6 أبريل، 2024 10:45 م
Search
Close this search box.

طفلة في اليابان الكافرة واطفال دولنا الاسلامية

Facebook
Twitter
LinkedIn

اليابان المميزة في كل شئ يوميا تقدم للعالم نماذج من التكنولوجيا ومنجز علمي يفوق الخيال والتصور واكثر من ذلك فهي تقدم تكنولوجيا(الاخلاق)التي لا توجه عبر الكتب السماوية ورجال الدين والجوامع والحسينيات والتي اصبحت بفضل الاحتلال منشرة بين الاحياء السكنية بشكل يفترض ان يفرح ويحمل دلالة المجتمع الاسلامي والدولة الاسلامية
اقولهاوانا اشاهد الفتاة اليابانية والتي تسكن في قرية نائية تكسوها الثلوج وارى الدولة تخصص لها قطار ياخذها ذهابا وايابا وهي وحدها ولم تكن ابنت رئيس دوله او وزير او عضو برلمان اوقائد دمج او رئيس حزب (لملوم) او تاجر اخر وقت او مسؤول اقتصادي للكشر
نعم نحن المغفلين الساكتين عن قولة الحق تلهينا ادعيتنا والاعتداد بتأريخنا او الخنوع لرجل مجرد ادعى التدين او كان شيخ عشيرة تسارعنا لتقبيل اياديهم والانحناء امامهم كأن الواحد منهم اينشتاين او اديسون او ستيف جوبزوهم ليسوا الا رعاع خطا خلقوااضافة لذلك لدينا دولة تناطحت كي تسن دستورا فية مقدمة ليس لها مثيل تتحدث عن الاصالة والحفاظ على التراث والحضارة والاسلام وتناست دور بناء اثمن رأس مال الا وهو الانسان ونصت ايضا لا يجوز سن اي تشريع يتعارض مع الاسلام ولكنها لم تنص على منع التسول لاطفالنا في الطرقات مع النساء وكبار السن ولم تتناول كيف تجتث السراق والمرابين والارهابين ومدمري الوطن الجميل
خدعة يعيشها قادة دولتنا (الفلته) وهم الواحد منهم عندما يحط الرحال للمرافق ترى الحمايات تقف تنتظر ولادة حاجته لتقدم له الشكر والامتنان والكامرات تصور وهي مشتراة بقوت ومال الشعب والحال تستمرونحن نرى الكثير من جهابذة العقل والقيادة كيف اعدوا لهم مكاتب فارهة فاخرة والله لم تعد حتى لاوباما وحين تبصرهم ترى الجباه المطلية بالسواد والتحدث بالحلال والحرام
وما ان يخرج منهم احدا لافتتاح (شاخه)او تعبيد طريق او وضع نافورة حتى ترى الفضائيات المغلوب على امرها تتسابق لتقديم الاسئلة عن هذا او ذاك المنجز العملاق
وما هي الخطوات القادمة والمستقبلية عن المنجزات
ولكن اقول متى تسيقظ فيكم الظمائر وتتحسسوا حال البؤساء والمساكين وتتساموا باخلاقكم وتفضوا عنكم هذه الابهة الكريهة والله لايوجد اعظم في الدنيا من الزهد والعفة وحب الناس وهذه هي التي خلدت علي والحسين واباذر وجيفارا وماوتسي تونغ في حين خلدت معاوية وتيمورلنك وشاه ايران وصدام الى مزابل التأريخ
الفقر والعوز والمساواة والطفولة وبناء وسائل ديمومة الحياة هي الزهو وجواز المرور للانسانية والخلد
فهل تسيقظ فيكم الاخلاق والقيم وان بقت فاحذية الصابرين حتما تدوس على الرؤوس التي مزقت وطني الجميل

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب