22 نوفمبر، 2024 4:51 م
Search
Close this search box.

طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!

طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!

الفلوجة باكر أم أنفضت بكارتها.؟ عروس أم رأس الأفعى.؟ عراقية أم سعودية.؟ سنية أم داعشيه.؟ تحريرها أم إحتلالها.؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تطرح هنا وهناك؛ ولابد الإجابة عليها بشكل مفصل، ولعل معظمنا يجهل أو يتجاهل تلك التوصيفات، التي كل واحده منها تعطي رؤية مغايرة للأخرى؛ وربما بعضها تصب الزيت على النار، التي شعل فتيلها ساسة الصدفة والإسلاميين الدمج.الفلوجة باكر كونها جزء من جسد العراق الطاهر؛ الذي ضم بين جنبيه الانبياء وأل البيت( عليهم السلام)، والصالحين والعلماء وأصبح قبلةً يقتدى به في معظم المحافل الدولية والإقليمية، وان تعرض يوماً ما هذا الجزء إلى ورمه سرطانية، تداعى له سائر الجسد للتخلص منها؛ كونها معديه وتركها أو التغافل عنها يصعب السيطرة عليها في المستقبل، ولا يمكن معالجتها وسوف يمرض الجسد الطاهر بالكامل، وعندها لا ينفع الندم.الفلوجة عروس العراق كما أسمها أحد الشخصيات العراقية؛ ونرفض أن يطلق عليها راس الأفعى، كونها مدينة عراقية أصيله يسكنها عشائر عربية عراقية منذ القدم؛ لكن قدر لها الزمان أن تكون تحت قبضة المجموعات الإرهابية السياسية والداعشية، منذ سقوط النظام البعثي عام 2003 وأصبحت أسيرة الأفكار الطائفية، ولذلك السؤال لو كانت أفعى لماذا تحررت العوائل وجاءت هاربة.؟ ولماذا أستنجد أهلها بالقوات الأمنية والحشد المقدس.؟

ولماذا عشائرها يطلبون تطهيرها وعودتها سالمه.؟اللاعب الدولي والمصالح السياسية هي المشكلة الأبرز على مدينة الفلوجة؛ حيث المصالح السياسية الخارجية، أرادت أن تكون محور المشكلة الطائفية، وصوروها للطائفة السنيه هي مرجعيتهم وقبلتهم الأولى؛ والتعدي عليها يعني التعدي على جميع الطائفة السنية في العالم كما يزعمون، وبدء هذا الفكر يروج له أصحاب المنابر المشبوهة والإسلاميين الدمج؛ بدعم سياسي خارجي من أجل أن يمرر ما يريدوا، عن طريق التباكي على مرجعية وقبلة السنه؛ الذي صنعوها ضمن منظار سياسي خارجي.سكنة الفلوجة الأصلاء هم عشائر عربية عراقية أصيلة؛ ودليلها أنهم رافضين لهذا الفكر، ومشاركين مع الحشد الشعبي المقدس والقوات العراقية الأخرى؛

نعم هناك من أندمج مع الإرهاب داعش تحت تهديد السلاح، أو مغريات دنيوية أو تأثير فكري نتيجة الزخم الإعلامي الرهيب، وقلب الحقائق ومحاكات العقول الشابة تحت عناوين كثيرة ؛ الطائفة والدين والجنة والنار وحور العين والصفويين، والجلوس مع الرسول على مائدة واحدة. الخ، وكل هذه الأمور بطبيعة الحال تجرف في مدها وجزرها العقول الغير ناضجة.فلذلك ما نريد قولة إن الفلوجة مدينة عراقية، وجزء مهم لا يتجزأ من الجسد العراقي الطاهر؛ ولا يمكن التفريط بشبر منها، وما تحشد خلال هذه الأيام من جيش وشرطة وحشد شعبي وابناء عشائر، هو لتحريرها وإزالة الأورام السرطانية التي سببتها السياسة الخارجية؛ والأطماع الحزبية بأيادي داعشيه، وإستئصال هذا المرض بات أمراً ملحاً في هذا الوقت، كي يطيب جرحها وتغلق تلك النوافذ الخارجية صاحبة الروائح النتنه، وتعود بعفتها عروسنا وسيزفها أبنائنا إلى أهلها بإذن لله.وإذ كنا قد أسمينها في وقتاً سابقاً براس الأفعى؛ فالمقصود من أنه راس الإرهاب الدولي، قد تمترس في هذه المدينة العراقية العريقة، وليس أهلها وهذا الإرهاب سجن أهلها منذ 2003؛ وإذ قضي على المجموعات الداعشية، سوف يكون تحرير المدن والجيوب ومحافظة نينوى قريباً جداً. 

أحدث المقالات