يبطش مدير عام كهرباء الكرخ بألية توزيع الكهرباء وبقوائم جباية الكهرباء اذ يقوم باطفاء الكهرباء على بعض المناطق دون غيرها حيث يتم جمع المبالغ في المناطق الراقية والتجارية وتذهب الى جيوب المفسدين فضلا عن استغلال المواطنين من خلال ابتزازهم في عمليات قوائم الكهرباء وتكرر هذه الإجراءات في قاطع الرصافة ايضا وتصل تلك المبالغ الى نحو ملونين دينار شهريا للعديد من المواطين الذين ابلغونا بهذه الصفقات المشبوه ، كما تقوم فرق الصيانة بابتزاز المواطنين من خلال دفع رشاوي بمبالغ “اتعور” حتى يتسنى لهم أصلاح تلك الأعطال كما يحدث في مجمع الصالحية السكني اذ ناشد السكان وزير الكهرباء والمدير العام وكل من يعنيه الامر التدخل وانقاذ سكان العمارة 138)) في القرية الشرقية لمجمع الصالحية السكني اذ لا يتمكنون من دفع الرشوة وشخص المدير العام ابلغ المسؤول عن صيانة الكهرباء في المجمع بدفع الرشوة حتى يتسنى لهم اصلاح تلك الاعطال القاتلة وهو مصر على دفعها اولا، ويستغرب سكان المجمع من اتصال شخص مسؤول داخل المجمع بمكتب المفتش العام لوزارة الكهرباء وتم اصلاح اعطال احدى العمارات وتجهيزها بكافة المعدات والكيبلات على حساب الوزارة بينما يتجاهل المكتب ووزارة الكهرباء والمدير العام نداءات استغاثة لبقية سكان العمارة 138))
منذ عدة سنوات ، وقد أحرقت كهرباء هذا الطرطور العديد من الاجهزة الكهربائية للسكان وهي تشكل خطرا كبيرا على حياة السكان وخاصة الاطفال والنساء ويخشون على حياتهم من حدوث انفجار هائل داخل تلك العمارة بسبب تجطيل الكيبل الرئيسي للعمارة بطرق بدائية لا توازي والتكنلوجيا المعمول بها بشتى مناطق العاصمه ويقول السكان لقد اطلقنا العديد من المناشدات والاستغاثات للوزارة والمديرية ومكتب الوزير الاعلامي لكنهم يتجاهلون تلك المعناة ويصرون على قتل الاطقال ويستهزهون بالسكان وكانهم غير مسؤولين عن تلك المعاناة المستمرة منذ سنين طويلة وكل همهم هو خمط المواطن واملاء جيوبهم بأموال السحت الحرم يخشى سكان مجمع الصالحية من حدوث انفجار وشيك من جراء الإهمال وتكاثر النفايات بسبب وجود الكيبل داخل اكوام الأنقاض والنفايات المتراكمة منذ سنين طويلة وقد حدثت العديد من الحرائق بينما ترفض فرق الاطفاء اخماد تلك الحرائق وتتهم وزارة الكهرباء وامانة بغداد بالإهمال والتقصير واخذ الرشاوي ويتواجد خلف العمارة 138 أتلال من النفايات وفيها أجسام غريبة كأنها تصنع في المعدات العسكرية وغير معروفة رمتها أمانة بغداد بعد ان إزالتها من موقع خلف العمارة تجمع منذ عدة سنوات اذ يحتوي على انقاض وسكراب لا يعرف ماهو مصدره ، ولكن امانة بغداد وبشخص الأمين ذكرى علوش تجاهلت نداءات السكان وقالت سوف اتصل مع عمليات بغداد ولواء القوات الخاصة 56 المكلف بحماية المنطقة لغرض تامين دخول الآليات الثقيلة ورفع أتلال الإنقاض ولكن لم تفي بوعدها لا سيما بعد اعطاء حكيم عبد الزهرة مدير اعلام امانة بغداد كافة التفاصيل وتزويده