يكتسب الحوار مع الشاعر والناقد عباس باني المالكي أهمية خاصة كونه من الشعراء المرموقين والنقاد الذين لهم بصمة واضحة في الادب العراقي ومثال متميز على مستوى عال… ومنذ بدايته الادبية في العقد الاخير من القرن الماضي أتجه نحو الكتابة بأسلوب متجدد ومغاير ومتفرد
واتذكر ما قاله الدكتور. مصطفى الشاوي أستاذ النقد الحديث مكناس/المغرب
قي قراءة لديوان “حين يهدأ الصمت” للشاعر
يحظى الشاعر عباس باني المالكي بمكانة أثيرة بين الشعراء العراقيين، لما يتميز به شعره من عمق ورصانة وتأمل وتوقع، مقارنة بما هو سائد. وقد اختير الشاعر إلى جانب ستة شعراء عراقيين ضمن ما سمي ب”جماعة وثيقة في الهواء” و هي حركة مناهضة ورافضة للسائد الشعري المبتذل، و حركة تمثل أحدث تفريعات الشعرية العراقية، وتسعى لطرح البديل الرافض للواقع الثقافي الراهن.
كما اختيرت للشاعر ثلاث قصائد شعرية ضمن أضخم أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر صدرت باللغة الإنجليزية وتحمل إسم “قلائد الذهب الشعرية” احتوت على 420 قصيدة من مختلف البلدان ومن أجيال مختلفة لأشهر الشعراء العرب التي من المتوقع ترجمتها إلى عدة لغات أجنبية.
ولآن الشعر دائما يحتل المكانة الرئيسية في الثقافة الانسانية , حاولت في هذا الحواران اركز عن انطباعاته الشخصية عن الشعر وهموم النقد والمشهد الثقافي في العراق وعن طقوس الكتابة وانحسار الاساطير في النصوص الشعرية الحديثة
نص الحوار الشامل
س1 لنبدأ من موضوعة الشاعر والناقد هناك مفهوم شائع ان الشاعر ناقدا قاسيا لأشعاره كيف واذا كان الشاعر ناقدا صدرت له العديد من الكتابات النقدية ؟
قبل كل شيء أن يكون الناقد موضوعيا في طرحه النقدي أتجاه أي نص من النصوص وليس قاسيا لأن القساوة تعمي البصيرة والتبصر وأول شروط النقد أن يكون الناقد في حالة استقرار ذهني وأدراكي .وثانيا أن يكوم ملم بكل جوانب المعرفة الشمولية التي تحدد رؤيته النقدية، أي يجب أن يمتلك ثقافة اجتماعية ونفسيه وتاريخية وحتى ميثولوجيه حتى يستطيع أن يتقن أدواته النقدية ، وكذلك عليه أن يعرف أو يطلع على كتب النقد والنظريات النقدية ، من أجل يكون قادر على سلوك الطرق النقدية ، لكي تتسع بصريته النقدية ولا يبقى خاضع لجرف واحد في تحليل النصوص ، بل عليه أن يكون كما قلت شمولي، حتى يعرف حدود النص وشفرته الاستعارية رموزه لكي يتمكن من تحدد الحالة التأويليه ، أما بالنسبة الشاعر الذي يصبح ناقدا يصبح النقد على نصوصه تلقائيا لأنه يمتلك الوعي الإدراكي الذاتي ، وتكون نصوصه حسب وعيه النقدي ، فلا فرق بين يصدر عدة كتب نقدية أو لم يصدر أي كتاب ، لأن النقد وعي أضافي للشاعر الناقد .
س2 تناولت في دراساتك النقدية اكثر من ثلاثمائة وخمسون شاعرا … ما هو المعيار النقدي الذي تم به التعامل مع هذه النصوص ؟
المعيار عندي أن أجد موضوع أو فكرة في النص ، وأنا أعتبر كل نص هو من يحدد طريقة النقد ، أي أن الناقد لا يفرض وعيه النقد عليه ويتيه من خارج حدود النصوص، ويبقى يعيش الظاهر لا في عمق النصوص وهذا ما نلاحظه عند الكثير من النقاد الطارئين على النقد والثقافة النقدية ، لأن النقد ليس القدرة على الكتابة أتجاه النص بل الكتابة من داخل النص وهذا ما يجعلهم بعيدين كل البعد عن فكرة النص و الرموز داخله ، فالنقد هو القدرة على أدراك التأويل في ما يريد الشاعر أن يقوله من خلال نصه ، وليس تراكم بالكلام الذي لا دالة عليه في موضوعية النصوص ، أنا أعيد قراءة المجموعة أو النص مرات ومرات حتى أصل الى مكنونه و أعيشه ويسكنني في كل تفاصيل فكري النقدي عندها أكتب عنه ، وأعتقد أنت نفسك جربت هذا بكتابتي على مجموعتك ونصك، وكم كنت قريب من ما تريد أن تقوله من خلال نصوصك.
س3 في مجموعتك الشعرية البكر ( كوميديا النار ) هل تعتقد ان الشعر يبحث عن منطقة امنة تجاه قلق الروح مادام الشاعر كما يقال يتقلب في جنبات العالم بين ما هو حقيقي وما هو وهم ؟
الشعر هو القلق الدائم في ذاتية الشاعر ، لأن أصلا الشعر سؤال لا جواب له ، لهذا يستمر الشاعر الحقيقي بطرح سؤاله على كل ما يدور حوله من الكون والحياة والوطن ، ويحدث هذا من خلال تحسسه الشعوري أتجاه كل المسميات التي يعيشها ، لأن الشعر هو الفعالية النظرية لعقل الإنسان فقبل أن يتوصل الإنسان الى مرحلة تشكيل العموميات ، صاغ فكرا خاليا ، وقبل أن يفكر بذهن واضح أدرك الأشياء بمقدرة مشوشة ، وقبل أن ينطق أستطاع أن يغني ، وقبل أن يتكلم بنثر أستطاع أن يقول الشعر ، وقبل أن يستعمل المصطلحات الفنية أستطاع أن يستعمل الاستعارة ،وكان الاستعمال المجازي للكلمات لديه طبيعيا ، ولكي يتخلص الشاعر من هموم الأسئلة الوجودية في ذهنه الشعري ،يكتب كل ما يراه في الحياة بأسلوبه الخاص وبطابع سامي من الكلمات والتناسق الواعي والتشكيلة النادرة والمنطق المنغم ، وكل هذه السمات هي التي تجعلنا نتعرف على الشعر ، وليس ما موجود الآن من ثرثرة ولغو ذاتي لا صلة له بالشعر ، هو مجرد هموم ذاتية بعيدة عن التناسق الواعي للكلمات ، والشاعر الحقيقي لا يعيش الوهم ، بل يعيش الخيال الذي يمكنه أن يرى الحياة بزواياها الحقيقية والمختلفة ، والشاعر حين يصل الى المنطقة الآمنة ينتهي الشعر لديه . وكانت مجموعتي الأولى كوميديا النار هي السخرية من الأوضاع التي نعيش .
س4 وسط هذا العدد الهائل من الشعراء تحضرني مقولة الشاعر عدنان الصائغ ( هل لنا قراؤنا ) الى اي حد نتفق مع هذه الاشكالية في المشهد الشعري العراقي ؟
الذي حدث في حاضرنا هو كثرة الشعراء بسبب سهولة النشر والمجاملات الفوقية التي لا أساس لها من الأبداع وقول الحقيقة ، كما لا توجد دور نشر رصينة تحترم ما تنشر في مطبوعاتها من الأدب الرصين المبدع ، بل مع الأسف أغلب الدور تعتمد على المال في النشر ولا علاقة لها بالبحث عن الأبداع وإيصاله الى القراء ، هي المشكلة ليس في توفر القراء بل أصبحت المشكلة أكبر حتى الأدباء أصدقائك يلحون عليك من أجل حصولهم على مجموعتك الشعرية ، وحين يحصلون عليها يرمونها أو يركنوها على رفوفهم ، ومن النادر تجد من يقرأ ما تصدره من كتب، كما أنتشر الأدب الرخيص وكثر الطارئين والذين ينشرون خوائهم المعرفي والثقافي من خلال الفيس بوك، ويصدقون أنهم أصبحوا أدباء وخصوصا في المجاملات الفوقية التي يتبادلونها ، فالإشكالية تمتد حتى الى أتحاد الأدباء ، والذي لا يرعى الطاقات الإبداعية الحقيقة بل أصبح خاضع الى الأخوانيات والمجاملات الفوقية ، وهذا ما وسع هذه الإشكالية وجعلها تأخذ منحنى واسع من الإخفاقات والتردي في كل مسالك الثقافة والأدب .
س5 يعرض للأسف بعض (النقاد ) تفسيرات ليست موجودة في النص كما يبخسون حق المبدعين وتلميع صور لشاعرات او شعراء يحظون باهتمام لا يستحقونه … الا يؤثر ذلك على الذائقة الشعرية وانحسار للجهد الابداعي ؟
نعم أنا أتفق مع في هذا وقد تكلمت عن هذا في جوابي على سؤالك الأول ، وسبب هذا كما قلت النقد ليس القدرة على الكتابة ، بل النقد وعي معرفي شامل وقدرة على فك شفرة النصوص والوصول الى المعنى الخفي الذي يطرحه الشاعر من خلال نصوصه ، صدقني أنا أقرأ المجموعات أو النص مرات ومرات حتى أصل الى الجوهر الدلالي فيها ، وأتهيب منها لأن النقد مسؤولية كبيرة ، ولا أريد أن أسقط في شرك الأخوانيات والمجاملات الزائفة بل أن لا أجامل لأني أحترم نفسي وأحترم تاريخي النقدي ، طبعا أنا معك ، أن النقد غير الصحيح يقتل الذائقة الشعرية والأبداع التي تنتجه .
س6 هل لديك طقوس معينة في كتابة القصيدة ؟
ليس عندي طقوس معينة ، لأن الشعر يقتحمني اقتحاما وليس له وقت في هذا الاقتحام لكي أتهيئ له وأحضر له الطقوس لمجيئه ، ، والشعر هو فعل هاجسي ذاتي أتجاه كل الحدوسات التي يشعرها الشاعر والتي يكون في وقتها خارج ذاته ، وكما قال ستاروبنسكي (أن الكاتب في عمله الأدبي ، ينكر ذاته ليتجاوزها ويتحول الى اللحظة التي يرغبها ) فالعمل الأدبي قبل أن يكون إنتاجا أو تعبيرا هو بالنسبة الى الذات المبدعة وسيلة للكشف عن الذات .
س7 كيف ترى مستقبل الشعري النسوي ان جاز التعبير وهل تشعر بانحيازك كناقد للمرأة الشاعرة ؟
أن ألاحظ وأرى أن العنصر النسوي أخذ يلجأ الى المجموعات الأدبية أو الثقافية كحالة اطمئنان على اعتبار الأدباء هم عنصر متطور في الوعي الاجتماعي أو الثقافي ، علما أن هذا الانتماء ليس من باب الأبداع ، لأني أرى الكثير من الشاعرات ليس لهن حظ في الأبداع أو الثقافة لكننا نجدهن يأخذن مكانة واسعة وسط هذه المجموعات ، لأنهن عنصر نسوي ليس إلا ، وأنت أعرف بفعل الرجل الذكور ي وعلاقته بالمرأة ، ما يقومون به من مديح للكثير منهن ، وكأنهن مبدعات كبيرات والشاهد على هذا، مرة عرفني أحد الأصدقاء على أحد الشاعرات ووصفها لي على أنها مبدعة ورائعة بالأبداع ، ولكني حين قرأت مجموعتها لم أجد هذا ولا ذلك ، شعر هزيل جدا لا صلة له بالشعر من قريب أو بعيد بل حتى لا يصلح أن يكون خواطر ،والمشكلة الأكبر أن أحد النقاد كتب لها مقدمة يكيل المدح لها وعلى أبداعها ، ووجدت ما كتبه لا علاقة له بالمجموعة بل مجرد مدح زائف جدا بعيد جدا عن نصوص المجموعة ، مع كل هذا هناك شاعرات أحترمهن جدا وهي مبدعات حقيقيات ،وأعتقد لهن مستقبل يبشر بالخير ،وهن قليلات لكن الأغلب كما قلت في أول كلامي هذا.
