هو ليس تخويفا , وأنما تحسبا وحذر .. ويتوهم من يظن , أن تنظيم دولة الخلافة , هم رعاع , وجرذان صحاري , وقاطعي رؤوس .. فهؤلاء , يمتلكون , الولاء الغائب فينا , والادارة , والارادة في محاربة الشيطان الاكبر.. وكلما تفرعنت قوى الشر , زاد عدد المقاتلين في هذا التنظيم , الذين يمتهنون العلوم والتكنلوجيا الحديثة , وأساليب ردع جديدة .. فالمعروف , أن مسلحي التنظيم , قد سيطروا على معدات, وعدة خمس فرق عسكرية في نينوى , وعلى لوائين في سوريا , ومطار الطبقة .. وهنا بيت القصيد ..
ومن يدري , قد يتفاجئ العراقيون , بعد أيام قلائل , بضرب بغداد , عن طريق صواريخ غراد , أو بطائرة مروحية, أو مقاتلة , تضرب المنطقة الخضراء , فهم يتدربون على ذلك .. ولا زالت الاسلحة المتطورة أسرائيليا , تتقاطرعلى التنظيم .. وما زالوا يببيعون النفط , والاثار .. فضربات التحالف الدولي , ما هي ألا مسرحية كوميدية , عرفها العالم الحر .. وتنظيم الدولة يتوسع على حساب هذه الضربات .. فالامريكان والاتراك , يفتحون الثغرات لمقاتلي داعش ..
وهناك , في أحدى القواعد الامريكية في دول الخليج العربي , يتهيأ المارينز وطائرات الاباتشي لدخول العراق .. فيما تتهيأ القوات التركية , لدخول الاراضي السورية , بحجة محاربة داعش في كوباني .. وما زال الناطق بأسم عمليات بغداد , يردد ( سينتحر داعش على أسوار بغداد ) ..