ان قرع طبول الحرب وخاصة ما نعيشه في ألأيام ألأخيرة لا يبشر بالخير فالحروب لا تحل المشاكل وعلى سبيل المثال لا الحصر القت الولايات المتحدة الامريكية القنبلة الذرية على الامبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية على هيروشيما وسقط في الحال مائة واربعون الف قتيل وقنبلة ذرية اخرى على ناكازاكي سقط فيها الاف القتلى ولا توجد احصائيات دقيقة في عدد القتلى والمقعدين والذين لا زالوا يعانون من الامراض بسبب هذه القنابل . أن الخلاف بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية يجب ان لا يتعدى حدود الدولتين ولا زال موقف الحكومة العراقية في عدم الدخول في هذه المعمعة صريحا ويجب ان تبقى العواطف الوطنية والطائفية بعيدة عن العراق وهناك مسؤولية تاريخية ووطنية في الابتعاد عن كل ما يسبب المشاكل لدرء الخطوب عن العراق الذي ليس له في المشكلة ناقة ولا جمل وقد راينا الخلاف بين السيد الفياض والذي يمثل الجهة العليا للحشد الشعبي وتصريحاته بهذا الخصوص بان السيد ابو مهدي المهندس لا يمثل الحشد الشعبي وان قصف مقرات الحشد الشعبي مسالة تجري فيها التحقيقات ولم يتم التوصل الى نتيجة لحد ألأن ومن كان المسبب في هذا القصف العدواني . ان الاحتلال الصهيوني له المصلحة الكبرى في اذكاء الحروب ويجب الحذر من تاجيج المشاعر وتبني الشعارات التي تدعو الى اذكاء الحروب وعدم الانجرار الى الاستفزازات الصهيونية التي لا تخدم الانسانية وغرضها الاطاحة بالجمهورية الاسلامية وكل من ينحاز اليها , لقد لعبت فرنسا دورا ايجابيا في التوصل الى وجود الرغبة والاستعداد بين الطرفين المختلفين السيد ترامب والسيد روحاني وخفت الغمامة الحربية ولغة الحرب والتهديد التي سيكون وقودها الانسان وتدمير كل مابناه وزيادة تسمم البيئة وزيادة الامراض للبقية الباقية من المعوقين وبقايا البشر كما هي الحال اليوم في هيروشيما وناكازاكي في اليابان اليوم بالرغم من التفوق العلمي واكتشاف الطرق الحديثة لازالة أثار التسمم النووي .الخلاصة ان السكوت وعدم الافصاح عن نتيجة التحقيقات التي قامت بها الحكومة العراقية لا يحل المشكلة و يجب على الحكومة العراقية اتخاذ الاجراءات اللازمة لتكون الاجواء العراقية محمية من كل اعتداء مهما كان مصدره وتنبيه دولة الولايات المتحدة الامريكية على واجباتها في حفظ سيادة العراق حسب الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين البلدين والمعروف بان رادارات العراق لا تكشف العدو لاكثر من عشرين كيلومتر ومعنى ذلك تقوية الدفاعات الجوية العراقية ان لم تكن امريكا فمن غيرها