9 أبريل، 2024 1:36 ص
Search
Close this search box.

طارق عزيز من زاوية اخرى‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثرت الاراء بخصوص وطنية الراحل طارق عزيز فمنهم من يسب و يلعن و منهم من يترحم و يبكي على ايام خلت، ولكن مما لا شك فيه بآن الراحل كان مهنيا حاله حال الكثير من رجال الدولة التي انهارت ولكنني لا ازال اتذكر عندما اشاعت بعض القنوات الاعلامية نبأء هروبة الى كردستان ومنها الى خارج العراق وقام يومها بالحضور الى مؤتمر الصحاف ليعلن انه باق في العراق و اشار الى مسدسه الشخصي وقال لو لم يبقى لي سوى سلاحي الشخصي سآبقى و سآقاتل به لاخر نفس، لنتفاجئ بانه سلم نفسه بعد اقل من شهر للقوات الامريكيه

لا اود ان ازايد على رجال العراق من مدراء عامين و وكلاء وزارات و وزراء بالرغم من حماقه السياسات الخارجية للعراق و عدم امكانية التعامل مع القوى العظمى بمهنية تتماشى وامكانات العارق امامها و التي ادت بالتالي الى ما وصلنا اليه بعد عام ١٩٩٠ ومن ثم الحصار و انتهاءً بال ٢٠٠٣ لانهم و الحق يقال عملوا بتفاني عال و انجازات الاقتصاد العراقي و البنى التحتية شاهدة على ادائهم العالي و مهنيتهم التي لا تقارن باي حال من الاحوال بحرامية احزاب الاسلام السياسي المذهبي

ولكن جميع اركان النظام السابق بآستثناء ابناء الرئيس الراحل سلموا انفسهم بعد ان كانوا يطلبون من العراقيين جميعا ان يضحوا بانفسهم من اجل العراق من ايام القادسيه مرورا بام المعارك و الحواسم

 فلكم الله يا شعب العراق المبتلي بقادة استخدموك حطبا ليبنوا مجدا لامة , فلم يتمكنوا من النجاح فهلك العراق

ثم ابتليت بمن جاؤا حاقدين على كل ما انجز سابقا ليقودوك الى حرب اهليه و ارهاب و تهجير و نزوح.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب