23 ديسمبر، 2024 8:38 ص

طبيب بغداد يعجز عن علاج خدمه

طبيب بغداد يعجز عن علاج خدمه

ناشدت النائبة الشيعية عالية نصيف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ببذل اقصى الجهود لإغاثة جميع منتسبي الحضرة الكاظمية، حيث اصيبوا كلهم بالكورونا هم وعوائلهم، وحذرت نصيف بأن المنطقة المحيطة بالحضرة صغيرة ومكتظة بالسكان ومن الصعب السيطرة عليها، وبدأ الفيروس بالإنتشار فيها. ثم ناشدت وزير الصحة العراقي بتلبية الإستغاثة بأقصى سرعة ممكنة، وتشير نصيف بأنه لا يوجد علاج ولا قناني اوكسجين ولا حجر صحي.
نقول لنصيف الم تتقاسموا الكعبة بينكم، هذه هي نتيجة استحواذكم على الكعكة الملطخة بدماء العراقيين، الله ينتقم منكم جميعا، كلكم مسؤول عن قتل هذه الأرواح البريئة، عليكم لعنة التأريخ الى يوم الدين.
لكن اليس من العجب ان تخاطب نصيف وزير الصحة لتلبية حاجة السدنة الكاظمية وإغاثتهم، وباب الحوائج قريب منها؟ اليس هذا الباب كفيل بتلبية حوائج الشيعة من علاج وزواج وسفر ونجاح وجميع الحاجات الإنسانية؟ فلماذا لا تطل حاجتها من صاحب باب الحوائج بدلا من وزير الصحة، هل وزير الصحة أفضل من طبيب بغداد، وأقدر منه على علاج المصابين؟ الا يعني هذا ان خطباء المنيراالحسيني كانوت يكذبون على اتباعهم بشأن مقدرة أئمتهم على الشفاء وبقية القدرات.
هذا نداء منا الى المستغفلين فقط: لماذا لا يعالج طبيب بغداد (كما تسمونه) خدمه العاملين في العتبة وهم الأقرب اليه؟ هل هناك من يجيب على سؤالنا هذا من من المراجع وخطباء المنبر الحسيني؟
لقد فضحكم فيروس لا يرى بالعين المجردة، فيا لبلاهتكم ودجلكم، انكم سبب في إنتشار الكورونا في العراق من خلال اصراركم على حث أهلنا على زيارة العتبات الشيعية، وهذا مقتدى الصدر نفسه يعالج من الفيروس في بيروت، مقتدى الجاهل الذي هرب من ايران بسبب الكورونا ودعا الى فتح ابواب الأضرحة في العراق للزيارة، فكسر اتباعه الابواب واتموا الزيارة، فإنتشر الوباء في مدينة الصدر والحرية والشعلة بين أتباعه، انه درس مهم لأتباع طبيب بغداد عسى ان يستفيدوا منه، ولا أعتقد ذلك، فالجهل منحوت في عقولهم كالنحت في الصخر. كم نحن بحاجة الى ثورة على المعممين اضافة الى الثورة على الفاسدين والعملاء، فكلاهما سبب فب بلاء الشعب العراق.
لمن لا يعرف الحقيقة، ان النظام الصحي في العراق قد انهار تماما، وليس يعاني من النقص في التجهيزات الطبية كما يعلن وزير الصحة وخلية الأزمة، انهم يكذبون على الشعب العراقي، البلد في الكارثة وليس على أبوابها، وإن مئات الجثث المرمية أمام أبواب المستشفيات والمشرحة وثلاجات الموتى تكشف الحقيقة للعيان، ولا عليكم بالتصريجات الكاذبة، احفظوا انفسكم من خلال الحجر الطوعي، والتباعد الاجتماعي، فلا الأئمة ولا الحكومة العراقية قادرة على علاجكم. نسأل الله تعالى أن يعين الشعب العراقي على هذه الكارثة.