8 أبريل، 2024 4:43 ص
Search
Close this search box.

طريقة افشال مشروع الاصلاح للسيد مقتدى الصدر 

Facebook
Twitter
LinkedIn

بلغني أيها الشعب التعيس .. يا من يقودك الف رئيس .. وما بين خميس وخميس .. تداس الف راس .. ويسقط الف فطيس .. (ابن الخايبة) … والسياسي في كل هذا هو العريس .لعنوان المقال الف مغزى وفي المقدمة الف معنى وما بين العنوان والمقدمة سيذبح كبش الحقيقة على يد الخيانة من جهة والبلادة من جهة اخرى ..هذا المقال عبارة عن رسالة انقاذ لجهابذة السياسة المتضررين من مشروع الاصلاح للسيد الصدر في ما لو كتب له النجاح وما اوده هنا هو ان نسير انا وهم على خط تفاعلي لنجد العراقيل الممكنة لإيقاف زحف هذا الشاب الذي يتمتع بشعبيه كبيره ترهبنا جميعا وقد اكتسب المعرفة في فن السياسة والكياسة واصبح له مقبولية حتى في الوسط المخالف لأنه بدأ يعزف على اوتار تحدث رنينا وصخبا في الاوساط العراقية لأنها تعزف بحرفية وقدرته العالية في استغلال الظروف لاكتساب اكبر قدر ممكن من المقبولية في الشارع العراقي او بالحد الادنى الحفاظ على شعبيته الصدرية .وبما اني لست ضليعا في فن السياسة ودهاليزها ولا بلعبة الكر والفر … لكن وبما اني رفيق دربكم لثلاثة عشر سنه وعرفت طرقكم المتقنة في استئصال المناوئين ودهائكم في الغاء المعرقلين لإنجاح مشروعكم الديمووووقرطي في العراق الحبيب لهذا قررت ان اكون لسان حالكم في هذا المقال والصق نفسي بأدمغتكم واكتب السبل والاطروحات المحتمل ان تستخدمونها لإنهاء مشروع هذا الشاب العراقي الذي لم نستطع لا انا ولا انتم طوال هذا السنوات ان نلصق به ولا تهمه كيدية واحدة لنسقطه في اعين العراقيين.على كل حال في ادناه الاحتمالات الواردة التي تمثل افكار محتملة لإنجاح مشروعكم الديمووووقراطي في العراق وسنناقش مع كل احتمال ايجابيات وسلبيات الفكرة لنصل الى الطريقة الصحيحة باقل الخسائر في ايقاف زحف هذا الشاب العراقي .الطريقة الاولى :- تصفيته جسديا ايجابيات هذا الاجراء سيقطع دابر القصة من اصلها وسينهي مشروع الاصلاح من جذوره وستنامون رغدا لأنه وبصراحة وهذه حقيقة لا يوجد بديل للسيد الصدر او مثيل بالعراق له القدرة على ان يقف بالضد منكم او يعرقل مشاريعكم الجهنمية لانتشال العراق من الحضيض ولتوصلوه الى بر الامان ولكن …سلبيات هذا الاجراء كبيرة جدا تحتم علينا ان نلغي هذا النقطة والسبب وكلنا نعلم ان لهذا الشاب شعبيه كبيرة وهذا الشعبية اغلبها من الشباب المقاتلين والذين تمرسوا على القتال ضد الامريكان وضد القاعدة وضد داعش وكذلك يمتلكون ترسانة اسلحة كبيرة لا يمكن لأي ميليشيا من الميليشيات التابعة لكم ان تقف ضدهم ولو كانوا مجتمعين ولا ننسى ان اغلب الفصائل الموالية لكم قد انحدرت من التيار الصدري فإما ان يكون هناك رابط عاطفي على الاقل مع القيادة او تاريخ يتشرفون به سوية عندما كانوا يقاتلون الامريكان لذلك ان حصل مثل هذا الاجراء فان العراق سيحترق وسيأكلون الاخضر واليابس … ولا تفكروا بان دمه سيضيع بين القبائل وتقولون ان داعش هو من قام بذلك هذا ضحك على الذقون فكلنا يعلم ان هذا الشاب ان حصل له شيء فان القيادات الثانوية ستعيث بالأرض هرجا ومرج من باب العاطفة او من باب الولاء وايمانهم بانه هو الاصلح لا اعلم المهم ان رد الفعل في الشارع الصدري بالتأكيد سيكون عنيفا جدا بل مزلزل وغير مسيطر عليه ولن يبقى لا للحكومة الشيعية من باقية ولن يسلم منها لا السني ولا الداعشي لان فوضى الانتقام ستكون هي السائدة في ردود افعال الموالين له ولن يبقى للعراق من باقية لذلك نسقط هذا الاحتمال من المعادلة .