7 أبريل، 2024 12:33 م
Search
Close this search box.

طعن الثورة بسهام أبنائها .. !

Facebook
Twitter
LinkedIn

كل ثورة مهما كانت بسيطة وتحمل أهداف بسيطة ، سوف يكون لها أعداء ، وإلا لما سميت ثورة ؟ وعلى من ؟
ثورة اذا هناك ثائرين وشعب مضطهد وهناك من قاد الجهود إلى القيام بهذه المهمة !

هذا في كل المعارضات التي تواجه الطغيان والاستبداد ، تجد هناك ثلة تحاول ” الطعن ” بأهداف الثورة وإثارة حولها الغبار والشبهات ، بغية منع تأثيرها قدر الإمكان بعد النجاح !

ومن هنا يجند لها الكثير من الناس لتحريف مسارها حتى تفقد قوة التأثير وإنجاز الأهداف المبتغاة .
هذا على صعيد النهضة المؤقتة الدنيوية التي تكون محدودة في بلد ما أو مكان ما ، وتأثيرها مثلها مؤقت وسرعان ما ينتهي !

إذا ماذا نقول بثورة مثل ثورة ونهضة سيد الشهداء الحسين عليه السلام ، وهو يعمد ثورته بأن تكون أشمل مكان على وجه الأرض ، وضمنها عناصر البقاء والقدرة على التعايش مع كل زمن !

من هنا شن الأعداء النوعيين من العلماء الخونة ، والرواديد الخونة ، والشعراء الخونة ، والمجتمع الخائن الجاهل بأن يكونوا الخنجر الذي حز وريد ذلك الألق الجذاب ، عبر الركون لاجندة برطانية سعت وراء إفراغ المنبر الحسيني بكل شعائره !

لتكون الشعائر ونوعيتها المشوهة هي الهدف وليس قيم الثورة ولماذا حدثت ؟ وما مقومات وجودها ؟ وما سر البقاء مع كثرة الأعداء حولها ؟

إذا نجحت برطانيا عبر معتنقي ومروجي التشيع اللندني في حرف المسيرة عبر أدواتها من الشعراء والرواديد وكذلك خطباء الصدفة حتى غذتهم من أجل طعن الثورة كما هو الحال اليوم ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب