حينما نخوض في نقاش يلامس قضايا المجتمع، كل شخص يسلط الضوء على الزاوية التي تثير اهتمامه وكأن النقاش شخصي. لذلك لا يتعدى الثرثرة دون أية مكتسبات أو إضافة، وهذا ليس النوع الفريد ولا يخص التجمعات الشبابية أو النسوية، بل هذا أيضاً ينطبق على صعيد الأسرة.
إن كثير من النقاشات لا تخرج بحلول غير التنفيس على مايدور بالخاطر، ماذا لو استعننا في حوارنا بعلم الإدارة لعلنا نضع قاعدة ننطلق من خلالها لتحقيق بعض المكتسبات، ومنها نخرج من نفق السوداوية والسلبية، وتكون نظرتتا أكثر شمولية تحت ضوابط؟
لماذا لا ننظر للجزء الممتلئ من الكأس؟
إن أبعاد المسؤولية الاجتماعية وفقاً لهرم carroll هي:
البعد الاقتصادي – البعد القانوني – البعد الأخلاقي – البعد الإنساني
يصعب علينا في مقال أن نتطرق لشرح كل عنصر ولكن عليك الأخذ بزمام الأمر، وتستدعي تلك العناصر لتسقطها على واقعك وتحاول أن تستلهم منها مايحقق أهدافك ومن هنا لانهاجم كل إجراء وكل نظام من خلال نظرتك الضيقة للأمور، ومن زاوية محددة لا تحقق الأهداف الاجتماعية وتثير الشك والهلع.