س8 على اعتبار الاسطورة ( هي الشكل الاول للشعر ) كيف تنظر لانحسار الاساطير في النصوص الشعرية الحديثة
قد يكون هذا بسبب عدم الثقافة بالميثولوجيا سواء العراقية أو العالمية ،لكن يوجد الكثير من الشعراء يستخدمونها في شعرهم مثل السياب وعبد الوهاب البياتي ، وبلند الحيدري والكثير من الشعراء العراقيين والعرب ، ولكن الشعراء في هذا الزمن ، لا يستخدمونها كما قلت لعدم ثقافتهم التاريخية والأسطورية وعدم معرفتهم ما تمثل الميثولوجيا من ارتقاء بالخيال والرموز الاستعارية في نصوصهم ، وأنا ألاحظ الجهل يخيم على الكثير من يدعون الشعر وهم لا علاقة لهم به .
س9 هل في المستقبل القريب نقرا لكم دراسة تفصيلية عن ادب الحرب المقاوم للاحتلال وعن شعراء ما بعد 2003
ولما لا حين تتوفر النصوص التي تتحدث عن الحرب وما سببته من مآسي بسبب وجود الاحتلال ، لكني لغاية الآن لم أعثر على هذه النصوص لأكتب عنها ، وأنت تعرف أنا أبحث عن كل جديد في الشعر ، لأني لا أريد أن أتوقف عند حد معين من ألوان الشعر وأنساقه
السيرة الذاتية
الاسم : عباس باني المالكي
– عضو نقابة المهندسين العراقيين / مهندس كهرباء استشاري
— عضو اتحاد الأدباء و الكتاب العراقيين
— عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب
— عضو مجلس السلم والتضامن العالمي
–عضو مجلس الثقافة الحرة
— عضو جماعة ( وثيقة في الهواء) التي أصدرت لها أول مجموعة شعرية من دار جان في ألمانيا
– – فزت بالجائزة التقديرية للشعر في مسابقة المفكر عزيز السيد جاسم لعامي 2006، 2007 التي تقيمها جريدة الزمان الدولية
– – فزت بالجائزة الثانية للشعر في مهرجان الإبداع/ العراق لعام 2006
– – فاز نصي ( المساء الأخير من الفردوس ) بالمرتبة الأولى لجائزة آيرس وبرتبة امتياز والذي يقيمها المعهد العربي للبحوث والدراسات الإستراتجية
– فاز نصي (كل عام وأنت بحب ) بالجائزة الثالثة بمهرجان همسه الدولي لعام 2016و الذي أقيم في مصر/ القاهرة
– – نشرت في أغلب الصحف والمجلات العراقية والعربية وبدأت النشر في الصحف العراقية منذ السبعينات من القرن الماضي…
– شاركت في الكثير من المهرجانات الأدبية في داخل العراق وفي الكثير من الدول العربية –
-ترجمة الكثير من قصائدي إلى اللغات الأخرى ( فرنسية ، ايطالية ، أسبانية، انكليزية ) –
– – حصولي على لقلب فارس الإبداع في موقع انانا الأدبي الإلكتروني
— حصولي على وسام التميز للإبداع ووسام العطاء لملتقي الفينيق الأدبي الإلكتروني
– حصولي على وسام الإبداع والعطاء الأدبي من موقع نبع العواطف العراقي
– كلفت بالأشراف على ورش النقد في أغلب المواقع الالكترونية الرقمية التي أنتمي إليها -.
