إنطلاقا من الاتجاهات البنيوية المنبثقة من الزعرور ، وتيمنا بالفاتحين الجدد من الايات والحجج والسادة والمشايخ (( اللي صاروا كل ستة بفلس )) وإستكمالا للمسيرة ( الجهادية ) للسرسرية وبناءا على ما عرضه الرئيس ( المطفي ) من زوايا حادة ومنفرجة .. وإيمانا مني ببهرجة الانبطاح التكتيكي للنائبات والنواب من الحرامية والنشالة و ( الهكطية ) تمر علينا الدروب رغما عنا فلا أحد يسمع أو يتكلم أو يستحي ؛ فكلهم بلا شرف محلي أو مستورد .. أستثني الميتين منهم من خلال المفخخات ( الصديقة ) التي بعث بها ( ولينا ) الطايح حظة من زمان ! ..
لا أدري من أين أبدأ .. هل ستكون البداية موفقة ام أنها تشبه الحالات التي أدلى بها الخبراء الستراتيجيون المتسكعون داخل القنوات الفضائية ؟ بالطبع سنبدأ من حيث أنتهى الشرف ! لأن شرف الساسة قد بيع من زمن بعيد قريب ، ولطالما تباكى الزاهدون على زهد سيدنا علي بن أبي طالب ؛ لكنهم لم يفعلوا شيئا يدل على ذلك التباكي بدءا من خضير حاوية وإنتهاء بالسيد البريطاني باااااااااااااااع الاعرج .. وهذا السيد العاوي المتلون بالسلي بوية يحب قذف المفرقعات على الطريقة الإستعراضية والتي زلزلت عروش كسرى وساسان وصهيون حتى وصل الحد بهم الى نومهم دون عشاء ليلة أمس الأول ! .. وإليكم شرحا مبسطا لما أعني :
السيد باااااااااااااااااااع
يعد النائب بااااع الاعرجي عضو البرلمان العراقي ورئيس كتلة الاحرار المنحلة بالبرلمان واحدا من اكبر البهلوانات السياسية الذين جاءوا مع الاحتلال وركب موجة الوطنية الزائفة مستظلا بالسمعة الطيبة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. لقد امتهن الاعرجي مهمة الصحفي والاعلامي الناجح من خلال عشقه المنقطع النظير للظهور بالفضائيات والصحف حيث يمتلك لغة وقدرة على التلاعب بقضايا الناس من اجل تحقيق لغراض شخصية ومكاسب مادية ولهذا نراه من اكثر من يخرج علينا في القنوات الفضائية موجها الاتهامات الى افراد في القوى السياسية الاخرى وكأنه الحمل الوديع والملاك الطاهر الخالي من اية ادران وعيوب رغم ان الرجل غارق لاذنيه في الفضائح ويكفي ان نطلع القاريء الكريم على بعض تفاصيل الاعرجي عندما كان متسكعا في شوارع العاصمة البريطانية لندن قبل الاحتلال للعراق فكان الاعرجي يحمل الجنسية الايرلندية على اعتبار ان والده هو الاخر يحمل نفس الجنسية وهذا لا يتفق مع الواقع وكان الاعرجي يمتهن مهنة بيع كارتات الموبايل حيث كان يحمل حقيبة ويدور بها حول المحلات و على العراقيين المتواجدين في لندن لكي يبيع لهم هذه الكارتات. وقد اكد الكثير من العراقيين الذين يعرفون الاعرجي انه لم يصادف وان دفع اجرة القطار الذي يركبه وهو يتفاخر بذلك حيث كان يستقل القطار ويظل يتنقل بين الفاركونات هربا من المفتشين. بعدها عمل الاعرجي في محل لبيع الموبايلات وتصادف يوما وان سقطت عليه الواجهة الامامية للمحل مما تسبب في احداث اضرار كبيرة في احد عينيه لم تعد لطبيعتها الا بعد اربع عمليات اجريت له. لقد استثمرالسيد بااااااااع علاقاته الجيدة مع زعيم التيار الصدري من اجل الثراء على حساب الفقراء والمحرومين الذين اتخذهم مقتدى الصدر مادة اساسية لنضالة وبرامجه السياسية حيث خان الاعرجي الامانة والرسالة الصدرية واخر كذبة للاعرجي الادعاء بان احدا من نواب كتلة الاحرار التي يترأسها في البرلمان لم يصوت على الامتيازات التي اقرها البرلمان في قانون التقاعد مما تسبب في الازمة التي دفعت الصدر الى اعتزال العمل السياسي وحل كتلة الاحرار.و الحقيقة ان الاعرجي هو من طلب وشجع اعضاء الكتلة على التويت بنعم على الامتيازات .ان المصادر المالية العراقية والاجنبية تؤكد ان ما يمتلكه بهاء الاعرجي فاق العشرات من المليارات من الدولارات وان هذه ليست اتهامات وانما هناك وثائق حول هذا الموضوع ويكفي ما نسوقه هنا من اعتراف لمحافظ البنك المركزي السابق سنان الشبيبي فقد((كشف محافظ البنك المركزي العراقي السابق سنان الشبيبي في لقاء صحفي عن خفايا وأسرار المتورطين بقضية تهريب الاموال وغسيلها بعد مخاطبته محافظ البنك
المركزي الاردني .وقال الشبيبي : ان معلومات وصلت الينا ان القيادي في كتلة الاحرار رئيس لجنة النزاهة يقوم بعملية غسيل الاموال وتهريبها بأسماء وهمية على حسابات شخصية في الاردن .وأضاف الشبيبي ان المعلومات التي وصلت الينا تؤكد تورط الاعرجي بالآمر , مبيناً انه يستخدم اسم ( ثائر احمد الجميلي ) بإرسال الاموال على حسابه الشخصي في الاردن .وأكد على ان محافظ البنك المركزي الاردني استجاب للأمر متثبتاً ان الاسم (ثائر الجميلي) يمتلك اكثر من 8 مليارات دينار عراقي وهذا فقط في مصارف الاردن .))كما وان المثل المصري المعروف عادل امام قد كشف في احدى المقابلات عن امتلاك باااااااع الاعرجي لفلة مجاورة لفلته في مدينة شرم الشيخ المصرية اضافة الى العديد من العقارات في بلد لجوئه بريطانيا. لقد تحول باااااع الاعرجي من محامي له مكتب في احد سطوحات منطقة الكاظمية(( بيتونة)) الى اكبر ممتلك للعقارات داخل وخارج العراق وهو واحد من الحرامية الكبار مابعد الاحتلال ولهذا فليس غريبا ان تسرق موازنات العراق الخرافية خلال العشر سنوات الماضية والتي وصلت الى أكثر من 600 مليار دولار. وخل ياكلون مادام عمهم سالم !!
لنعد الآن الى التمسلت القديم حينما كان يتوسل بالظهور على قناة البغدادية التي يمتلكها عون الخشلوك من أجل كشف ملفات الفساد ، وفي الحقيقة كان ظهوره آنذاك عبارة عن رسائل للمعنيين الفاسدين ( تنطونه لو إنروح ) وحين تسنم منصب نائب رئيس الوزراء للطاقة ( خربت ) لكنه صدرها الى ( شيب الخلفه ) كما صدرها البعير الذي سبقه .. وفي الختام أقولها بصراحة وبدون إستئذان شاء من شاء وأبى من أبى : كل الموجودين في العملية السياسية البائسة لاخير فيهم أجمعين لأنهم لصوص قتلة لا شأن لهم بالعراق وأهله .. ( يا نافخ النار ترجه من الحديدة مرك ) .. ( يتبع )