22 ديسمبر، 2024 3:52 م

طالباني صمت عقدآ من الزمن وفي وفاتة فعل الضجيج

طالباني صمت عقدآ من الزمن وفي وفاتة فعل الضجيج

طالباني كان على قيد الحياة مشكلة،ووفاتة مشكلة اعرف راح يهاجمني البعض من يصفونة بصمام امان والرمز الكردي الأوحد ورجل السلام !!ومن هذه المصطلحات الرنانة اللي ماعرف على ماذا استندت؟ وماهي الأفعال مقارنة مع المصطلحات؟ وكانما يقارنونة بهذه المصطلحات في المرجعية العليا الرشيدة اللي يطلق عليها اغلب هذه المصطلحات، واكثر لدورها وافعالها هي تستحق كل هذه المصطلحات وبجدارة في هذه التسمية لكن تناسوا أن طالباني الرجل كان صامت دهرآ ونطق مقولته الشهيرة اتجاة قضية كركوك حينما قال(ان كركوك هي قدس كردستان اللي لانتازل عنها كما لايتنازل المسلمين عن قبلتهم الثانية القدس ) وكذلم واللي اتخذها اتباعه كشعار لهم في تكريد كركوك، ،وتجريف بيوت سكانها الأصليين ،وتهجيرهم من أراضيهم وذلك لكونهم عرب وتركمان .

طالباني الذي دخل إلى بغداد بعد صراع طويل بين الحزبين الديمقراطي، والاتحاد من أيام المعارضة وبعدها والسبب يعود إلى الصراع الأزلي على السلطة والمكاسب في الإقليم او(الحكم الذاتي)لكن بعد التغير كانت هذه الخطوة حل لعداوتهم المستمرة بعد الاتفاق على تقسيم المناصب، ودخول المناصب في المركز ضمن هذه التقسيمات،وقد تم الاتفاق على إعطاء (بازاني) وحزبة الديمقراطي الكردستاني رئاسة الإقليم بالمقابل التنازل عن رئاسة الجمهورية إلى حزب الاتحاد الكردستاني(الطالباني) وهنا الكارثة اللي حدثت في اتيان شخص جاء لفك شراكة الغنائم ليكون رئيس جمهورية العراق العربي! وهو كردي! ليكون ممثل لواجهة بلد عربي ،وهذا ماتكلمنة عنه في وقتها لكن لم يسمعنا احد ،وتم ذلك بانبطاح عربي واضح لأجل إكمال أصوات كرسي رئاسة الوزراء ،والبرلمان الشغل الشاغل واخذ الطالباني يجمع حاشيتة في المنصب وجاء بلواء عسكري من الإقليم وأطلق علية الواء الرئاسي ليكون ميليشيا علنآ وسط بغداد، ومن ثم عين عدلائة في كل مفاصل الدولة،وتناسى دورة كرئيس جمهورية في تمثيل العراق لكن هو العكس تمثيل فقط قوميتة وراينا دورة اصبح بيد وزير الخارجية الكردي الثاني ليمثل العراق خارجيآ في كل الموتمرات، والاتفاقيات ،والمعاهدات ،وقد اناطت به موخرآ مجبرآ توقيعات الإعدامات بعد الجدل القانوني في من له صلاحية توقيع الإعدامات وحسمتها المحكمه الاتحادية العليا في ان صلاحية توقيع مراسيم الإعدام هي صلاحيات رئيس الجمهورية، وبهذا رفعت هذه الصلاحية من رئاسة مجلس الوزراء إلى الجمهورية، وهو هنا بان عن وجهه الحقيقي من خلال عدم توقيعه على الاعدامات اللي بقيت على طاولة مكتبة لسنوات عدة لارهابين سفاحين مكتسبين الدرجة القطعية قصائيآ بات حكمهم لكن هو لم يوقع عليهم ،وحتى قامت ضغوط قوية علية من الإعلام ،والجماهير، وتم إعطاء صلاحياته الى نائبة آنذاك (خضير الخزاعي) وخرج بعذر وحجه على انه موقع على معاهدة عالمية تحظر الإعدامات ،وقد قضى دورة ونص من بقائة في المنصب على هذا الحال لادور له فقط النكات اللي كان يطلقها ،ولحين مرضه وهذه الكارثه الأخرى وبدات من تعرضة إلى وعكه صحية بسيطة ،وتم نقله على إثرها إلى مستشفى في المانيا على حساب ميزانية الدولة العراقية ،وتدهورت حالتة، وبقى هناك في المستشفى في المانيا واخذ نائبة الاول صلاحياته ،وهو بقى على نفس الحال لحين مانتهت الدورة الانتخابية الثانية له، وهو على هذا الحال وهو في المستشفى وإلى حين وفاته هناك في مشفاه ووصل الخبر عن طريق الإعلام وسرعان ما بادرت الحكومة المركزية ،ورغم خلافها الكبير مع شمال العراق في قضية الاستفتاء،والانفصال الا انها تعاملت في إن بغداد مازالت اب الجميع ولافرق بين المحافظات ،والقوميات ،والشخوص، ولذلك ارسلت طائرة خاصة لنقل جثمان طالباني إلى بغداد، ومن هنا تبدأ مراسيم تشيعة لكن هذا سرعان مالاقي رفض من عائلتة بانهم يريدون أن يشيعوة في السليمانية مدينتة ،وحكومة المركز لم تعترض رغم أن فكرتها في تشيعة في بغداد هو كونة رئيس جمهورية العراق سابقا ويمثل رمز لكن عائلتة وحزبة لهم غاية اخرى وتم لهم مارادوا فنزلت الطائرة التي تقلة من المانيا إلى السليمانية، وقد سبق ذلك وفود حكومة المركز بسلطاتهم الثلاث للمشاركة في العزاء ،والتشيع لكن ما ادهش الجميع هو انزال جثمان المتوفي بعلم كردستان! وهذا ماراه اهانة للحضور الحكومي الرسمي ومن ثم عزف النشيد الكردي! وهذا ما دعى بعض الحضور الى ان ينسحب من المراسيم احتجاجآ على الاهانة للمتعمدة للبلد !ومن هولاء قادة الحشد المهندس، والعامري، والنائب حيدر المولى ،وقد تبين فيما بعد أن القضية كانت مبيتة مسبقآ ومدبرة ومخطط لها جيدآ لايصال رسائل عدة من هذا التشيع إلى العالم، والعراق منها ان وجود كل الأحزاب الكردستانية وعلى رأس الهرم مسعود رسالة بان الكرد متوحدين الصفوف في كل احزابهم في قضيتهم القومية الام ،وخاصة قضيه الاستفتاء والانفصال ووجود العلم الكردي! والعزف الموسيقى الكردية بدل النشيد العراقي ، هذا يعطي إشارة بان دولتهم قائمة، ولانعترف بمركز وبوجود ممثلي قطبي الدول المعترضه على الانفصال هم السفراء الامريكان والايرانيون هذا جعلهم يوصلون رسالتهم بالمباشر دون اي رتوش .