23 ديسمبر، 2024 3:45 م

( طز ) في رجالٍ يسرقون شعبهم

( طز ) في رجالٍ يسرقون شعبهم

مسكين شعبنا حين انطلت عليه مسرحية النضال والكفاح التي اعددتم سيناريوهاتها في الجبال والاهوار بين تلك الدولة الاسلامية او غير الاسلامية تتباكون وتصرخون وتدعون انكم في (ظلامه) وحين كنتم تتجرعون السم الزعاف من صدام ودكتاتورية وكنتم توهمون الشعب بمؤتمراتكم في لندن واميركا وايران وصلاح الدين يجولون اصقاع الدنيا بصوت عال حتى انهارت قواكم وتشتتم علن ملاذ او صدقة من صدقات الغرب ولولا فطنتكم الجبانة التي اخذتكم للارتقاء في الحضن الامريكي ليصنع دولة على مقاسكم وخيانتكم الشعب وجلستم متخاذلين في احضان المراد الحقير (برايمر) من سنكم المتدين الى معممكم والى مرتدي (البذلة الغربية) تتقاسمون دفه الحكم ورويداً رويداً اخذتكم العزة بالنفس وندمتم لانكم كنتم تدعون الثقافة الاسلامية وكنتم تحملون منطق ناشري دعوة السيد محمد باقر الصدر او الامام الخميني وانكم على خطى الامام علي والحسين وتساتم الى وضع المحرمات تلو المحرمات وتقاتلتم من اجل دستور الشريعة الاسلامية على اساس انكم ورقة الانتفاضات والوثبات والاعدامات والضحايا وكنا نحن المغفلين نصدق شعاراتكم الرنانة وخطبكم الجهورية وادبياتكم ومجالسكم الحسينية وتضرعكم الى الله والائمة الابرار ومنعتم الموسيقى والادب والشعر واعتبرتم ان اي لهوٍ هو من عمل الشيطان.
حسناً اقول لكم انكم الشيطان الرجيم وانكم رجس من عمله لا تستحقون الاجتثاث بل الاجتثاث والتعليق على اعمدة الشوارع حيث بعتم وطن وشعب وتاريخ وقمم بالتدليس والتغرير والقذف على شعبنا , ولنا في عشر سنوات مرت من موت وارهاب ودمار وعمالة وسرقات وفساد لهو كفيل بان يحاكمكم شعبنا.
لقد صرخ الشعب ونادت المرجعيات الدينية الرشيدة ووقفت الجماهير الوطنية في ساحات التحرير في كل العراق نطالب بالانصاف بالقوانين وسقط الشهداء منهم لكنكم ابيتم الا الاستهتار بارادة الشعب وصنعتم لكم القوانين والامتيازات الكبيرة واخرها وبعد السرقات المباشرة تشريعكم لقانون التقاعد القرقوشي.
طز بكم وببرلمانكم وحكومتكم ايها الصغار الصغار وانتظروا غضب الشعب التي لن تغفل ابداً اذ لها داعم وطني شريف حتماً سينقض عليكم ويعيدكم الى اسفل السافلين.