المسلم الحقيقي هو الانسان الذي يحب خلق الله .. وهكذا تجسد الحب في اعظم مارثون انساني ، وبالمحبة الصادقة تجسدت رسالة الانسانية للامام الحسين على هذا الطريق .. رسالة العدالة والحرية ، ومقارعة الظالمين ، حيث يرى سالك هذا الطريق ما يعجز عن الاحاطة به من ملل ونحل واعراق جمعهم حب الحسين .. اعلام الامم يرفعها السائرون صوب قبلة الحرية كربلاء ، فلا دولة ليس لها عَلَم هنا الاّ العدو الصهيوني .. كل يساهم في عرس الولاء للحسين ، ويخدم الكل وبكل تفاصيل الخدمة اليومية التي يحتاجه الانسان من طعام وشراب وخدمة طبية وحتى هناك فعاليات فنية وثقافية وتوعية عقائدية اضافة للمراثي الحسينية .. جمع ابو الاحرار الامام الحسين الناس المحبين من مختلف قارات العالم ، وكل يعيش حالة العشق للحسين ، ويبادل هذا الحب مع بقية عشاق الحسن السائرون على الطريق ، بتقديم الخدمات المختلفة وبمواساتهم عناء المسير .. جذوة العشق الحسيني تبكي المراقب لفعاليات المسير الحسيني .. لما يتشارك فيه هؤلاء المحبون للحسين من اخلاص وايثاروتفاني للنفس لاجل خدمة زوار ابي عبد الله الحسين .. فكل سائر وخادم في هذا الركب المقدس وختاماً هل تستطيع اعظم دولة ان تحشد بإعلامها وإمكانياتها اللوجستية هذا النفير الإنساني ؟ حقاً يعجز الكاتب اللبيب ان يفي هذا المارثون الحسيني العالمي حقه ! صلوات ربي على الحسين وعلى اله وصحبه المستشهدين بين يديه

لك الله ياعراق الحسين