2 يونيو، 2024 9:17 ص
Search
Close this search box.

طلاسم واحاجي السياسة العراقية!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد لاتكون هذه المقالة ذات معنى او تعطي لقارئها موضوعا معينا يمكن من خلاله معرفة مايتحدث عنه هذا الكاتب !! نعم والقارئ له الحق في ذلك ولكن لشدة ما نواجهه ونراه من تخبطات وشبه انهيار لما يسمى بالحكومة العراقية وهي وجهة نظر قد يعتبرها البعض تشاؤمية نوعا ما ,لكن حينما نقرأ معا هذه الطلاسم والاحاجي لا اعتقد ان هناك من يلومني على حالة الاحباط التي ربما يشاركني من خلالها البعض ,وان كان هناك من له حل لاي طلسم من هذه الطلاسم حبذا لو يسعفنا به .لاننا بدئنا نحس بالعجزعن فهم مايجري من امور .هل هي مؤامرة؟ هل هي تجارة ومصالح خاصة لمن في السلطة؟ هل هناك ايادي خفية تحرك السياسيين العراقيين ؟هل نحن في حلم ام يقظة؟ وهكذا بدئنا نفكر ولم نحصل على جواب وقد تكون كل هذه الاسئلة مجتمعة مع بعضها فاوصلت العراق الى ماهو عليه.
 والان سنتوقف لنذكر ونستعرض بعض هذه الطلاسم والاحاجي و ما اسعفتني به الذاكرة التي سيكون سببا في محوها تماما ما اراه امامي.
 رئيس الجمهورية معصوم يرفض توقيع حكم الاعدام على الارهابيين المحكومين والذين صادقت عليهم وزارة العدل!!رئيس الجمهورية يذهب الى السعودية للتعزية وبمعية كبار المسؤولين في الدولة لتقديم البيعة الى الداعم الاول للارهاب!!! رئيس الجمهورية يزور البصرة ويُستقبل هناك كانه زائر من دولة اخرى!!  
رئيس الجمهورية يستقبل الراعي الاول للارهاب وقائد خيمة الذل والهوان التي كانت تضم قادة “داعش الوهابية” رافع الرفاعي !!!
نائب رئيس الوزراء “المطلك” متهم وبالدليل بالفساد وسرقة المليارات التي صرفت لمساعدة النازحين وهو المسؤول عن قتل الشيخ”الجنابي”!!!مشعان الجبوري ينقلب مئة بالمئة على طائفته ويُعرض عليه منصب وزير الدولة لشؤون المحافظات مقابل عدم المطالبة بالتحقيق مع المطلك!!!
وكيل وزارة الثقافة الاتروشي يتطاول على الجيش والحشد الشعبي ويسميهم بالمعدان!!!
قائمة “تحالف القوى العراقية” تطالب بعقوبات ضد قائد الحشد الشعبي “العامري” لانه متغيب دوما عن اجتماعات البرلمان!!! 

وزير الدفاع يعثر في بيته على اسلحة وذخائر ,ويطرد الطيارين والضباط الشيعة!!!
وزير الدفاع لاوجود له في ساحة المعركة ولا يوجد له تصريحات او اي  ظهور اعلامي ممكن ان يتحمل من خلاله دوره كوزير للدفاع!!! 

رئيس الوزراء لايستطيع صرف 10 ملايين دينار من خزينة الدولة وغير مخول بذلك ,والبرلمان يحاسبه لانه عين امين عام بغداد بالوكالة!!!
وزير المالية “زيباري” لديه صلاحيات بصرف الاموال وقد اطلق رواتب البشمركة وصرف المليارات للاكراد ويتحك بالمال العراقي!!!
الحكومة والبرلمان يدعوان الى التقشف وفرض الضرائب على المواطنين وفي نفس الوقت تصرف المليارات باسم تحسين المعيشة للنواب !!!
وزير النفط ” عادل عبد المهدي”يسلم الجمل بما حمل الى الاكراد بالاضافة الى حصة من نفط الجنوب!!!
وزير الخارجية الجعفري ينفي نفيا قاطعا دعم اي دولة للارهاب في العراق ويبرئ كل الدول من ذلك وحتى دول الجوار التي ثبت تورطها بالادلة !!!
وزير الخارجية الجعفري “بايع ومخلص” لغة شارع يستخدمها وزير يجلس وخلفه الاف الكتب!!!
 كتلة المواطن وعن طريق الناطق الرسمي “ابو كلل” تنفي وتدافع بقوة عن “رافع العيساوي” وعن “اثيل النجيفي” المتهمان بالارهاب!!!
كتلة المواطن وايضا عن طريق “ابو كلل” تدافع عن البرزاني فيما يخص نفط كركوك مع انه هو الذي اعترف بذلك!!!  

  مقتدى الصدر يجمد قواته ويسمي ” الحشد الشعبي” بالمليشيات الغير منضبطة !!!
اياد علاوي بصدد تكوين كتلة تضم كتلة الاحرار والمواطن من اجل رأب الصدع حسب قول عضو الوطنية وحدة الجميلي!!!
اياد علاوي يتهجم على الحشد الشعبي ويرفض التعاون مع ايران للحرب ضد داعش الوهابية وفي نفس الوقت يدعو للتعاون مع بقية الدول!!!
وزيرالدفاع التركي يهين الشعب العراقي بتقديم ملابس نسائية داخلية وبطانيات دعما لمعركة العراق ضد داعش ويرفض التدخل بالحرب ضدها والحكومة خضعت لذلك!!! 

مساعدات تلقى من السماء لداعش!, والعثور على اسلحة واجهزة اتصالات امريكية واسرائيلية الصنع والحكومة تنفي ذلك!!!
العراق ليس فيه رجال اكفاء بحيث يتسلموا مناصب في الدولة ويكلف وزراء بادارة مؤسسات حكومية اخرى كما حصل مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية بان يدير مؤسسة السجناء العراقيين وكالة !!!  ا
التعتيم الكامل وغلق الملف ولم يعد اي شيئ يُذكر حول الخيانة التي حصلت في الموصل!!!
قضية سبايكر وكأنها قيدت ضد مجهول ولم نعرف حتى الان نتائج التحقيق والمتورطين فيها !!
وبعد هذا البيان المختصر لمجموعة الطلاسم والاحاجي في السياسة العراقية اليس هذا سببا كافيا بان نصاب بالانفصام “شيزوفرينيا” ونلعن اليوم الذي راينا فيه تلك الوجوه التي تتصدى وتتصدر حكم العراق ,اي قدر هذا ؟ ومتى تنتهي هذه الارباكات في السياسة العراقية؟ !اننا نعيش المأساة الحقيقية مع هؤلاء السياسيين ,ولاحول لنا ولاقوة لاننا منشغلون في الحرب ضد داعش والا فمن المؤكد ان حالة الاحتقان هذه ستؤدي الى ربما ثورة ضد مايجري من استهانة بالفرد العراقي . 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب