12 أبريل، 2024 5:49 ص
Search
Close this search box.

طلال الزوبعي: إذا كان لشرف هيئة النزاهة البرلمانية عنوان فأنا عنوانها!

Facebook
Twitter
LinkedIn

للتوثيق الإعلامي ومن خلال إستضافة قناة البغدادية الفضائية في برنامجها الحواري السياسي “ستوديو التاسعة” ليوم الأحد 21 شباط 2016 أستضاف مقدم البرنامج الإعلامي أنور الحمداني النائب طلال الزوبعي رئيس لجنة هيئة النزاهة البرلمانية , وقد وجه بدوره مقدم البرنامج الحمداني , ومن خلال أسئلة وجهت إليه من قبل عشرة نواب برلمانيين إلى رئيس النزاهة , ومن ضمنهم نواب من نفس كتلته البرلمانية وحسب ما صرح به السيد الحمداني حول تضخم أمواله المنقولة وغير المنقولة والعقارات التي يمتلكها والرشاوي التي تلقاها من تجار ومسؤولين بالحكومة لغرض غلق قضاياهم التي تحقق بها هيئة النزاهة البرلمانية , وبدوره قام الزوبعي بإنكار جميع التهم التي وجهت إليه جملة وتفصيلآ !! أي بمعنى أخر يريد أن يوصل رسالة من خلال هذا البرنامج للراي العام العراقي بأنه ما معناه ” إذا كانت لهيئة النزاهة البرلمانية شرف فأنا عنوان شرفها ” حقيقة أنا لدي شخصيآ معلومات أولية وليست تفصيلية لغاية الان:”بأن هيئة النزاهة لديها ملفات فساد تخص طلال الزوبعي وصلت أليهم من خلال اخباريات عديدة من قبل نواب ومسؤولين وحتى تجار ومستثمرين عراقيين وعرب ومكاتب الصيرفة للعملة وتحويل العملات”. والتي تم ابتزازهم بصورة غير مباشرة ومن قبل مقربين منه شخصيآ ومحسوبين عليه يعملون له كسماسرة لغرض الابتزاز المالي!؟ حيث يتخذ هؤلاء السماسرة من مكاتب الشركات التجارية والاستثمارية وبعض مكاتب الصيرفة مجال لعملهم وبعضها شركات تركية واردنية ولبنانية لديها مصالح اقتصادية وتجارية ومقاولات كبرى لمشاريع البناء وإعادة الاعمار، ولكن هذه الملفات جميعها تم تجميدها لغاية الان في هيئة النزاهة!؟ ومن اهم ملفات الفساد التي تخص الزوبعي بصفته الشخصية والوظيفي ومقربين منه تخص علاقته:” بمزادات العملة الأجنبية ( الدولار) في البنك المركزي العراقي وكذلك علاقته ونفوذه ومساعدته لبعض المصارف الاهلية التي استحوذت على مئات الملايين من الدولارات وقروض مصرفية بدون أي ضمانات وتم تهريبها الى بنوك ومصارف عربية واجنبية وشراء اسمهم في شركات عالمية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: “مصرف الهدى ومصرف المنصور للاستثمار ومصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار ومصرف الرشيد ومصرف المتحد ومصرف الموصل للتنمية والاستثمار” نحن بدورنا نريد أن تكون هيئة النزاهة لديها الأهلية الكاملة لغرض أن يتم التحقيق في هذه المعلومات المذكورة وغيرها من المعلومات الصحفية التي يتم نشرها في مختلف وسائل الاعلام , وبصورة شفافة وعلنية!؟ لان هيئة النزاهة لغاية الان عديمة الاهلية ولم تبلغ سن الرشد ولذاك الجميع يتحكم بها كيفما يشاء ويوجهها كيفما تريده مصلحته السياسية الحزبية، وتخضع هيئة النزاهة ورئيسها للمساومات الحزبية في فتح ملفات الفساد واغلاقها وقد صرح بصورة مختصرة وعابرة ــ نحن فصلنا بعضها حسب ما وصلتنا من معلومات وتم وعدنا من قبل أحد السادة المسؤولين الأفاضل بأنه سوف يحاول جاهدآ الحصول على وثائق ومستندات رسمية تثبت علاقة رئيس لجنة النزاهة البرلمانية بهذه المصارف والبنوك الاهلية ومكاتب الصرافة ــ حيث أشار النائب مشعان الجبوري حول مثل هذه العلاقة الوطيدة بين المصارف والبنوك الأهلية ورئيس لجنة النزاهة البرلمانية في حديثه من على قناة السومرية نيوز في برنامج “حوار خاص” تقديم الإعلامي حسام الحاج.
ولا ننسى علاقته الشخصية والوطيدة السابقة التي ربطته مع رئيس كتلة الحل جمال الكربولي والذي رشحه ودعمه بصفة شخصية ليكون رئيس “هيئة النزاهة البرلمانية” حتى في حينها ان نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الاعرجي قد صرح في اكثر من مناسبة ولقاء تلفزيوني اعلامي حول اتهامه المباشر لطلال الزوبعي وجمال الكربولي بانهم يمولون الإرهابيين من أموال العقود والمناقصات التي يستحوذون عليها على حسب تصريحه! وهناك معلومات مسربة تفيد بأنه ما يزال لم يقدم كشف بذمته المالية لهيئة النزاهة كونه عضو برلماني !!؟.
لقد كرر أشرف حرامية مجلس النواب عضو لجنة النزاهة البرلمانية النائب مشعان الجبوري وسيطرة عليه الهستيرية العصبية في لقائه في برنامج الأسبوعي ” حديث النهرين” من على قناة الحرة عراق ليوم الجمعة 12 شباط 2016 والذي استضافه مقدم البرنامج فلاح الذهبي ومن ما قاله ” بأنه يتازل عن حصانته البرلمانية وأرحب بأي لجنة تحقيقية قضائية وليست لجنة تبعثها هيئة النزاهة لتحقق معي فانا ارفضها جملة وتفصيلآ ولا أعترف بها لان واحد من أخطر أبطال الفسادين في العراق هو رئيس لجنة النزاهة ومساعده ولا داعي لبيع عنترياته علينا ” وهذا اللقاء موجود على موقع قناة الحرة عراق لغرض التوثيق الإعلامي !؟”.
وأخيرآ وليس أخرآ في نكبة الوجع العراقي: كلما أسمع عن هيئة النزاهة البرلمانية أتحسس فيها نبض قلمي هل ما يزال على قيد الحياة! ومع كل هذا الوجع كان لنا هذه المداخلة وأبداء رأينا في هذا المقام لمصلحة المواطن العراقي وحده لا شريك له!.
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب