يقول لقمان الحكيم ( تعلمت الحكمة من الجهلاء فكلما رأيت فيهم عيبا تجنّبته .)لو تم تطبيق النظام الفدرالي من زمان كان الان عابرين هذة الخرابيط واللوعات والخراب والدمار والفواجع من القتل والذبح والسبئ واسراب البشر المهاجرة من مكان الى مكان ومن خيمة الى خيمة تبحث عن ألأمن بينما الفدرالية تعني جيشاً موحدا للوطن ورئيس واحدا. وعاصمة فدرالية .وعلما موحداً وتمثيلا خارجيا موحدا اي وزارة خارجية للدولة الفدرالية)، ووزارة دفاع للدولة الفدرالية، ودستورا فدراليا واحدا ومجلس نواب فدرالي.وهذا قد يكون صحيحاً في الحالة الطبيعية للدولة العراقية من ضمن بنود الدستورالعراقي شبيه بالامارات العربية المتحدة . لكنها تشكلت الحكومة العراقية بالتراضي . ومكون كبير نصفه رافض للعملية السياسية وحامل السلاح يطالب بعودة السلطة من المكون الشيعي . ومكون كردي يطالب بامتيازات لشعبة وفق النسب ومشارك بالسلطة بقوة .لكن لم يصلح الأمور بين الطرفين بل يزيدها حطبا والمناطق الشيعية مهمله والمال يخصص للحرب لتحرير المناطق السنية من داعش واولادهم واعوانهم .والسياسيين الشيعة لا حول لهم ولا قوة . اعمتهم الرواتب والامتيازات . وتعين اقربائهم في الدوائر الحكومية .وعوائلهم بالخارج . كان المفروض من البدء ان تكون بالعراق ثلاثة فدراليات . شيعية .وسنية .وكردية . وهذه الفكرة تم طرحها من قبل مفكرين سابقا . ومنهم المرحوم عبد العزيز الحكيم .تحت حكومة فدرالية .وبمساعدة القواعد الامريكية .لكون الجانب السني يرفض الشراكة بالحكم مع الشيعة . كنا سابقا شراكوا . تحت رحمة السنة بالنظام الدكتاتوري.وعندما اصبحت السلطة عند الشيعة بالنظام الديمقراطي تغيرنا الى صفوين رافضين وحال قتلنا .من قبل المذهب المتوحش التكفيري التى التزمت به بعض اخوانه السنة الرافضين للتغير .
(( طرد امريكا ))تدخلت ايران وقسم من الاحزاب الشيعة الموالية الى ايران .والقاعدة والبعثين على الخط . بعدم بقاء امريكا بالعراق .كلا كلا امريكا بينما امريكا حررتنا من جلاد دموي جاثم على قلوب العراقيين اربعون عام . بدات المصائب على العراقيين .و امريكا موجودة بالخليج مرحب بها وهي تحمي الخليج منذ خمسون عام وشعوب الخليج مرفه وسعيدة .بينما بالعراق استمرت مطحنة الموت والمعارك من قبل الميلشيات الشيعية والبعثين ومخابرات صدام والقاعدة وإيران .بطرد امريكا من العراق وهذه هي النكبة الكبيرة لعدم استقرار العراق منذ ثلاثة عشر عام والى الان .خسرنا نحن الشيعة خيرت شبابنا .وطوابير من الارامل والأيتام ومناطقنا بائسة متربه وشبابنا عاطل عن العمل واذلال لكرامتنا والجرح اصبح عميق من فقر مدقق وبؤس بالبيت الشيعي والسني . واسعار النفط تنخفض الى الحضيض ولم تقوم قائمه لنا .من هذه السياسية الرعناء .والعراق الان من البلدان المنكوبة . بسبب الفاشلين من الاحزاب الشيعية والسنية . ..
نحن الشيعة فقراء من ينقذنا من هذا الكابوس . والمراهقين المتخلفين باسم الدين .حاملين السلاح هم السبب في تدمير البيت الشيعي ..وشبابنا والخريجين عاطلين عن العمل منذ سنوات لم يتم تعينهم بالدوائر . بسبب التخطيط الغير مدروس . والبطالة في البيت الشيعي تفوق بقية المكونات .والتعينات للاقرباء . والدافعين رشئ .. ياعقلاء الشيعة والسنة كيف يتم الاحتواء والاتفاق على انها حالة القتل والحقد والبؤس والحرمان فيما بيننا .لكي نعيش تحت خيمة العراق للعراقيين او نقبل التقسيم الفدرالي العادل ضمن العراق الواحد بدون قتال كافي قتال تدفعون بالشباب الفقراء للمحرقة وأولادكم مرفهين بالخارج.انتهت الشباب خافوا من الله يارجال الدين اذا كنت مسلمين .والله يوفق الجميع للخير .
