من الحقائق التي لا تقبل الجدل ان خامنئي اقترب الى نهايته بسب عمره الذي بحدود 90 عاما ومعانته من مرض صعب يلازمه منذ وقت طويل ويبدوا ان الرؤوس الكبيرة الان في طهران تحاول ترتيب الاوراق لاختيار بديل لخامنئي ويبدون ظاهريا انهم متفقون ولكن الحقيقة غير ذلك وسيتفجر الصراع على اشده بعد موت خامنئي والاشهر القليلة القادمة حبلى بمفاجئات تعقب الانفجار في طهران كما ان الازمة الاقتصادية الخانقة ودخول جائحة كورنا الى البلاد والاهمال المتعمد لاتخاذ الاجراءات الوقائية والارقام المهولة للاصابت والموت التي لا تعلن السلطات الا الجزء اليسير عنها , والتراكمات السلبية التي نتجت عن سياسة ملالي طهران المتصاحب مع هبوط اسعار النفط وزيادة انتاج الدول النفطية وكثرت العرض اضافة الى تدهور الاوضاع المالية للعراق مما سوف يؤثر على استيرادات العراق من ايران وقلة الدعم المالي الذي كان يقدم سرا الى ايران مقابل الرضا عن الحاكم وفوق كل هذا وذاك رغبة الشعب الايراني في التغيير والتخلص من قبضة الخناق على حريته وخياراته التي يتطلع اليها اسوة بشعوب العالم ورغبته في التعايش السلمي مع الشعوب الاسلامية وشعوب العالم ولم يعد سرا الرفض الشعبي وحتى قسم ممن يتصدرون المشهد في ايران للواقع المزري الذي يعيشه المواطن الايراني والكف عن مشاريع التسليح والتدخل في شؤون الدول الاخرى ودعم المنظمات الارهابية ومحاولة الضغط على دول القرار في العالم لغض النظر عن تصرفات تلك السلطة ولم يتغير النهج الاجرامي لهؤلاء الملالي من عام 1979 ولحد الان تحت شعار تصدير الثورة الاسلامية ولكن يبدو من تسارع الاحداث انهم سيصدرون نعش تلك الثورة الغبراء في الختام بقيت هناك اسئلة حائرة تنتظر الاجابة في قادم الزمن من جعبة المخابرات الفرنسية والبريطانية والامريكية والاسرائيلية ولم يعد طريق القدس يمر عبركربلاء او بغداد فقط بعد ان اصبح العراق كله تحت هيمنة العناصر التي جندتها ايران وستثبت السنين القادمات ان كل ما حصل هو امتداد للمشروع الصليبي للسيطرة على بلدان هذه
وسيندم الكثيرون ويعضون اصابعهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق اوطانهم وشعوبهم ……………..
انتهى