18 نوفمبر، 2024 3:48 ص
Search
Close this search box.

“\u0637\u0627\u062d\u062a \u0628\u0631\u0623\u0633 \u0627\u0644\u0645\u0643\u0627\u0631\u064a\u062f “

“\u0637\u0627\u062d\u062a \u0628\u0631\u0623\u0633 \u0627\u0644\u0645\u0643\u0627\u0631\u064a\u062f “

يبدو ان هناك غضب وعدم رضا من قبل السماء  على سكان الأرض نتيجة عدم التزام الأخيرة بالمعاير والرسائل التي أرسلتها السماء و المتضمنة نشر العدالة والمساواة وعدم التجاوز على المال العام  والحكم بما “يرضي الله عز وجل”  واحترام الإنسان للاخية الإنسان وعدم سفك الدم الذي حرم ألا بالحق, سكان الأرض “المكاريد”  خرجوا بتظاهرات ضد الذين تسببوا بغضب السماء وجعلها تنزل الغيث بغزارة الأمر الذي تسبب في تلف ممتلكاتهم و أدى إلى موت البعض منهم نتيجة سقوط السقوف والتماس الكهربائي والغرق, “المكاريد” الذين لا ذنب لهم تضرروا نتيجة السياسة الخاطئة من البشر الفاسد (المسئول الفاسد) ودعت السماء ان تحويل جم غضبها على من يخالف المواثيق وليس” المكرود” الذي يعاني من سوء الخدمات والفساد ليقع بين فكي غضبها و فساد المسؤل , الا انه من ضمن المواثيق ان هناك بند ينص بان من رأى منكم منكرا فليغيره وحدد عدة خيارات لتغير وهذا البند يخص الجميع ولم يستثني احد  ولسماء عقوبات أخرى في العالم الأخر يوم لا تنفع المصفحات والحمايات والمسؤوليات,وما الهزة ألأرضية التي شعر بها (المكاريد والحمائم والصقور) والكثير من أبناء الأرض الا  تحذير أخر مع تسلط علينا من لا يرحم من دول الجوار العربية و المسلمة والصديقة حد اللعنة و من أبناء جلدتنا الأشداء علينا كابن شداًد”, السماء لم تهاب او تجامل احد فلقد وهبت أهل الأرض من العلم  ما يمكنهم من معرفة  كل الأخطار ومنحتهم ثروات هائلة من النفط والغاز والمعادن الأخرى  و كيفية استخراجها والاستفادة منها وتوزيعها بالحق بين الرعية او تقديم خدمات بما يتناسب و حجم عائدات تلك الثروات, فلماذا لم تتخذ الإجراءات الاحترازية  و أين ذهبت تلك الأموال لتتحول النعمة إلى نقمة؟,الم يتعض البعض يوم عاقبة الأنظمة المستبدة الفاسدة بسلاح ظالم مثلهم ليقتص منهم, وفسحت المجال لبشر عانوا من ظلم والتهميش ومنحتهم الفرصة “لكنهم استمعوا للعجل وتركوا رب موسى” وتمادوا بالفساد وأسسوا ثقافة ظلم الإنسان للآخيه, فبدأت حمى غضب السماء التي لم يستطيع احد ان يوقفها  الا رحمت وغفران بارئها,, على آهل الأرض تغير  سياستهم نحوا العدل والإحسان وإسقاط وريقات التوت وكشف عورات جنود الشيطان الذين يسرقون المال العام ويقتلون الأبرياء  بغير ذنب وينشرون الفقر والجهل والمرض بسبب تماديهم بالفساد وطردهم لتعود علاقة الأرض والسماء إلى سابق عهدها  يوم كان الإنسان يحب للاخية ما يحب لنفسه.

أحدث المقالات