# داعش تبتلع الموصل ثالث اكبر مدن العراق، وتسبي النساء الايزديات البريئات، وذلك منذ العام ٢٠١٤ ولحد الان، اذ لا زالت تحتفظ بالجانب الايمن من المدينة.
# المخخات والانتحاريين يحصدان ارواح عشرات العراقيين الابرياء على مدار الساعة، منذ سقوط الصنم في ٢٠٠٣ والى يومنا هذا.
اخرها تفجير البياع في بغداد يوم الخميس ١٦-٢-٢٠١٧ ، والذي اسفر عن وقوع ٤٥ شهيد و ٤٩ جريح، بحسب قيادة عمليات بغداد.
# بيع وشراء المناصب والذمم، وهيمنة الفساد على كل مفاصل الدولة، حيث الصفقات المشبوهة، واستيراد المواد منتهية الصلاحية كالادوية و ….
اخرها صفقة الرز الفاسد، واتهام عالية نصيف لوزير التجارة وكالة سلمان الجميلي بالتوقيع على الصفقة، بحسب السومرية نيوز.
# التنافس على العمالة بشكل سافر ليل نهار لصالح الغرب وجار السوء وعلى الجهات الاربع بطبيعة الحال.
وصفقة خور عبدالله شاهدا.
وفوق سواد الوجه هذا كله للحكومة العراقية تجاه المواطنين.
نراها تلجا الى العنف ضد المتظاهرين المسالمين المطالبين بالاصلاح، بدل الاصغاء لمطالبهم المشروعة.
اخرها ايقاع خمسة شهداء او اكثر وجرح العشرات من المتظاهرين السلميين في بغداد، وذلك يوم السبت المصادف ١١-٢-٢٠١٧.
بل لا زالت تظهر باوج عهرها السياسي في كل حركاتها وسكناتها، وكان شيئا لم يكن.
# فالفاسد يبقى يمارس مهامه دون حسيب او رقيب، ان لم تتم ترقيته.
# الرواتب الخيالية للمسؤولين، المخصصات، الامتيازات، القصور والحمايات والسيارات المصفحة و …
هي كما هي لم تنقص قيد انملة، اللهم الا ان تتجه نحو الزيادة.
# قاعات اجتماعتهم التافهة، قناني المياه المعدنية، باقات الزهور الملونة و … تغطي موائدهم الحمراء المستديرة والطويلة.
# والاهم من الكل، البستهم الفاخرة، وابتساماتهم العريضة التي يتبادلونها.
وكانهم قد وفروا للشعب العراقي قمة الرفاهية والامان، وكانه يعيش عصر العادل نوشيروان.
فاي بشر انتم بحق الله يا حقراء الخضراء بكل ما للحقارة من معنى !!…
ومتى ستخجلون من انفسكم ؟!!…
لا شك انكم تتابعون نشرات الاخبار الدولية التي تطالعنا بين الفينة والاخرى، عن خبر استقالة وزير هنا، او رئيس وزراء هناك، وربما كابينة حكومة باكملها.
لا لسبب، سوى امتلاكهم لشئ اسمه الوجدان والضمير وعزة النفس.
فبمجرد احساسهم بانهم ليسوا بحجم المسؤولية.
نراهم يعتذرون لشعبهم، ليفسحوا المجال لغيرهم.
وهو ما يفتقر اليه طاقم الحكومة العراقية باكمله، من الفه الى يائه.
وبالتالي.
فالشئ الوحيد الذي سيوقف اعضاء الحكومة العراقية عند حدهم.
هو اصرارنا على اخراجهم كلهم من المنطقة الخضراء بالقوة، وسحلهم في شوارع بغداد ليكونوا عبرة لمن اعتبر.
للثار لدماء ابنائنا الذين فارقونا بسببهم ؟!!…
ولضمان مستقبل اجيالنا الذين سياتون من بعدهم ؟!!…
:::::::::::::::