23 ديسمبر، 2024 4:30 ص

طراطير البهشتية والتحركات التركية ..

طراطير البهشتية والتحركات التركية ..

طراطير البهشتية ( قراصنة الفرس ) منذ ان جاءوا الى العراق ودخلوه على الدبابات الامريكية وعلى جناح ( القبج الايراني ) وهم مندهشين وغير مصدقين لما وجدوا من كنوز وخيرات في العراق منذ ان خيموا بظلامهم وظلمهم وفسادهم ومليشياتهم وهم يتعاملون بسياسة الانتهازية والازدواجية منذ اللحظة الاولى التي سيطروا بها الى الحكم بواسطة الانتخابات بفتوى الكهنوت السيستاني وتوجيهاته وهم يكيلون بمكيالين لكل الوقائع والاحداث فكانت ايران الخط الاحمر التي لا يجوز الحديث عنها او مسها بسوء لانها حسب عقيدتهم ( الصفوية ) الحامية للشيعة والمدافعة عن التشيع وسيطروا ونفذوا الى مفاصل الدولة كالاغنام التي تحل في مرتع خصب لا يمكن بعد ذلك اخراجها الا بوجود الذئاب ولكن ذئاب العراق نامت عن ثعالبه فلا وجود للذئاب اليوم واذا وجدت فانها اما رحلت او ابعدت او همشت او غيبت في السجون وتركت الثعالب و( الواوية ) تصول وتجول في ارض الرافدين تقتل وتسرق وتسفك الدماء بأسم الدين وبأسم المذهب وما اكثر الطراطير في عراق اليوم الذين ولاءهم للدولة الفارسية وظلوا يكرهون العرب ويبثون سمومهم ضد العروبة ورفضوا وافشلوا كل محاولة للتقارب بين العراق وامتداده العربي وكانوا يدفعون به الى الحضن الفارسي النتن هذه هي الخيانة والا كيف تكون الخيانة ( حمراء ام صفراء ) هذه الخيانة العظمى لهؤلاء الطراطير, يقول علي يونسي مستشار الرئيس الايراني حسن روحاني بتاريخ 832015 ،( إن إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي” ) طراطير المرجعية الفارسية عندما جاءوا في البداية اشاعوا بين الناس وفي الاعلام ان امريكا هي المحررة وهي القوات الصديقة وصاحبة الديمقراطية ( صاحبة الجلالة ) التي عن طريقها وصلوا الى الحكم وسيطروا على الوزارات السيادية وغير السيادية وظلت الطائفية مشروعهم وانجازهم وطريقهم وسبيلهم وضالتهم وصلاتهم وصومهم ولطمهم وتطبيرهم وسرقاتهم وفسادهم ومائدتهم ومؤونتهم وزادهم وقوتهم ونهجهم وبها تغلغت ايران وحققت احلامها في ابتلاع العراق شيئا فشئيا امام انظار شعبه الذي نام تحت جبة السيستاني وتحت فتاويه وتوجيهاته المخدرة وكلما يصحوا هذ الشعب او يحاول ان يتململ حتى تدفع الكرة نحو السيستناني ليزرقهم بحقنة من مخدره وافيونه الكهنوتي البارع, ونعود الى طراطير البهشتية , والبهشتية هي مصطلح كان يطلقه جدي على الملالي الايرانيين الذي كانوا يتسولون في قرى الارياف ايام زمان حيث يذهبون الى شيوخ العشائر في مضايفهم يتسكعون ويقرؤون ( روزخونيات ) في مقابل بضع ( دجاجات او بيضات او دهن حر )

وطبعا في حقيقتهم جواسيس للشاهنامة الفارسية وهؤلاء الطراطير الاغبياء جاءوا بكل الحرامية والقتلة والاشرار وجمعوهم في ارض العراق وافرغوا خزائنه وتركوا ارض العراق خاوية على عروشها واستغاثوا بروسيا و صفقوا وزمروا وطبلوا ورقصوا وجعلوا من بوتين شيعيا ومخلصا , وهاهم الاتراك عندما رأوا ان العراق صار( خان جغان ) وكل اخذ حصته ويقضم لقمته وباتت بغداد ضمن حدود الامبراطورية الفارسية والملايين من ( عشاق جربلاء ) جربلاء بالجيم الفارسية من الافغان والافغانيات المهجنات و المضربات ( بالمتعة ) من الاصفهاني والافغاني تقتحم اسوار الحدود المستباحة اصلا بلا ادنى اعتراض او محاسبة وكل هذه الصور والمجتمع الدولي والعربي يتفرج على سياسية ايران وتدخلاتها الى ان اتت التصريحات الجديدة لتؤكد الخطورة مرة اخرى على لسان الجنرال الايراني عطا الله صالحي عند اقتحام الملايين من الايرانيين معبر زرباطيه الحدودي في 4122015 واستنكار بعض الجهات السياسية لذلك باعتباره خرقا للسيادة العراقية حيث قال ( ليس من حق العراق منع الايرانيين من دخول أراضيه لانها أرض أجدادنا سابقا، و نحن أحق فيه لذا يتوجب على العراقيين معرفة هذا الحق و تجنب استفزاز الامة الايرانية) وفد اخضّر ربيع الحرس الثوري في العراق فعندما هبت تركيا للحصول على كعكتها في ( الجزيرة ) الموصل وتكريت جنّ جنون الفرس وذيولهم البهشتية , اقول للطراطير البهشيتة انتم قلتم بعظمة السنتكم اللكناء اننا سوف نتحالف مع الشيطان للخلاص من نظام صدام فلماذا لا تقبلون اليوم يا طراطير البهشتية بالاخرين من التحالف مع الشيطان للخلاص من شركم وفتنتكم وجيفتكم النتنة التي ازكمت الانوف ..

يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في حديث ادلى به الى صحيفة الشرق الاوسط بتاريخ 1842015 ما نصه ( إلى اين تتجه إيران في تمددها ؟؟ اصحاب المشاريع الامبراطورية لايقفون عند حد مادامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم ..ويقول في لقاء قناة التغيير في 1782015 ..( ان إيران تعتبر العراق كلَّه جزءا من دولتها وإمبراطوريتها وعاصمتها وتعتبِره سلَّتَها الغذائية ورأسَ مال خزينته ) وقال ايضا (ان ايران صاحبة المشروع الامبراطوري الذي عاصمته العراق تعمل منذ الايام الاولى للاحتلال وقبل جريمة تفجيرها لمرقدي الامامين العسكريين في سامراء وافتعالها للمعركة والحرب والاعتداءات الطائفية الاولى عام 2006 فانها تعمل على ابتداع وتاسيس ووضع خطوط دفاعية متعددة لحماية حدود امبراطوريتها المزعومة وأهم خط دفاعي استراتيجي عندها هو التغيير الديمغرافي المجتمعي على الارض ) .. واستمرت تحذيرات المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني من

خطورة السياسة الايرانية في المنطقة فقال عند افتعال حرق بيوت اهالي الاعظمية عند زيارة الامامين الكاظميين عليهما السلام في عام 2015 ( ايران تسعى لاشعال فتيل الازمات لغرض ابتلاع العراق وتحقيق المشروع الامبراطوري بجعل العراق عاصمة للامبراطورية السلطوية الفارسية الايرانية ) ..