بالصور والموقع ولكنه تجاهل هو الاخر نداءات اسغاثة السكان وربما لعدم دفع الرشاوى من قبل السكان او اهمل هذه الاستغاثات لعدم وجود مسؤول يسكن في هذه العمارة اذ ان جل الساكنين من المتقاعدين والنساء وكبار السن وليس لديهم القدرة ان يصلوا الى المسؤول ، او دفع الرشوة ، وهناك عدة عوامل تساعد على الانفجار منها ترك مدير عام مديرية كهرباء الكرخ غالب باقر محولة كهرباء عاطلة وفيها قدحات نارية وعطلات كثيرة ومد كيبل كبير جدا يغذي العمارة قرب الشقق السكنية دون وضعه في المكان الصحيح وقد صعق العديد من الأطفال وتوفوا واخبر شخص المدير عام ومكتب الوزير ومصعب المدرس وتم الاتصال مع جميع ارقام الوزارة ودائرة شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء،
والمجلس البلدي في الصالحية ولكنهم قالوا ان تلك الاعطال تقع على عاتق جمعية الصالحية التعاونية ، بينما الجمعية تقول على عهدة دائرة كهرباء الكرخ وقد ابلغنا غالب باقر المدير العام ضرورة اصلاح العطل قبل حدوث الانفجار وزهق أرواح سكان المجمع الابرياء وتبقى المشكلة قائمة والانفجار على وشك الوقوع والسكان يستغيثون بهيئة النزاهة ومفتش عام الكهرباء وامانة بغداد ولجنة الخدمات البرلمانية والاتحاد العام للتعاون ومحافظة بغداد وكل المعنيين بتقديم الخدمات وإنقاذ ارواح السكان ، وقد اخبرت فرق الاطفاء للدفاع المدني في الصالحية بانها سوف لا تذهب الى موقع الانفجار بسبب ذهابها الى (موقع الحادث ) لنحو 25))
مرة لاطفاء الحرائق التي نشبت جراء وجود تلك المخلفات والأجسام الغريبة خلف العمارة 138)) في قلب مجمع الصالحية السكني وقال مدير قاطع مركز الصالحية للدفاع المدني ان امانة بغداد ، ووزارة الكهرباء وعمليات بغداد تتحمل كافة التبعات القانونية والاخلاقية جراء ترك تلك المخلفات وكيبالات الكهرباء متروكة بهذه الطريقة التي تثير الشك وتساعد على وقوع الانفجار وتهديد امن وسلامة السكان وهم مسؤولين على دفع التعويضات المالية حال وقوع الانفجار وهم شركاء بهذه الجريمه البشعة ، وقد اهملت الخدمات في هذه العمارة ،منذ عدة سنين على الرغم من دفع مبالغ الخدمات وهي بملاين الدنانير من السكان وفق وصولات رسمية ولكن الجمعية التعاونية لادارة المجمع السكني في الصالحية تقول ان تلك المبالغ ذهبت أرباح الى موظفي دائرة عقارات الدولة ولم تحول الى حساب الجمعية والسكان مستغربون وهذه المناشدة رقم (25 ) التي نكتبها معززة بالصور وبحجم المعاناة ونتمنى الاستجابة السريعة قبل حدوث الانفجار او خروج السكان بمظاهرات ضد المقصرين في المجلس البلدي لقاطع الصالحية وأمانة بغداد ووزارة الكهرباء وبقية الجهات المقصرة والتي خذلت المواطن وصعدت على أكتاف سكان المجمع في الانتخابات الأخيرة للجمعية التعاونية ،لا نعلم متى ياترى تحل مشكلة مجمع الصالحية السكني وتقديم الخدمات انقذونا يا اصحاب القرار في مجلس الوزراء ومحافظة بغداد ولجنة الخدمات البرلمانية وللحديث بقية .