23 ديسمبر، 2024 5:23 م

طالب الحسن.. صورة للاعمار

طالب الحسن.. صورة للاعمار

لايخفى على ابناء محافظة ذي قار ان أعمال إنشائية وأخرى تخص البنى التحتيه حققتها محافظتنا مؤخرا لاسيما شبكات الصرف الصحي والطرق الداخلية إلى جانب بناء المشاريع الضخمة والتأسيس الى انطلاقة واعده في المحافظة , أن عملية البناء مرهونة بأمرين او محددين اولهما التمويل والسيولة النقدية والأمر الثاني هو مدى مهنية وخبرات الشركات المنفذة لتلك المشاريع ,  اما السيوله النقديه فاظن ان الامر بيد الحكومة المركزية وطبعا الشركات المنفذه يعلم الجميع مدى خبرتها وضميرها المهني ” وقد شهدت الناصرية بناء مجسرات امتصت الكثير من الازدحام والاختناقات المرورية  ثم في عهد محافظ ذي قار الاستاذ طالب الحسن اهتم اهتماما كبيرا بالبنى التحتية التي في تماس مع حياة المواطن حيث اعيد تعبيد وتجديد معظم شوارع الناصرية متضمنة مجارير وانفاق للمياة وقد كان الشتاء دليلا متضامنا مع التطويرات والتحديثات التي أجريت في الناصرية حيث لم تنقطع الخدمات وكانت  السيارات ووسائط النقل مستمرة في الحركة بسبب وجود تلك الطرقات  بالاضافه الى المشاريع الصحية والعمرانية وتزويد دوائر المحافظة الخدميه بالاجهزة الحديثه ناهيك عن انصاف ذوي الشهداء والمتضررين والمتجاوزين ومشاريع وانجازات اخرى والتي من المؤسف  لم يسلط الا علام عليها الاضواء بانصاف “
ان من سينقد وجة نظري هذه سنرد عليه مقدما بان الإعمال والعمران بصورة عامه يحتاج الى تضامن .ولا اخفي عليكم فقد كنت من الناغمين على عمليات سد وقطع الشوارع اثناء حملة اعادة اعمارها الا انني وغيري ممن كان يصعب الوصول الى داره اصبحنا في منتهى الامتنان لتلك المنجزات . فقد كان يتعذر على التلاميذ الصغار الذهاب الى مدارسهم في الايام الموحله وكذلك المارة ومرتادي الطرقات ناهيك الى الامتدادت التي اصبحت تصل اليها الطرق مخترقة احياء مثل الشهداء والفداء والصالحية والمنصورية  والثورة والشوارع الفرعية في الازقة والافرع وغيرها من الاقضية والنواحي ما سهل للمواطن  الى جانب رجال الشرطة  والجهات الأمنية تطبيق القانون والوصول الى الاماكن التي كان يستحيل الوصول اليها الى جانب الدعم  الكبير لمديرية الشرطة والجهات التي تطيق القانون و الذي قدمته الحكومة المحليه وفي مقدمتها الاستاذ الحسن .فكانت تلك الخطوات اساس لارساء دعائم الامن والاستقرار وبدات بالفعل الاعمار والخطوات الصحيحة .
الا ان الشركات المنفذة وبعض الجهات الحكومية الخاملة” والتي لاتؤدي دورها بفاعليه قد تعكس نظرة سلبيه على تلك النجاحات التي لم يتحقق مثلها حتى في العاصمة بغداد . ولانعرف تفصيلا ماهي الاسباب التي تحرض بعض القنوات والوسائل الاعلامية المحلية من عدم تسليط الضوء على مراحل البناء في المحافظة او انها تعرض تقريرا مغتضبا وكأنها مجبرة على بث تلك البرامج مع تقديرنا العالي لناقلي الحقائق , اما الشركات المنفذة والتي طبعا لاتشترط على العاملين فيها  انجاز الأعمال في مواقيتها فتلك هي الكارثة الحقيقة التي تجعل المواطن ناغم ومتحسر على ذلك التأخير – الى جانب ذلك ترى ان السيد المحافظ كان يتفقد المشاريع هنا وهناك ميدانيا  لكن وفي اليوم التالي يتقاعس – عامل البلديه – من رفع القمامة من الرصيف الذي لم يمضي على انجازه ايام ونتمى تغطية اعلاميه حقيقه لذلك وعرض تقريرا مصورا بدل البحث عن الاشياء التي لاهم لها سوى المدح والقدح  لعل المسؤول يهتم بهذا الجانب الذي يشوه ويلوث البيئة  ” وكنا نتمنى ايضا ان يحذو رؤساء الدوائر حذو السيد المحافظ وان يتابعوا أعمالهم ميدانيا ولا عيب في ذلك بل انها اوسمة فخر وشهادة مهنية لكل من سيقف على راس العمل متابعا وموبخا ومكرما لمن يجيد واجباته المناطة به ”
لو كنت املك متسعا من الوقت لطوعت نفسي لأكون شاهدا على تلك الانجازات الكبيرة الخفية في الناصرية ونواحيها واقضينها . انني لا ارتجي ولا اتامل من المسؤل تكريمي على شهادتي المتواضعة . لكني اطلب من جميع أخوتي الإعلاميين أن يكونوا شهود حق أثناء تأديتهم لمهنتهم والا يبعوا ضميرهم الاعلامي مقابل دريهمات معدودة .
 علينا ان نقول الحق فيمن يستحق ونستعرض فشل الفاشلين . اتسائل دائما لما لا اجد صدى واضح لانجازات محافظ ذي قار ولما تختتم الاحتفاليات والفاعاليات بنمط يشابه الى حد كبير الاعمال السريه ,
 انني لا اخشى على مدينتي مادام هناك رجال تحركهم ضمائرهم ولا اجد من المناسب ان اكرر ماقيل بحق الاستاذ طالب الحسن الا ان التواضع والبساطة  جعلت من البعض ان تعلوا اصواتهم الناقده لاغراض لايعلمها الا الله , اجد من المناسب هنا ذكر مسالة مهمه وهو الامر الذي جندني للكتابة في هذا الاتجاه ان محافظة ميسان لم تترك وسيلة اعلاميه الا وقد اظهرت  واستعرضت نشاطات محافظها مرتديا زي العمل وهو جالس في وسط العمال ميدانيا وفي كل وسيلة ممكنه حيث حصل  محافظ ميسان كافضل شخصيه حكوميه . فلماذا البخل الاعلامي في محافظتنا ؟ وسط كل هذه الانجازات والاعمال الجبارة .
 اتسائل كم شارع معبدا كان سابقا  في الناصرية؟  والى أي مدى كان يطبق القانون فيها ؟ اويصل الى اماكن الجريمه في الاماكن الوعرة ؟  وهل خرج احدكم ليلا ليرى كم مفرزة راجله واخرى آليه تمشط الشوارع ليلا ..

لايسعنى اخيرا الا ان اقول شكرا للسيد طالب الحسن ولكل من آزار جهوده ودعم حملته وجند نفسه لخدمة مدينته وترك فيها بصمات واضحه سيتذكرها كل شريف وكل آمن في داره وكل مريض اراد الوصول ليلا فوجد طريقا سالكا نحو المستشفى ,نتمنى من جميع المسؤولين الاخيار  ان يتخذوا من هذا الرجل قدوة حسنة لهم وان يعملوا ويجعلوا عملهم هو الذي يتكلم بدلا من الضجيج الاعلامي الفارغ .
[email protected]