الطريقة الثانية :- حرب اغتيالات على شخوص صدرية معروفةايجابيات هذا الموضوع هو خلق فوضى عارمة في الوسط الصدري وقواعده الشعبية لنجعله يصطدم بالميليشيات الموالية لنا لنشغل السيد الصدر عن مشروعة في لملمة جراح مواليه وجراح الشيعة بشكل عام لان الذي سيسقط من الطرفين هو شيعي وبما انه يخاف على الدم الشيعي لهذا سيكون هذا الموضوع القشة التي ستقسم ضهر مشروعه الاصلاحي .اما عن سلبيات هذا الاجراء فهي كثيرة اولها سنخسر الكثير من جبهات القتال امام داعش لان الصدريين وفصائل الحشد الشعبي ان اشغلناها بالصراع في هذا الاجراء فسنخسر معركة اخرى قد تصل خسائرها الى بغداد العاصمة ولا ننسى ان الصدريين بعددهم وعدتهم تساوي اضعاف الفصائل المتبقية فلن تتضرر ان بقية فصائلهم المقاتلة في سوح القتال لانهم يستطيعون جلب الاف المقاتلين غيرهم للوقوف ضد هذا الاجراء الفوضوي وهذا التصرف منهم سيجعلهم الابطال امام الشعب العراقي فمن باب هم يقاتلون نيابة عن العراقيين في جبهات القتال ضد داعش والفصائل الاخرى تركت الجبهة والتحقت بالفوضى التي سيخلقها هذا الاجراء الذي نتحدث عنه ناهيك على ان الذين سيسقطون هم ابناء عشائر من الطرفين والصراع بين العشائر ليس بالأمر الهين … بالإضافة الى ذلك هناك احتمال كبير جدا ان ينتصر الصدريين في تلك المعركة عندها لن تفيدكم لا المنطقة الخضراء ولا الحمراء لهذا اجد من الضروري ابعاد مثل هذا الاجراء عن حقيبة احتمالاتكم لأنه ليس بصالحكم. الطريقة الثالثة :- الاستعانة بالأمريكانايجابيات هذا الاجراء جيدة نوعا ما لأنها ستوفر الحماية لكم ولمنطقتكم الخضراء وكذلك ستشغله بالفعل عن مشروعة الاصلاحي لكونه يرفض الوجود الامريكي جملة وتفصيلا لكن ان حصل وتدخل اصدقائكم بالفعل فانه سيقتصر على التدخل الجوي فقط فلا اظن ان الكونغرس الامريكي سيوافق على ارسال قوات بريه للعراق في المستقبل القريب لمعطيات خاصة بهم مرتبطة بالوضع الداخلي والدولي كذلك .اما عن سلبيات هذا الاجراء فانه اولا سيجابه بالرفض بكل تأكيد من قبل فصائل الحشد الشعبي على الرغم من موالاتهم لكم الا ان ادبيات هذه الفصائل لا يمكن ان تتقبل مثل هذا الاجراء لان اغلبهم قد قاتل الامريكان عند احتلالهم للعراق هذا من جهة ومن جهة اخرى قد تتناغم بعض الفصائل مع الصدريين في هدفهم المشترك وهو القتال ضد عودة الامريكي من جديد لهذا ستنقلب الطاولة عليكم … والكارثة بالأمر ان حصل مثل هذا الاجراء فلا نستطيع التحرك لا بحكومة الظل ولا بالحكومة الضاهرية ولا بالبرلمان لا في بغداد ولا في خارجها وسينقلب عاليها سافلها لأننا قد اعلنا صراحة بهذا الاجراء ولائنا وتشبثنا بالوجود الامريكي على انه السبب في بقائنا في العراق . 
……………………..يتبع جزئية بسيطة استقطعها من الخاتمة التي ساكتبها بالجزء الثاني من المقال مقدما …. على المعنيين بالفكرة والغاية الحقيقية من وراء المقال ان يلتفتوا بعقولهم اللبيبة الى الغاية من كتابة المقال بهذا الطور من الطرح وان لا يستعجلوا الفهم قبل الإدراك

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب