19 ديسمبر، 2024 7:12 ص

طائرات ال f16 … لماذا لاتكون أوكارها الناصرية

طائرات ال f16 … لماذا لاتكون أوكارها الناصرية

لأشد ما أمقت الطائفيون ..فروحي وجسدي معجون بالفسيفساء الوطنية والمعجون ألتعددي (على قول احد السياسيين السفطا طائيين).لكن بعض ماتفعلة أقطاب فاعلة في الحكومة ,وانحيازها القبيح البشع وبشكل فاضح بأتجاة مكون معين تجعلني طائفي وأبن ستين طائفي .
فاستئثار مكونات عراقية وتفردها بالقرار الوطني دون مكون اخر هو مايثير حفيظتنا وينكئ جراحنا .فتحليق طيارين كرديان بطائرتي إل اف 16فوق اربيل بشكل منخفض حال وصولها العراق هي إشارة إلى إنهما يمسكان زمام حركة هذه الطائرات وبدعم وتبجح قائد القوة الجوية ( كاكا حمة ) الذي أعلن مزهوا من إن قائديهما هما كرديان …وكأنهم ذو دماء ذهبية وليس عراقية. ورغم ما استنكرته قيادات التحالف الوطني ومسؤولون عراقيون، لهذا التصرف الانفعالي والاستفزازي إلا إن الرسالة كانت واضحة وجلية .. فطاقم الطيارين الذين أرسلوا للتدريب على طائرة إل اف 16 في الولايات المتحدة الأمريكية في زمن حكومة المالكي والذي يصل عددهم إلى 40 متدرب كانوا جميعا من الطائفة السنية،نصفهم من الاكراد والتركمان وفيهم رقم جدا متواضع من الشروكيين التي تسيل دمائهم كالميازيب دفاعا عن أنفسنا السنه وإخوتنا الكرد.وتفسير ذلك إن لإمكان لنا في طواقم طياري المستقبل للدولة الكردية والسنية القادمتين بمباركة العم سام ومشروع بايدن .
وهو أمرا جلل اغفلتة القيادات الشيعية التي انهمكت في صفقات الفساد والإثراء على المال العام وغضوا النظر عن تمرير هذا القسمة الضيزى والاستهانة بحقوق ألشيعه . فالدولارات بشرع البعض منهم أهم من الدين والمذهب والطائفة ..
كما إن اختيار قاعدة بلد هو اللطمة الأخرى التي تلقاها الخد الشيعي الذي أثخن بضربات الإخوة واللحمة الوطنية .رغم إن بلد تقع ضمن المناطق الساخنة بل المناطق الملتهبة وبعلم الجميع أنها تعج بجيوب الإرهاب والإرهابيين والمتآمرين الذين لاتبعد قاعدة بلد عن مضافاتهم سوى عشرات الكيلومترات .بالرغم من ان بلدنا يمتلك العديد من القواعد الآمنة ووسط بيئة وطنية مسالمة وفي مناطق محمية وأمينة كقواعد العاصمة بغداد كالتاجي والرشيد وقاعدة الكوت والإمام على في الناصرية
هذة هي الطائفية والمناطقية بعينها التي اعنيها بشكواي ولوعتي ..فقاعدة بلد لاشروكية و بعيدة عن الوسط الشيعي وتقع في مناطق غالبيتها لاتدين بولائها لحكومة ألشيعه وتصفها بأنها حكومة صفوية كما انها قريبة من اقليم كردستان وهي ببساطة خارجة عن النفوذ الشيعي.وبالتالي يشكل العمق الجغرافي أرضيه خصبة للانفصال المدعوم بمدد تسليحي متطور كال ف 16 .
لكل ماورد فمن الواضح اننا وبقدوم الطائرات الاربعه من صفقة إل أف 16يكون الغالبية من سكان العراق والمتصدرين قائمة الضحايا والشهداء هم الخاسرون. والأقل وزنا في مكيال المحاصصه الوطنية التى باتت عرفا عاما وديدن الأداء اليومي للحكومة ,بغياب تمثيل حقيقي وواقعي وصادق للمكون الشيعي المظلوم وسط بيدر التنازلات والإغراءات والمكاسب التى ينالها الاخرون .فيما كان جل طموحنا إن ننال سنبلة واحدة هي إن تكون مرابض إل أف 16 وأوكارها في الناصرية .

أحدث المقالات

أحدث المقالات