23 ديسمبر، 2024 5:53 ص

طز بالأخلاق أهم ( شي ) السمعـــة !

طز بالأخلاق أهم ( شي ) السمعـــة !

هناك من يقول : ترك الجعجعة خير من الخوض في المعمعة ، ويعجبني أن اخوض في الأخيرة كلما دعت الحالة والضرورة اليها ، كونها تشدني شدا مبرمجا لامناص عنه ولا محيص ، ذلك أن بلادنا تزخر بالسيبندية الذين أستمد منهم الالهام في الكتابة بين الفينة وألأخرى .. سأروي لكم حكايات من الواقع الفنتازي المحمل بالغرائب والعجائب ، وكلها لا تختلف عن سابقاتها الا في الطول أو الاقتضاب .

فأنا أحب ارتداء العمامة نهارا وخلعها ليلا لأسباب تتعلق بانتمائي الى الويص ويص ، والأخير حالة من ( الهملص ) تكمن بين هذه وذاك ! ولأن شرب ( البلنكو ) صحبة الحلوات يجرم كل من يرتدي العمامة كان ولابد من خلعها ورميها فوق علاقة مطرزة ذات بهجة وسرور خاصة لو تناولت حبتين من الفياغرا بموافقة الخاتون عدولة كوليرا . ناهيك عن بنطلون الجينز ( اللازك ) على المؤخرة الثقافية ذات الابعاد المترنحة صعودا ونزولا ( أويلي ) حين تصعد ( ويايابه ) حين تنزل وكأنها ( حلقومة ) من حلقوم الدهن الحر. وسافقد صوابي وألطم على رأسي مثلما لطمت شمهودة مع الكبار وأكلت مع الصغار ، ولطالما منعتها من الضرب على الكلى لكنها كانت ترفض بشدة ثم تقول : (( سرمد مات دك عالكلى )) .. مسكينة هي شمهودة لاحظت برجيلها ولا خذت سيد لكو !! .

وأنا رجل أنتمي لحزب متأسلم مقلم بخطوط بيضاء وسوداء يمتدان من الغرة نزولا الى السرة العميقة التي تصلح لصب كاسات بذكر سليمى والرباب وبنت الكلب كوندليزا وصاحبتها أم خلفية مدورة أولبرايت ، قررت أن أستورد اللحوم الحمراء غير الخربانةوأوزعها باسعار رمزية على الغشمة المتعطشين للهبر ولحمة الزند ، كل هذا والحكومة الرحومة لاتدري أنها أكلت وستأكل لحوم المطايا ولحوم الكركدن ولحم ابو بريص الذي يشبه الباسطرمه المعروضة في سوك حجي مريدي .

وأنا رجل أبيع الفرارات والخبز اليابس فتحولت – بقدرة نابض الارجاع – الى خبير في كل شئ : الحرب ، القتل ، تحليل الدم والبول والخـ….. وكل ما من شأنه المساس بحياة السرسرية والهكطية مقابل اسعار لاتتعدى خمسة اوراق في الساعة الوحده بس لاغيرها واقسم على ذلك بقبر رجل أمي .

كما وأني رجل أتاجر بالطائفية كان اسمي ( خير الله ) فحولوني الى خيريه ، وبعد أن أفلست من الكرسي توجهت الى الحشد لأتزعم جمهورية الحشد القلقشندية وأطعن بالظهر والصدر كل من تسول له نفسه المس بكربتي – آسف – كرامتي المستمدة من الشيخ المقدس رفسنجاني ابو التفتوني . وليس عيبا حين سلمت ثلث البلاد الى داعش ، كما وليس عيبا أن اسرق 1000 مليار $ من بيت المال ذلك لأني لطمت على صدري بطريقة ليوثي فسخرت بذلك من كل الذين ( يعيبون ) على الشروكية طريقتهم في اللطم الحديث . علما إنه سيحل قريبا وقريبا جدا .

وأنا رجل برتبة فريق خامس اركان حرب أسمح للميلشيات أن تخطف الناس ثم تعذبهم وبعدين ( تصكهم ) بطريقة أخونا السيد مقتدى والشيخ الخزعلي لأنهم نواصب نصبوا المجرور ورفعوا المفتوح رغما عن أنف ابن عقيل وابن منظور . فكان الناتج هروبا صوب العمة الرائعة ميركل .. كما واسمح بخطف الاجانب من على ظهر البعران وارسلهم جنوبا حيث يسكن السرسري دانبي أبو دماغ .

وأخيرا أنا ( رجل ) كتكوت بسكوت ألقط لحيتي خمس مرات باليوم وأضع الجل والبودرة والمرهم حتى يصبح وجهي محمرا وعيوني زرقاء فاقع لونها تسر النثايه الحلوات ذوات الخلفيات المسطحة والخالية من الدهون كونها تسبب انسداد الشرايين .. أضع عمامة سوداء برتبة حمراء تلعن الذي قضوا وماتوا .. ولم أدخر وسعا بقتل الطيارين والضباط الذين ساهموا بضرب الجمهورية الاسلامية الشقيقة وسأظل مدافعا عن كل حرف فارسي رغما عنكم ورغما عن عيون أهلكم وألا ساسلمكم بيد صول آغا كي يدغدغكم بالدريلات شويه شويه ..

ورحم الله والديه اللي كال طز بالأخلاق .. أهم شي السمعة .