15 أبريل، 2024 1:38 م
Search
Close this search box.

طبائع الاستبداد والعنف في جمهورية الخوف

Facebook
Twitter
LinkedIn

في زمن الفوضى والدكتاتورية والحكم الفردي تقفز داخل هذه الانظمة الصفات التي اشرت اليها لذلك تسعى الشعوب للتخلص من هذه الافات التي تحيط البلد وتبذل كل شيئ من اجل تغيير هذه الصورة
وفي ظل ذلك ترتسم طبائع جمهورية الخوف على محيا المجتمع وتخلق صيرورة قاتمة على كل المجتمع
اذن تلك الوصفة قلنا هي من شيمة الانظمة القمعية لكن ان نراها في تتمثل في دولة تريد السير في خطى الديمقراطية فتلك ام الكبائر في الاعراف السياسية والاجتماعية
من يقول العراق ليس جمهورية خوف او قمع فهو مجافي لكل حقيقة اذ الموت والقتل والخطف وكبت الحريات وشل حركة نصف المجتمع وغياب الفن والمسرح والسينما والمكتبات ووسائل الترفية وانتشار بدلا عنها وسائل التخلف والادمان على المخدرات والعادات القبلية والعشائريةوظواهر غريبة بين الطلبة والشباب وتردي المستوى العلمي للطلبة والتفنن في وسائل الغش التي حولت الطالب الكسول الى طالب بمعدل خيالي
اقول هذا استبدادوالقائمة تطول وبالتأكيد انه يمارس على الشرائح المثقفة والواعية والتي تريد العيش بسلام ورقي بعيدا عن اللهجة العشائرية والطائفية والتقاليد الهجينة ولكن وللاسف الشديد فقد طغى الدخلاء وصارت الدولة تحكم بهكذا رجال يتصارعون من اجل تشريعات تمنع الحريات وتنتشر في اروقة دواوين التخلف وحمل الالقاب والتفنن في تنظيم اشجار الاصول والنسب والحسب
هذه كلها ترهات اصابة الدولة بداء ومرض التخلف الذي لن يغادرنا الا بثورة عارمة ولعمري ارى في ذلك شعوراحباط دليله اليأس الذي دب في المجتمع فكانت الهجرة خير تعبير عن الرفض لما موجود.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب