23 ديسمبر، 2024 11:11 ص

(ضفاف الذاكرة) تتمازج ورؤية ثلاثة فنانين على اروقة وزارة الثقافة

(ضفاف الذاكرة) تتمازج ورؤية ثلاثة فنانين على اروقة وزارة الثقافة

ضمن سلسلة فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية،  افتتحت وزارة الثقافة العراقية اليوم، الأحد 22/9/2013 المعرض الفني المشترك للفنانين عبد الرحمن محمد غافل وحيدر ناصر وأياد بلادي، حمل عنوان( على ضفاف الذاكرة).
افتتح المعرض الذي اقيم على اروقة القاعات الفنية وكيل وزارة الثقافة مهند  الدليمي بحضور حشد من الفنانين والمثقفين والمدراء العامين في الوزارة، وعدد من محبي الفن والجمال.
تنوع المعرض المشترك في معروضاته الثلاثون مابين أشكال الفن التعبيري والتجريدي، بلوحات فتية عبرت عن امكانيات متطورة لشباب يسعون لتقديم رؤية جديدة في عوالم الفن العراقي الأصيل.
يقول الفنان اياد بلادي 32عاماً:” هذا معرضي الأول داخل أروقة الوزارة، وسبق ان نظمت معارض خارجها في جمعية التشكيليين  ومهرجان كلواذى الثقافي الثالث وفي قاعتي اكد وسومر وشاركت في مسابقات عدة .
واضاف:”حاولت عبر لوحاتي الاثنا عشر التواصل مع الثيمة الفنية التي اخترتها خلال ايام دراستي الجامعية، بالتركيز على الاهوار والطبيعة وان اختلفت في الوانها عن غيرها من البلدان وصارت مكسوة بالالوان الغامقة والرمادية.
وعن رأيه بدعم الوزارة لاعمال فنانين شباب ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية، قال:” دعم الوزارة وفسحها المجال لنا لنعرض هنا يعطي دعماً كبيراً للفنان الشاب ويحفزه على التواصل اكثر.
وهذا ما اكده لنا الفنان الشاب حيدر ناصر الذي شارك بعرض (8 ) أعمال فنية خلال المعرض، تناولت التجريدية والتعبيرية، قائلاً :” المعرض داخل أروقة الوزارة يعطي الفنان فرصة لملاقاة جمهور منتخب وأساتذة كبار يمنحون ملاحظاتهم القيمة على الاعمال الموجودة بما يسهم في تطوره وتقدمه وملاحظة مواطن الابداع والخلل.
وخلال حضوره المعرض وتجواله فيه، اخبرنا الفنان والناقد التشكيلي طه وهيب قائلا:” المعرض اليوم لثلاث فنانين يعملون على المنطقة التعبيرية، واعمالهم بدت جيدة وقدموا محاولات لابهار المتلقي باعمال فنية مسايرة للوضع الفني الجديد، تسهم في طرح افكار معينة لكل فنان بحسب رؤيته الفنية.