19 ديسمبر، 2024 6:58 ص

طافر العاني وجوقته امراء الدواعش في العراق

طافر العاني وجوقته امراء الدواعش في العراق

اهنى العراقيين كلهم لانهم اهلي وناسي وشعبي بسلسلة الانتصارات المتتالية والتي تحققت في بيجي وجرف النصر وتكريت والرمادي على زمر الشر والظلام داعش واعوانها واساله تعالى ان يتمم علينا النصر ونطردهم من ارضنا نهائيا.اعود الى الموضوع ,بعد تحخقق الانتصارات في معركة الرمادي الرائعة وتقدم قطعات الجيش والقوات الامنية وابناء العشائر الغيارى وابطال الحشد الشعبي الميامين وبدل من التهنئة بتحقيق النصر تخرج علينا ثلة من الخونة الانتهازيين يقودهم المدعو طافر العاني الغريب عن العراق بتصريحات خطيرة تؤجج الروح الطائفية وتضرب العراق في مقتل حيث يقول (ان معركة الرمادي نظيفة وحققت اهدافها لانه لم يشارك فيها الحشد الشعبي الطائفي ) نعم هكذا قال ,هو يتهم الحشد الشعبي ويعتبره مليشيات طائفية ولم يهاجم يوما داعش واعوانها بل يعتبرهم اهل الدار وهم الذين سيحمون مناطقهم ,هكذا اذن القول وهكذا هو رد الجميل لمن ضحوا بانفسهم ليحموا ارض العراق ومقدساته وليحموا اعراضكم بعد ان استباحتها قوى الشر والظلام داعش واعضاء البعث البائد وفدائيو المقبور ,وهكذا تلاك الحقائق بفم هذا الجبان الافاق الذي ماانفك يوما من مهاجمة الشيعة كلها ويعتبر نفسه ممثلا للبعث في مجلس النواب ,عندما اجتثته المساءلة والعدالة عن انتخابات 2010 اتهموها بالطائفية وعندما عاد عادت معه سمومه الشريرة الخالية من الاخلاق والدين ,كذلك انبرى اخر اسمه صالح المطلك ليتهم ابناء الحشد الشعبي واهل الجنوب بسرقة كل شيء من بيوت المناطق المحررة والتي اعتبرها حرمة لايجوز تدنيسها ونسي هو انه عين رئيسا للجنة النازحين وسرق 500 مليون دولار اشترى بها عشرة بيوت فخمة في المنصور ومزرعتان لانعرف مكانهما الان يقال انهما تشبهان الجنان لفخامتهما وباموال النازحين الذين يدعي انه يمثل مناطقهم ,واحد مراسلي قناة الشرقية وسعد البزاز يقول ان الحشد الشعبي كذبة افتضح امرها عندما بدات عملية تحرير الانبار وانهم ملاعين يجب محاسبتهم قانونيا ,لقد تناسى امراء داعش السياسيين في العراق العاني والمطلك وغيرهم ممن لم اذكرهم وسبق ذكرهم ان الحشد الشعبي هو الذي جعل الفلوجة منارتهم ترابا ودمر كل اوكار الشر التي فيها وكسر ظهر داعش في الكرمة وجرف النصر وتكريت وبيجي وسامراء وكل مكان يتواجدون فيه وحطم احلامهم المريضة في عودة السيطرة على العراق من جديد ,وهو الذي حمى العوائل من السبي والنهب والاغتصاب وهو الذي اليوم يقوم بتحرير الانبار مع اخوانه من ابناء المنطقة الشرفاء وليسمع طافر العاني وزمرته لتصريحات شيوخ الانبار الاجلاء الذين اعلنوا براءتهم منه ومن معه من الخونة المجرمين امثال الاخوين النجيفي واعتبروهم انهم باعوا العراق لقوى الظلام ولدول الجوار الاقليمي وان دماء الغيارى من ابناء الحشد الشعبي امتزجت مع دماء ابناء تلك المناطق فخرا واعتزازا .نعم هذه تصريحاتهم الطيبة ليقراها من عمى عيونه الظلام والحقد والطائفية ليقراها ويتعظ ويعرف ان طريق موته قريب لامفر منه لانه بالقضاء على زمر الارهاب سيسقط هو ومن معه وستظهر عورته على الملا .اين الحكومة من هؤلاء السفلة اينها وهم ياخذون اموال الشعب ويعطوها لداعش والبعث والفدائيين ,نعم لقد وضحت الحقيقة ان اغلب المقاتلين من داعش هم اعضاء في حزب البعث وتنظيمات الفدائيين السابقة وبعض بائعي الضمير ممن لبس لباس الدين ظلما ,ستشرق الشمس ان شاء الله تعالى على العراق وسيشع نور العراق الى ابعد مكان في الارض لانه رمز الحضارة والنور الالهي وستعود ايام الخير له وسيعود شعبه موحدا من سنة وشيعة وتركمان وايزيديين واكراد اشراف وسيلفظ جسده كل الخونة الذين باعوه وتامروا عليه وان غدا لناظره قريب.

أحدث المقالات

أحدث المقالات