانية النائب طلال الزوبعي من خلال قناة البغدادية الكثير من ملفات الفساد الشائكة ، بضمنهم كبار المفسدين، فأن المهمة الأساسية الان من وجهة نظر الزوبعي تقع على القضاء العراقي لكي يقول كلمته بشأن تلك الملفات ، ويحاسب من أجرموا بحق الشعب العراقي وسرقوا ثرواته.
أجل ، لقد كانت مهمة عسيرة وشاقة وتعترضها الكثير من المصاعب والضغوط ، لأن كبار المفسدين تقف وراءهم كتل وقوى سياسية كبيرة، تحاول قدر امكانها الحيلولة دون ان يقدم من افسدوا من ينتمون الى كتلها ، الى القضاء لكي لا ينفضح أمرهم ، وتدخل تلك القوى والكتل الكبيرة في دائرة الاتهام والمساءلة بأنها لم تقدم لمسيرة بناء الدولة مهنيين وكفوءين ومؤتمنين يحافظون على ثروات العراق وأمواله، وقد تورطت أياديهم في سرقة مليارات من الدولارات، أصابت بأضرارها البالغة الشعب العراقي، واوصلت الحكومة نفسها الى حالة الافلاس، وهي الان مقعدة على ركبتيها ، بعد ان وجدت خزائنها فارغة، وثروات بلدهم وقد عاث فيها السراق والمفسدون ، ولا يدري العراقيون اين اصبح مصير تلك الاموال الباهضة التي كان بامكانها ان تحول بلدهم الى اكثر الدول تقدما ونهوضا.
لقد وقفت قناة البغدادية الغراء وبخاصة برنامج ستوديو التاسعة الذي يقدمه النجم الاعلامي اللامع أنور الحمداني ، وكذلك من خلال مقابلات الزميل المتألق نجم الربيعي مع النائب طلال الزوبعي واسفرت تلك المهمة في ان يكون الزوبعي قد حظي بكل هذا الاهتمام من قناة البغدادية لتكون عونا له وللجنته في مهمته العسيرة هذه والتي نالت بالمقابل ثناء وتقدير الكثير من العراقيين في ان الزوبعي تمكن من كشف ملفات مهمة اوصلت القضاء الى الخيوط الاساسية التي تدله على كيفية حصول حالات الخلل وكيف جرى سرقة الاموال او تحويلها بطرق غير مشروعة وكيف جرى تحويل اموال لحساب بنوك وشركات كانت هي الاخرى ضالعة في مهمة نهب ثروات العراقيين، وكانت وقفة البغدادية في انها فتحت ذراعيها لكل من يريد ان يقدم خدمة جليلة للعراق من اجل ان يتوقف نهب ثروات بلدهم والقبض على المفسدين واحالة حيتانه الكبار الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
 
بل ان لجنة النزاهة البرلمانية الحالية في عهد رئيسها النائب طلال الزوبعي ربما هي الوحيدة في ولايات مجلس النواب من قدمت تلك الملفات المهمة والكبيرة الى القضاء ، وقد بذلت جهودا إستثنائية وشاقة من خلال عمل دؤوب وتنقيب بين ثنايا الكثير من المفات ودققت وتمحصت حتى توصلت الى الكثير من خفايا تلك الملفات وسلمتها الى القضاء وهو من يحكم فيها وهو من يقول كلمته بشأنها وقد يدين وقد يبريء حسبما تتوفر له من دلائل واثباتات وقرائن، عندها تتحقق العدالة وينال كل مفسد جزاءه وتتم تبرئة من لم تثبت ادانته.
كان الله في عون رئيس لجنة النزاهة البرلمانية النائب طلال الزوبعي ومن ساعده في هذه المهمة من اعضاء لجنته الفاعلين والمؤثرين، في انهم قدموا للعراقيين تلك الملفات وكشفوا بين ثناياها عن هدر اموال قدرت بعشرات المليارات من الدولارات ان لم تكن بعض التقديرات تصل الى مئات المليارات، راحت هباء منثورا، ويتطلب الامر اعادة مبالغ مهمة الى خزينة العراق، لانقاذ البلد من حالة الافلاس التي تعانيها خزينة بلدهم، وبشر الله كل اخيار العراق والمصلحين والمضحين من اجله بأن لهم علو المنزلة في الدنيا والآخرة، وليذهب المفسدون الى الجحيم غير مأسوف عليهم والى نار جهنم وبئس المصير.
وشكرا لقناة البغدادية وقفتها المشهودة مع أبناء شعبها بكل اطيافه ومكوناته من اجل نصرة الحق وأهله ، حتى أصبحت قناة الشعب بلا منازع.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب