ذكرت وكالة اباء الاناضول في آخر تقاريرها ان المجرم المدان طارق الهاشمي والمجرم رافع العيساوي يتواجدون الان في الموصل مع القطعات التركية التي دخلت اخيرا برفقة قوات امنية تركية كبيرة وهم يعملون لاضافة شرعية للقوات التركية الغازية وهم ايضا بحسب ادعاء الوكالة جاؤوا لينظموا صفوف المقاومة الوطنية لاخراج داعش وترتيب حال الموصل.
هذا هو الخبر اما تفصيله فهو ان تواجد هؤلاء برفقة القوات الغازية هو لامرين لاثالث لهما وهما تاكيد دعم الفصائل الارهابية المتمثلة بداعش وغيرها بعد الخسارة الكبيرة لهم لمواقعهم في سوريا والعراق بفعل الضربات المعارك الشرسة ضدهم من قبل الجيشين العرؤاقي والسوري وهم يريدون ارسال رسالة مفادها نحن معكم وان اقتضى الامر قتل كل العراقيين بكل اطيافهم ولانسمح لاي قوة غيرنا ان تحكم العراق ,ولانهم تعودوا الذلة والمهانة والخسران اشادوا بمساعدة تركيا وقطر والسعودية الراعي الرسمي للارهاب العالمي والذين كشفوا عن نفسهم بالعلن بعد ان افقدتهم الضربات الروسية الصواب واثرت بهم وبمشروعهم الاقليمي القذر ,واقدموا على الظهور في العلن في محاولة لتشويش الراي العام ومحاولة استقطاب اهالي المناطق المغتصبة معهم والذين اكتووا بنارهم وفسادهم لا لشيء الا لانهم تمردوا على هذه الاسماء العفنة اللقيطة والتي باعت الوطن ورهنت نفسها بالغير واصبحت عبدا ذليلا له ,اي ارهاب يقاتله الهاشمي راعي الارهاب والصبي الصغير العيساوي الذي سرق من وزارة المالية 100 مليون دولار قبل اختفاءه بايام وانضمامه الوقح لساحات الاعتصام الداعشية والقاعدية وعن اي محاربة يتحدثون وهم الذين وصفوا العراق كله بالغوغاء والهمجية واي تمثيل يدعونه سوى عظمة السلطة وقتل الناس ,ثم اضيف لهم وبحسب وكالة انباء الاناضول الرسمية ايضا تواجدا الالاف من ضباط الجيش السابق الموالين للنظام المقبور وهم يقودون الان المعارك في العراق وسوريا وباعترافات مؤكدة وادلة ثابتة وقد ترك قسم من هؤلاء الضباط ساحات القتال واجتمعوا بالهاشمي والعيساوي في الموصل وبحماية من اقليم كردستان الذي لايعرف اين يتجه ولاي مصير ذاهب .
ان هذه المسرحية يجب ان لاتنطلي على احد من الناس وان ناخذ الحذر في التعامل معها ونتصدى لها وان تعامل الحكومة العراقية تركيا كعدوة وان تقطع العلاقات معها ان لم تحترم نفسها ولاتتعاون مع الارهاب ,ان تركيا هي التي سهلت دخول داعش والاف الارهابيين الى العراق وسوريا وهي التي تدعمهم وحسب تعليمات امريكا بالسلاح والعتاد والخبرات والسعودية مملكة الشر وقطر صنيعة الشيطان هما من يقودا المشروع الطائفي في المنطقة ويدعمان داعش بالمال والاعلام والسلاح وكل شيء فلا يتوهم احد ان هؤلاء يقاتلون الارهاب .
ان طارق الهاشمي ورافع العيساوي وغيرهم من الوجوه الكالحة المجرمة هم من دمروا العراق واوصلوه الى حاله هذه بتفاعلهم السلبي مع الحكومة عندما كانوا فيها واليوم يتممون نفس الدور بان يتعاونوا مع داعش وغيرها لضرب التجربة العراقية السياسية وربط العراق بالمعسكر الغربي .
الحذر الحذر من هؤلاء ومحاسبة كل من يدافع عنهم وعتباره شريكا له.