— حصولي على شكر وتقدير من أكاديمية الفينيق للأدب العربي بتاريخ 30/7/2013 لتقديمي القراءات والدراسات النقدية في موقعها من قبل اتحاد الأدباء الدولي(بتاريخ 11/12/2015 تم تقليدي ( وسام الثقافة.-
– – درج أسمي ضمن انطولوجيا الشعر العربي المعاصر ( القلائد الذهبية)حيث ترجمة لي ثلاث قصائد ضمنها …علما أن أغلب الشعراء ترجم لهم قصيدتين فقط .. والذي نشر باللغات الأوربية
– والرومانية ..
– أقيم مهرجان شعري باسمي في المغرب / مكناس تحت شعار ( الشعر نبض الحياة)-
– كما أعملت جائزة شعرية باسمي في المغرب تحت نفس الشعار ( الشعر نبض الحياة )
– – اشتراكي مع مجموعة من الشعراء العرب بإصدار مجموعة شعرية باسم (مراتيج باب البحر) صدرت عام 2008 من تونس
– اشتراكي مع مجموعة من الشعراء العرب بإصدار مجموعة مشتركة-
باسم ( قبس من أرواحهم ) وقد صدرت من دار العنقاء للنشر والتوزيع عمان / الأردن
-الكتب المطبوعة
– -كوميديا النار – ديوان شعر طبع في العراق/2003
– -اعترافات رجل مات مبكرا- ديوان شعر صدر من دار الفارابي بيروت- لبنان 2006
– -صفير خارج الأسماء-كراس شعر
– -إجابات في معطف الفراغ-كراس شعر
– الذاكرة المعطلة-كراس شعر-
– -التسول في حضرة الملك – ديوان شعر صدر من دار الفارابي بيروت-لبنان 2008
– – قراءات في مسارات الرؤيا – كتاب إلكتروني ورقي نقدي حول الشعر صدر من موقع إنانا الأدبي 2008 في تونس/ الجزء الأول
– -الصعاليك يطرقون أبواب النهار- ديوان شعري طبع في مؤسسة الأروقة للدراسات والنشر/القاهرة 2011
– -سوف يأتي من الأمس- ديوان شعر طبع في العراق /2008
– -حين يهدأ الصمت- ديوان شعر طبع في دار الكلمة /القاهرة
– فشل في ذاكرة الأرقام ..صدرت من المغرب العربي ..مكناس2012 –
وأعدت إصدارها من دار ميزوبوتاميا / العراق2014
قبل أن تغتالني زهرة الغروب .. صدرت من المغرب العربي…مكناس/2012 –
– -قراءات في دفتر الجنون …مجموعة شعرية للنص المفتوح ..صدرت من دار العنقاء للنشر والتوزيع عمان /الأردن /2013
– – الموسوعة النقدية الرقمية العربية : كتاب نقدي صدر من دار العنقاء للنشر والتوزيع عمان / الأردن وهو يتحدث عن نظرتي النقدية الجديدة في قراءات النصوص الشعرية مع مجموعة مع لنصوص الشعرية لشعراء عرب من كافة أقطار الوطن العربي /2014
-أبو ذر جاء متأخرا .. مجموعة شعرية صدرت من دار فضاءات /عمان الأردن/2015-
مجموعة شعرية …صدرت من دار ضفاف للطباعة والنشر/الشارقة2015 – – -وحيدا دون العصور
تونس- -شواطئ الغيم .. مجموعة شعرية مترجمة إلى اللغة الفرنسية.. صدرت من دار رسلان
– (مكاشفات رؤيوية في النص الأدبي) – كتاب نقدي صدر من دار ضفاف للطباعة والنشر /تركيا – 2016-
– (ليلة سقوط القمر ) مجموعة شعرية صدرت من دار ضفاف للطباعة والنشر / تركيا 2017
– (هكذا كنت في دفاترهم ) مجموعة من الدراسات النقدية التي كتبت عني- صدر من دار متن للطباعة والنشر / بغداد 2017