كان خميني الدجال يرفع شعار طريق تحرير  القدس يمر عبر كربلاء اي باحتلال العراق وخاض حربا عدوانية مريرة على العراق لاحتلاله فجرعه العراقيون كاس سم زعاف واذاقوه مرارة شنه العدوان على العراق ،واليوم استبدل وريثه الدجال خامنئي ذلك الشعار بعد ان جرى الاستحواذ على العراق بواسطة العملاء والخونة والتشارك مع الاميركان بشعار طريق تحرير القدس يمر عبر حلب وهو يتجرع كل يوم  كاس سم قاتل على يد ثوار سوريا الاحرار ،ولا ادري اي طريق او مدينة عربية او افريقية او اوربية او اسيوية سيختارها خامنئي ليحرر عبرها القدس ، ولنقرأ هذا التقرير القصير الذي يوضح استخدام هذا الشعار في التغرير بالاطفال واسذج لزجهم في الحرب التي يشنها على الشعب السوري :تبث قنوات التلفزيون التابعة لخامنئي هذه الايام  برامجا دعائية ،يشجع فيها الأطفال على الذهاب إلى سوريا بذريعة الدفاع عن السيدة زينب  وتعرض هذه البرامج مشاهد لإرسال الأطفال إلى الحرب الإيرانية العراقية قبل ثلاثة عقود حيث كان نظام خميني يرسلهم إلى جبهات القتال كجنود للاستهلاك مرة واحدة واليوم  يكرر هذا السيناريو لنفس الهدف حيث يردد الاطفال ( لدي الحكم للدفاع عن حرم ملك النجف وبايعاز من المرشد (خامنئي) أضع دوما حياتي على كفي‏هدفي ليس تحرير العراق وسوريا فحسببل هو الوصول إلى القدس عن طريق حلب