حر + كهرباء ماكو + تدخلات وضغوط سياسية وحزبية وفئوية + مساومات وإبتزاز من هذا الطرف و ذاك = طفر حاجي
سمعة البلد من سيئ الى أسوأ ولم يبق شيئا لم يدنسه غياب الدولة المحترمة وغياب القانون وتسلق قادة لاهم لهم سوى مصالحهم الشخصية لذلك أفسدوا كل شيء
ماذا يقول المعلق الرياضي العربي عن حادثة حاجي حين يذكر اسمه واسم العراق ؛ سيقول ان العراقيين أساءوا اليه وسيسخر من العراقيين جميعا ؛ نحن كعراقيين أصبحنا نراوح بين البكاء على مأساتنا وبين السخرية من ما يمر بنا من مآسي تثير الإستغراب ولم تحدث الا في العراق الجديد
السياسة حين تدخل على اي ملف ستفسده بالتأكيد لهذا السبب فسدت الرياضة العراقية ولم ننجح منذ سنوات ان نصل الى المحافل الدولية ؛ ولم نستطع ان نجد بديلا عن يونس محمود وبتنا نراوح مكاننا وتخلفنا أكثر فأكثر ؛ بينما دول الخليج التي كانت تتمنى ان تصل الى مستوياتنا أصبحت أكثر إنجازا وتطورا وبناءً منا
حين يكون رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم سياسيا ويبتعد عن اسس المهنة ويرمي نفسه بأحضان هذا السياسي وذاك المسؤول حينها نقرأ على اللعبة السلام
حين يكون مدرب الفريق سياسيا سيفسد اللعبة ايضا
اتذكر كيف مجد احد مرشحي الاتحاد بالشخصيات السياسية أمام وسائل الاعلام لانه يعرف ان تاييد السياسي له سوف يكسبه الفوز المؤكد
الاتحاد الكروي من رئيسه الى كافة الاعضاء فيه هم اشبه بتركيبة العملية السياسية وتركيبة الحكومات العراقية هم ايضا يسيرون وفق المحاصصة الطائفية ويعملون بمبدأ ” النار والخبزة ”
كل عضو له لاعبه المفضل ويريد اشراكه بكافة السبل بغض النظر عن كفاءته لذلك لم نر تطورا قد طرأ على الفريق العراقي ؛ كذلك هم رؤساء الاحزاب والكتل السياسية يدافعون عن عضوهم رغم كل مايفعله من افعال شنيعة
شرارة المحاصصة انتقلت الى كافة مفاصل الدولة فحلت الكارثة بالعراق لذلك سارع المدرب حاجي الى الهروب باسرع فرصة .
[email protected]