كثيرة هي القصص التي نمر عليها في كل يوم وربما نجد التشابه فيما بينها من خلال المضمون ورواج القصص لما لها من وقع في النفوس التي لا تخلوا من حكمه ومعنى ومن هذه القصة نجد شابين شاب منحرف وشاب تربى على القيم والأخلاق الحميدة هذا الشاب المنحرف ينظر الى مرأة في السوق، فقال الشاب المنحرف بأن هذه المرأة عاهر، تعجب من كلامه؟ وقال له أتقي الله حرام عليك، ان المرأة يبدو عليها الحشمة والوقار وماهي الا دقائق معدودات الا وصاحبنا المنحرف يتمشى معها ليقول لصاحبه أنها الخبرة ومن هنا التفت الشاب الذي تربى على القيم والأخلاق الحميدة ليقول له الطيور على أشكاله تقع ……
هذه القصة أجدها تكررت منذ عام 2003 في قبة البرلمان وهذا المشهد سرعان ما تفوح منه رائحة العهر من بيع ضمائر لبعض النواب الجدد وغيرهم دون السعي الحثيث لملمت جراح الشعب الجريح واسعاده لكن الطرق غير المشروعة والملتوية تطرق يوميا من قبل أحزاب يجدها الشارع فاسدة بامتياز حققت رغباتهم بخلق فوضى عارمة شهدها الشارع البصري منذ أشهر دون الالتفات إليها رغم جلسة البرلمان ودليل ذلك أنهم نسوا أنفسهم وهم يتخاصمون من اجل ثرواتهم وعلى الشعب التوجه إلى القضاء لحل مشكلتهم البات شبه منسية من قبلهم وان تكن جلسات فيها .
ومن هنا بات معلوم لدى الشارع العراقي الذي يرى ثروات وطنه بيد ثلة مفسدة تحلل تلك الثروات لها فقط دون عملية استرداد المال المغتصب من قبل عصابات ومافيات كبيرة تحقق إرباحها من المال العام وحسب الطلب وإذا كان المعيار على ذلك الهدف واحد وأن أختلف المضمون بتصعيد الخلاف لجني إرباح من خلال كرسي الخلافة المرتقب هذا الكرسي عده الساسة لطريقهم المضمون في جني صفقات مشبوه غير مبرئة للذمة ولو طبق مبدأ من أين لك هذا لوجد أغلب السياسيين خلف القضبان .
مافيات تشعل فتيل الحرب لتخلق من خلاله فوضى تحرق الأخضر واليابس مع وجود بعض الشعب العراقي لا بس لباس الحقد على الديمقراطية وأخرى تشتري أصوات وضمائر فاسدة والهدف مضمون 100/100 هؤلاء ليس لهم شيء الا التسكع على أرباب صالة الحروب لتحركهم كدمية والشعب يسمع من انتصر المحور الإيراني ام المحور السعودي الأمريكي وهذان المحوران أين نجدهما في أي مستنقع نشرب منه رائحة الماء المالح او رائحة الضمائر المتعفنة .