22 مايو، 2024 2:23 ص
Search
Close this search box.

طريق الخلاص

Facebook
Twitter
LinkedIn

تسارعت الاحداث بعد زيارة جون كيري وزير الخارجية الامريكية الى بغداد والجميع يعلم ان هدف الزيارة هو الابقاء على العبادي وفرض الاملاءات على بعض القوى السياسية للقبول بما يسمى الاصلاح الترقيعي وسارعت هذه الكتل  على التوقيع على وثيقة اصلاح جديدة  لاتلبي طموح الشعب العراقي ولا تطلعات الحراك الشعبي في التغير. وتم نقض والغاء الاتفاق السابق والالتفاف على ورقة الاتفاق التي تشكلت بموجبها الحكومة وكانت تتضمن برنامج اصلاحي عملي وخارطة طريق لتصحيح المسارات الخاطئة للعملية السياسية. لذ فاننا الان وصلنا الى قناعة بان هذه الكتل ورئيس الوزراء لايحفضون عهدا ولا وعدا ولايريدون اي اصلاح وهم معتاشون على الطائفية والانقسامات والمحاصصة السياسية ولا يسعون الى اصلاح حقيقي بل هم يريدون الابقاء على مناصبهم ومنافعهم حتى ولو على حساب الشعب .وعلى اثر ذلك جائت انتفاضة النواب (ومع معرفتنا بشخوص المنتفضين فليس كلهم ملائكة ولكن هناك الوطنيين الشرفاء) للاطاحة بالرئاسات الثلاث وعلية فانها تعد خطوة جبارة لتغير شامل مع علمنا بان هذه العملية السياسية لم تعد تشرف احد ولاسبيل مع هؤلاء الا الانتفاضة الشعبية العارمة مع مساندة النواب الشرفاء للعمل على الاطاحة بالرئاسات الثلاث وامامنا خيارين لاثالث لهما:اولا: حل الرئاسات الثلاث والهيئات المستقلة ومنها مفوضية الانتخابات وانشاء حكومة طوارى لمدة سنتين .ثانيا: اجراء انتخابات مبكرة ليس تحت اشراف هذه المفوضية الفاسدة بل عن طريق الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والموتمر الاسلامي والهيئات والمنظمات الدولية اعتقد ان الاحداث تتسارع وان الشعب قد نفذ صبره وحان الاوان لتشكيل حكومة مدنية مستقلة يراسها شخص قوي ومدني ومستقل لم تتلطخ يداه بالفساد ولا بظلم الشعب العراقي خلال هذه السنوات وانا اوجزم ان خير قائد لقيادة هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق هو شخص الدكتور اياد علاوي الذي لدية مشروع وطني لكل العراقيين و  رؤية واضحة وخارطة طريق لاخراج العراق من النفق المظلم الذي نعيش فية , فهو شخصية قوية ولدية حنكة سياسية وعلاقات دولية كبيرة وهو الشخص الوحيد الذي لاتفرض علية املاءات خارجية ولا ينحني لامريكا اوغيرها من الدول.هذا هو طريق الخلاص ايها الشعب ولا فرصة امامك الان سوى التغير الشامل , فلقد اتستباحوا خيراتك ودمائك وعرضك فلايخدعوك مرة ثانية ولا تقف متفرجا هذه المرة فالفرصة تاتي مرة واحدة فيجب استغلالها بشكل صحيح , فالعراق بتاريخة الكبير يستحق منا التضحية لكي يعود القلب النابض للامة العربية وتعود له هيبته ويعيش شعبة بامن وسلام.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب