بعد ان اُغلقت كل المنافذ بوجه الإنفصال واخيرا نافذة تركيا التي عاد منها السيد البرزاني بخفي حنين بعدما رفضت الإنفصال بأي شكل, اتصل سيادته بالسيد الجعفري مؤكدا حرصه على سلامة ووحدة العراق, مع تأكيده ايضا على حرصه على المحادثات بين بغداد والإقليم بخصوص الموازنه وغيرها من المحادثات..وهذا يعني انه سوف يعمل جاهدا مع بغداد على محاربة الإرهاب.. فليس من مصلحته.. ان يتواجد الإرهاب في العراق بعد اليوم وهنا اثبت السيد البرزاني انه رجل عملي يعرف كيف يصون حقوق شعبه.. فقد عاد الى الصف الوطني برغم كل ماحصل
وضرب عرض الحائط كل ماقيل ويقال عنه وسيحتفظ مع ذلك بإحترام شعبه لأنه يريد مصلحتهم رغم كل شيئ وفي كل الظروف.. ياليت يتعظ ساسه العراق من السيد البرزاني.. فالسياسه لاعواطف فيها بل العقل والمصلحه هما الحكم.. وليعرف ساسه العراق كلهم انه ان لم تكن لهم عاطفه تجاه العراق فلتكن لديهم بضعة من عقل وحكمه.. فطريقهم جميعا اولا واخيرا نحو العراق….