لم يكن التالي جاء من فراغ قبل الاول ، لكن التالي المقصود جاء بعد التالي غير المقصود ! ( وبالتالي ) نرى ان هذا التالي لم يكن موفقا فيما قاله الاول عن التالي !!! .ولايمكن للتالي ان يحل مكان الاول مهما كلف الامر ، فالحالة التالية لاتوازي الحالة التي قبلها من حيث التصور والرؤيا الواضحة !! لان هذه الحالة التالية لاتشبه التالي ! . (وبالتالي ) فان زرع القرنابيط ماهو الى امر سخيف لدرجة لايمكن للعاقل ان يقدم الاول على التالي ! ، لذلك تجد ان الاول تلاعب بسجلات القيد العقاري في الدوائر التالية للسيد ابو كذلة وشريكته التي اكتشفت النظرية النسبية الحديثة ( 7*7=7) !.
اذن لايقع الذنب على  التالي ، لان حظه عالي ، . تلك الاسباب هي التي ادت الى حدوث فوضى عارمة تسببت بانخفاض انتاج النفط الابيض والبرتقالي معا !! عبر الانبوب التالي  والذي يليه ! ناهيك عن المنتجات المحلية المعلبة بعلب ( شهرستانية وشلاهيه ) تنضوي تحت لواء وزارتي التخطيط (الضايعه ) والمالية ( التايهه )  والتجارة (الخايبة ) .. ( وبالتالي ) فان الاخيرة ترفض المقترحات الواردة من الوزارة التالية خاصة تلك المرفوعة من المجلس الموقر حسب تعداد عام 1957 !! لان موازنة عام 2014 لاتخدم المرحلة التالية ، ولاتخدم المواطن (المرتاح) جدا ( وبالتالي ) فان التالي يرفض مقترحات الاخر الذي اعقب الوزير التالي السابق للاول !! والتالي .. ( وبالتالي ) ادى الى طيحان حظ الاول والتالي معا .. لذا ان الواجب التالي يحتم على العاقل ان يكون منتبها لما يجري خلف كواليس المرحلة السابقة والتي تلتها ! ( وبالتالي ) يحول دون وقوع المشاكل القادمة من وراء الافق المشحون بالسب واللعن والقذف التي اعقبت مؤتمر الرئيس التالي للسياسة الخارجية والوسطانية  ( وبالتالي ) فان هذه الاجواء ستسبب مشاكلا في الكلى والطحال والقولون ! مما يستدعي تداخلا جراحيا لايمكن اجراؤه في الوقت التالي !! لان الاول يكره التالي ، والتالي يكره الاول ، ( وبالتالي ) طحنه بناس لامذهب ولادين .. اذن مالسبيل للخروج من ازمات الاول والتالي ؟ لا ارى ان هناك حلا يلوح في المرحلة التالية الا اذا ( ضربنا الاول والتالي بالنعل ) والا سنبقى في دوامة : (وبالتالي ) في محلك سر !!!