23 ديسمبر، 2024 4:57 ص

طائفيون بأنحياز..ومفسدون بأمتياز

طائفيون بأنحياز..ومفسدون بأمتياز

هاهم يضطلعون بسخرية القدر…. ويضطجعون تحت شمس الحرية الحمراء بأجسادهم القلقة ….ويدورون في دوامة حمقاء …. فينتبهون بنا …..ويتربصون لأحلامنا الجميلة …. يعلنون تحديهم لنا …ويصرخون بأوجهنا…..انهم قادمون رغم انوفنا …. انهم قدرنا الأسود المائل وحظنا النائم في جوف كوابيسهم الساخطة …. انتهازيون بجدارة وصولهم الضال ……و.فوضويون بأنتقائهم المعلن …و.احتفاليون تحاكيهم جنائزهم البائسة واحتقارهم الدنيء……هتافون يرقصون ويغنون لكل موت ودمار ……ومرجفون .يميلون لكل صوت لاعن ويلهجون عواء ادرد ……….ولأنهم طائفيون بأمتياز ……هكذا جاءوا وهكذا يكونون …. ويظلون ما دمنا نضلل افعالهم ونخاتل وجودهم ……ميكافيليون …غايتهم بررت وجودهم ووسيلتهم اكتاف مريديهم واتباعهم من السذج والأميين والمنحرفين والمتخلفين ولقد أبقوهم على تخلفهم وتخنثهم وترديهم وارادوا لهم ان يظلوا هكذا حسب أهوائهم وتربصهم ….ليضلوهم وهم يعمهون بهم …….وليكونو بأيديهم لعبتهم الدنيئة….. يحركونها متى ارادوا وانى يكونوا …..فيستغلوا فقرهم وعوزهم وحاجتهم ….ووضعهم الطائفي المرير …..يتفننون في ترويعهم وتخلفهم وجرهم مثل قطيع الأضاحي …..واستدراجهم لكل موسم من مواسم القطف الديمقراطي في لعبتهم الجديدة ولعنتهم التي فصلوها على اجسادهم ولونوها كجدلودهم التي تتلون في كل زمان ومكان ….ولقد وجدوا ضالتهم الدنيئة في الأحتلال البغيض واستغلالهم البشع لوضع البلاد واختلال الموازين ليمارسو طقوسهم الغريبة التي ما انزل الله بها من سلطان فيتبعون الظن وما تهوى انفسهم المريضة ….وليكشروا عن انيابهم الشرهة …الشرسة ….. وليقولوا كلمتهم العابثة …..فصاروا يتنادون بالمظلومية ليفرضوا الظلم على العباد ….وينتهجوا الثأر والتصفيات ويكتبوا تأريخا اسودا بدم التناحر والتصادم والتخاذل ليعلنوا ثأرهم على من ظلمهم ويبرروا قتلهم لمن يخالفهم او يرشدهم …..فطالما حملوا راية المنتهكين والمظطهدين والمحرومين في سابق عهدهم فلهم اليد الطولى ….!! ولهم العهد….. والرد…!!..و.الحق !!….ان ينتهكوا ويظلموا ويضطهدوا ….ويجتثوا من يعارضهم ومن يشاؤون حسب أهوائهم ….ومن يشاركهم حتى في هوائهم …..نعم فالزمان زمانهم والزمام زمامهم والدستور أمامهم الجديد والحكام اولياؤهم …فها هم يرثون الأرض ومن عليها …وطائفتهم هي الفرقة الناجية في

الدنيا ولآخرة …ولها ان تحرق الأخضر واليابس وتضرب الحابل بالنابل …..فالمناصب المهمة لايشغلها غيرهم حتى لوكان فيهم من لا يعرف القراءة والكتابة ..او حتى كانت شهادته مزورة فالتزوير في عهدهم تنوير!!……والوزارات السيادية والريادية لاتستوعب غيرهم ….ولا ينافسهم في ادارة الحكم سوى شيطانهم الاكبر الذي علمهم السحر…. والمكر…. والبدع والدجل…. الشعوذة….والضلالات الخرافية … والمحاصصة الطائفية …..ولقد حولوها الى خراب … وفساد ….وافساد فلم يبق منها سوى هياكل الرقاد ….يطردون الكفاءات والعلماء والعقلاء والوطنيين ويعيدون التخلف والغباء والتلصص …فيرجعون بنا الى عهودهم السحيقة الغابرة …يدعون النزاهة يتلفظون بها يهيئون لها الهيئات ويحجبون بها ظلمهم وظلامهم ….يقتلون ويسفكون الدماء وينشرون الدمار ويبررون كل شيء ..ينافقون وينتهكون …..ويكذبون ….ويبرؤون كذبهم …وقتلهم …وأكلهم السحت ….وكل شيء ..ويسرقون كل شيء حتى يومهم الذي كانو به يوعدون… .فهم العدو ….فأحذروهم… ..وهم المفسدون …ولكن لايشعرون ….او هم الفاسدون ….ولكن لا يعلمون……